الشاعر عمار المعتصم
ظمئتُ
،، فأينَ المــاء ،، لستُ أرى سوى
سماسـرةِ البلدانِ حولي تجمهروا
يبيعونَهُ جهراً وسراً وقوةً
فليتَ الذي باعَ الحضاراتِ يخسـرُ
وليتَ الذي قد ضاعَ مني ،، يعودُ لي
وليتَ الأسى يمضي ،، ولا يتكررُ
بحوووورٌ من الآمال جفَّـت مياهُـها
وفوقَ الثرى العذريِّ لحمٌ وخنـجرُ
وفي كلِّ يـومٍ يغرزُ الشـرُّ بذرةً
لينبُـتَ في خـدِّ البـلادِ الصَّنـوبـرُ !!
ظمئـتُ ،، فلم أشربْ من النيـلِ قطـرةً
فمـاء الجنوبيـيـن ماءٌ معكــرُ
سماسـرةِ البلدانِ حولي تجمهروا
يبيعونَهُ جهراً وسراً وقوةً
فليتَ الذي باعَ الحضاراتِ يخسـرُ
وليتَ الذي قد ضاعَ مني ،، يعودُ لي
وليتَ الأسى يمضي ،، ولا يتكررُ
بحوووورٌ من الآمال جفَّـت مياهُـها
وفوقَ الثرى العذريِّ لحمٌ وخنـجرُ
وفي كلِّ يـومٍ يغرزُ الشـرُّ بذرةً
لينبُـتَ في خـدِّ البـلادِ الصَّنـوبـرُ !!
ظمئـتُ ،، فلم أشربْ من النيـلِ قطـرةً
فمـاء الجنوبيـيـن ماءٌ معكــرُ
بلادٌ بلا رجليـن .. تحبو على الأسـى
ونحنُ بلا عينيـن ،، نبكي ،، ونصبرُ
وصوتُ البُكـا يمتدُّ فينـا كأنـنا
ـ وقد ضاقَ عنَّـا البحرُ والنهرُ ـ قُـصَّـرُ
بلادٌ ،، كأنَّ الصمتَ أرخى حجابهُ
عليهـا ، وناداها إلى الموتِ قيصـرُ
بلادٌ ،، سمعتُ الآنَ صوتَ موائِهـا
فأينَ الأُلى شدُّوا الوثاقَ ليـزأروا
لماذا تريدونَ السلامَ ،، وقلبُكـم
على الرايـةِ البيضاءِ يجثو وينحـرُ ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق