بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب
بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

الأربعاء، 26 أغسطس 2015

معلومات لا يعلمها الكثيرون عن قبيلة الرشايدة العربية في السودان









قيل إن قبيلة الرشايدة العربية في السودان سمت نفسها بالرشايدة أو الرشيدية نسبة للخليفة العباسي المشهور هارون الرشيد وبعضهم الآخر يسمون أنفسهم زبيدية نسبة لزوجة هارون الرشيد زبيدة وعليه فهم عباسيون قرشيون نسبا وفقا لهذه الرواية لكن آخر المعلومات تنسبهم لقبيلة بني عبس العربية والتي من أعلامها الشاعر عنترة بن شداد العبسي أحد أصحاب المعلقات والتي كانت أمه حبشية تدعى زبيبة.

ويبدو أنه كان هناك خلط من النسابة بين العباسيين والعبسيين مما جعل الرشايدة يأخذون هذه الأسماء ولعل هناك أسبابا أخرى لا نعلمها قد يفيدنا بها ذوي الخبرة والإختصاص خصوصا وأن هناك قبائل سودانية مستعربة كثيرة تنتسب للعباسيين.

كما أن السودانيين قد اشتهروا بأولاد عباس في جدة ومكة المكرمة عندما كانت خيرات السودان تأتي من ميناء سواكن إلى ساحل جدة في السفن الشهيرة بالسنابيك ومفردها سنبوك.

الآن سكن الرشايدة جزءا من أرض الحبشة وهي شرقي السودان وساحل أرتريا في تعريف شامل لأرض الحبشة بعد هجرتين الأولى كانت هجرة لأسباب إقتصادية بحتة عند حصول مجاعة كبيرة في شبه الجزيرة العربية حيث أشار أمير مكة والتي كانت سواكن تابعة له في إمارة مكة والحجاز في عهد دولة الخلافة العثمانية على رجل من أعيان بني رشيد يدعى الشيخ السمهودي بالهجرة إلى سواكن السودانية لكثرة خيراتها فهاجر ومعه جزء من أبناء عمومته إليها.

وهجرة بني رشيد الثانية كانت هجرة لأسباب سياسية صرفة نتيجة الإحتكاك مع دولة آل سعود لمقاومتهم لها والتي قررت نفيهم خارج حدود دولتهم بعد ظفرهم عليهم في دولتهم الثالثة فآواهم أبناء عمومتهم الذين هاجروا أولا في السودان.

بعضهم عبر البحر الأحمر وآخرون جاؤوا عن طريق مصر إلى السودان وتوزعوا في مصر والسودان وإرتريا.

الآن جزء كبير من قبيلة الرشايدة أو الزبيدية سودانيون يعتدون بانتمائهم للسودان ولا يعرفون وطنا لهم غيره وإن وجد بعضهم يحاول الرجول إلى موطنه الأصلي الأول.

وأصبحوا يساهمون بشكل واضح في الإقتصاد السوداني عن طريق التجارة المشروعة قانونيا والغير مشروعة أيضا وأصبح لهم ممثلون في البرلمان السوداني وقوة عسكرية تعرف بالأسود الحرة.

وهم يمتازون بالشجاعة والكرم والحمية.

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

قبيلة "الشوايقة" السودانية ومهدي السودان

ترى هل كان محمد أحمد المهدي مؤسس الثورة المهدوية السودانية على عداء سافر مع قبيلة الشايقية السودانية رغم وجود عناصر من هذه القبيلة أيدته ونصرت ثورته؟! 

وقد اشتهر عنه دعاؤه: 

"اللهم يا قوي يا عزيز... انصرنا على الترك وأعوانهم من الشايقيه والإنجليز..."

الصورة للأمير كرم الكركساوي الذي اشتهر بضم بحر الغزال إلى المهدية حارب في شيكان وفي فركه توفي عام 1903م

من قيادات الشايقية في جيوش المهدية أيضا الأمير العطا ود الصول...

الأمير كرم الكركساوي كان يعمل في التجارة في بحر الغزال وأخوه الأكبر محمد المعاون الإداري للحاكم لبتون باشا وخاله النصري وابن خاله مبلغ الدعوة المهدية لهم...

جميعهم لهم الرحمه والتقدير..

كرم الله أمير الجهادية البازنقر السلاح الناري لبحر الغزال...

ووفاته بداية كانت بسبب بحثه عن سيفه المسروق أثناء صلاته ووشايه من متآمرين عليه حسب رواية الكاتبة فيفيان ياجي في كتاب: "رجال حول المهدي"...

ساهم كرم الله مع إخوته سليمان ومحمد وأبناء خاله النصره في تأمين جيوش الثورة المهدوية من ناحية الجنوب والغرب ومساندة الجيش من الظهر وتأسيس أول بذور الدولة السودانية الموحدة وتشكيل ملامحها من الجنوب...

نزاهة شرطة المرور السودانية - قضية مهمة للنقاش

كان السائق السوداني المعني ملتزما بكافة القواعد المرورية ولم يكسر أيا منها ومع ذلك أوقفه شرطي المرور في أحد الطرق الفرعية وأخذ منه رخصة القيادة وملكية السيارة ونظر إليه مليا ليجده ملتزما بربط حزام الأمان وغيره من القوانين وكل شيء على ما يرام ثم حرر له إيصالا بمخالفة لم يرتكبها من الأساس وعند اعتراض السائق على هذا الأمر أخبره بضرورة دفع المخالفة وإلا اضطر لتطبيق القانون الصارم عليه مما جعله يصاب بالذهول والصدمة 

وفي تلك الأثناء مر شرطي مرور آخر وهمس في أذن السائق:

- ياخي أدي العسكري ده حق الفطور وحل رقبتك أو أقول ليك أديني ليه أنا وبخليه يلغي ليك المخالفه!!!

وبعد تفكير مستفيض أخرج السائق مبلغا من المال وأعطاه للشرطي الذي جعل يضحك ثم مزق إيصال المخالفة الملفقة وأغلق القضية المفتعلة وأفسح الطريق للسائق من أجل مواصلة مشواره

كمواطنين سودانيين هل تثقون في نزاهة شرطة المرور السودانية؟! ولماذا؟!

لماذا طالب الملاكم الأمريكي كلاي بزيارة قبة المهدي في السودان؟!

روى السلطان كيجاب السباح السوداني الشهير قصة زيارة الملاكم العالمي محمد علي كلاي للسودان مرتين علي التوالي، وأسرار الحوار الذي دار بينه والرئيس الراحل النميري وما هي الإنطباعات التي خرج بها من السودان ولماذا كان مصرا علي زيارة قبة الإمام محمد أحمد المهدي وبيت الخليفة بمدينة أم درمان ومن التقى في ذلك الوقت من آل المهدي.

قال: "بدأت علاقتي بالملاكم الأمريكي العالمي محمد علي كلاي في العام 1971م حيث أنني شددت الرحال إلى كندا وصادف ذلك أن جاء كلاي إلى هناك وكان أن سعيت سعيا حثيثا من أجل أن أسلم عليه في فندق البن بنشر بعد أن استأذنت الأمن الذي سمح لي بمقابلته وعرفته بنفسي على أساس أنني مواطن سوداني مسلم.
وأين التقيت به للمرة الثانية؟
قال: التقيت به عندما جاء للترويج لشركة التايوتا بالمملكة العربية السعودية التي كنت محترفا بها في نادي النصر وكان أن ذهبت إليه في مدينة جدة وطلبت منه أن يزور السودان فقال: لا مانع لدي في زيارتكم، شرطا أن تبعثوا لي بدعوة رسمية وبما أنه منحني الضوء الأخضر سافرت من السعودية إلى السودان قاصدا مكتب اللواء الخير عبد الجليل وزير الدولة بالقصر الجمهوري آنذاك وقلت له إن الملاكم الأمريكي محمد علي كلاي سوف يأتي للسودان، فقال: مرحبا به في السودان والشعب السوداني سيكون في استقباله، وعلى هذا النحو تحركت تحركات مكوكية حتى أحقق ذلك.

وفي العام 1984م كنت مشاركا في دورة لوس أنجولس بالولايات المتحدة الأمريكية وكان أن ذهبت إلى محمد علي كلاي في منزله وكررت له طلبي بالمجيء إلي السودان فقال: متى ما وصلتني الدعوة سألبي طلبك.

وتزامن ذلك مع قيام المؤتمر الإسلامي في السودان، فاغتنمت الفرصة واتصلت بالسفير السوداني في واشنطون وقلت له: محمد علي كلاي يود الذهاب إلي السودان، فقال: لا مانع لدينا وسوف ندع المؤتمر الإسلامي بالخرطوم يرسل له الدعوة وكان أن تم إرسال الدعوة التي تحركت علي أثرها من مدينة لوس أنجولس إلي مدينة شيكاغو ثم مدينة واشنطون ومنها سافرت للسودان للترتيب لزيارة كلاي التي ما أن وطأت قدماي أرض الوطن إلا وبدأت في الإعلان عنها فلم يصدق الناس ما ذهبت إليه لكنني لم التفت إلى تلك الأصوات وتابعت إجراءات مقدمه للسودان عبر خطوط الطيران السويسرية التي تصل مطار الخرطوم عصرا، فذهبت قبل ذلك إلى الأستاذ حمدي بدرالدين مدير التلفزيون القومي وقلت له: عصر اليوم يصل للسودان الملاكم العالمي محمد علي كلاي وأرجو أن تكلف فريق العمل الخارجي بتصوير ذلك الحدث التاريخي فلم يصدقني وقال: يا كيجاب هل أنت جاد فيما أشرت به فأقسمت له على أنه سيأتي وكان أن استجاب لي ومنه ذهبت إلى بابكر علي التوم الذي كان نائب محافظ الخرطوم وقلت له أريد منك أن تستقبل الملاكم العالمي محمد كلاي فاستغرب جدا إلا أنني أكدت له هذه الحقيقة وكان أن ذهب معي إلى مطار الخرطوم الذي سألت فيه مسئولي البرج هل محمد علي كلاي داخل الطائرة السويسرية التي بدأت في الهبوط بمطار الخرطوم؟ فقالوا: نعم وعندما استقرت في مدرج المطار توجهنا نحو سلم الطائرة وتم استقباله وتصويره حيث طلبت من حمدي بدر الدين مدير التلفزيون أن يقطع المسلسل المصري ويبث استقبال محمد علي كلاي في مطار الخرطوم.
ومن ثم مباراة خاصة بضيف البلاد، وهي المباراة التي جمعته بالملاكم العالمي (فورمن) ومن ثم توجهنا به من المطار إلى فندق الضيافة بالخرطوم بحري جناح الرؤساء.

وماذا بعد ذلك؟

قال: في صباح اليوم التالي توجهت إلى القصر الجمهوري الذي شاهدني فيه الرئيس الراحل النميري وكان أن قابلته فسألني كيف استطعت إقناع كلاي بزيارة السودان؟ فشرحت له قصتي مع محمد علي كلاي منذ البداية وما أن انتهيت إلا وأمر بعربات تحمل لوحة رئاسة الجمهورية بحرسها أي أنه يتحرك في موكب رسمي.

وفي نفس اللحظة التي استلمت فيها العربات بسائقيها وحرسها وتوجهت بها إلى الفندق الذي به كلاي بالخرطوم بحري فقلت له: أنت الآن لديك موكب رسمي ظل يتنقل به خمسة عشر يوما زار من خلالها قبة الإمام محمد أحمد المهدي نسبة إلى أنه يضع في رأسه من أمريكا زيارة قبة الإمام المهدي فالزنوج بالولايات المتحدة يعتبرون أن المهدي أول من انتصر على البيض من الأفارقة السود مؤكدين أنه قطع رأس غوردون في الوقت الذي لا تغيب فيه الشمس عن المستعمرات البريطانية وبالتالي الزنوج معجبين جدا بالمهدي وكان أن التقى بالإمام أحمد عبد الرحمن المهدي في موكب كبير أهدى على أثره الإمام أحمد المهدي سيفا من السيوف الموجودة بقبة المهدي للملاكم الأمريكي محمد علي كلاي.

وزار أيضا الشيخ يوسف ود بدر بمنطقة أم ضوا بان والشيخ عبدالباقي
.

لماذا لا توجد صورة حقيقية لمحمد أحمد المهدي الثائر السوداني الأشهر رغم أن آلة التصوير الضوئي "الكاميرا الفوتغرافية" كانت موجودة في عهده؟!

مما جاء في وصف خلقة مهدي السودان
__________________________
جاء في كتاب السودان بين يدي غوردون وكتشنر من تأليف إبراهيم فوزي باشا ما يلي في وصف محمد أحمد المهدي:

"كان يلبس المرقعة مثل سائر دراويشه وكان طويل القامه أسمر اللون بخضرة، عريض المنكبين مفتول الساعدين ضخم الجثة عظيم الهامة واسع الجبهة أقنى الأنف واسع الفم والعينين مستدير اللحية خفيف العارضين أسنانه كاللؤلؤ وفي الفك الأعلى فلجة بين الأسنان حتى كني بأبي فلجة.
وبالجملة فإنه كان ذا صورة جميلة جدا بين السود أمثاله وكان يتعمم بقلنسوة من نوع ما يتعمم به أهل مكة وعمامته كبيرة منفرجة من الأمام يرسل عذبة منها على منكبه الأيسر حتى تتجاوز سرته ويضع على كتفه رداء من الدمور ويتمنطق بمنطقة من الخوص ويلبس نعلا تشبه نعال أهل مكة وكان يلبسها الأعراب والضعفاء ويطلق عليها اسم "الشقيانة" فأبدله بالسعيدانة.

ويحمل على الدوام في يده سيف النصر ويتوكأ على هراوة طويلة مصنوعة من النحاس مكسوة بجلد أو هراوة من الخيرران. 

هذه أوصاف المهدي كما أوردناها هنا وقد رأينا صور كثيرة يقال إنها له ولكنها خيالية تبعد عن الحقيقة بعد السماء من الأرض لذلك لم نأت بصورة منها في هذا الكتاب لعلمنا بعدم انطباق واحدة منها على شيء من صفات المهدي.

السؤال:

لماذا لا توجد صورة حقيقية للمهدي رغم أن الكاميرا الفوتوغرافية كانت مخترعة في عهده؟!

المضايقات والإستفزازات العنصرية لبعض السودانيين في بلاد المهجر - موضوع للنقاش الجاد

يتعرض بعض السودانيين المقيمين في دول الإغتراب والمهجر للأسف الشديد لبعض المضايقات والإستفزازات العنصرية البغيضة من قبل بعض الجهلاء والسفهاء من رعايا هذه الدول وغيرهم سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي، وهناك أدلة وأمثلة كثيرة على هذه المضايقات والإستفزازات القليل منها نال حظه من التغطية الإعلامية بينما الكثير منها لم يجد سبيله ليطفو على السطح حتى يبدي فظاعة ظلم الإنسان لأخيه الإنسان رغم ادعائه للحضارة والتمدن بل وافتخار البعض من هؤلاء العنصريين باعتناق الدين الإسلامي الذي يحارب العنصرية والعنصريين.

ويعتبر تجاهل الإستجابة لهذه الإستفزازات والمضايقات خير دليل على رحابة صدر المواطن السوداني وحلمه العريض وتعاليه على تفاهة العنصريين من حوله.

ترى ما هي الأسباب وما هي الحلول في وجهة نظركم الخاصة؟!

وهل سبق أن تعرضت كسوداني في دول الإغتراب والمهجر لأي نوع من أنواع هذه المضايقات والإستفزازات العنصرية البغيضة فقط لكونك سودانيا مختلف السحنة واللون؟! وكيف كانت استجابتك اللحظية لهذه المضايقات والإستفزازات؟!

يرجى الإجابة بكل صراحة ووضوح وشفافية وبدون إساءة للغير العنصري وفق تقييمنا كسودانيين وذلك لأهمية الموضوع وحيويته

في انتظار آرائكم وتعليقاتكم الجادة

من روائع الخط العربي تعبيرا عن مأساة انفصال جنوب السودان

(إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله ﻻ يحب الظالمين)

على شكل خارطة السودان 
كتبته الخطاطة الموصلية: جنة عدنان أحمد عزت . نيوزلندا

(والله ﻻ يحب الظالمين)
كتبت على مساحة جنوب السودان المنفصل عن الشمال

طبيبة مصرية تتغزل في الخرطوم


في كلمات صادرة من قلب محب للسودان والسودانيين ألقت هذا النص اﻷدبي الجميل من تأليفها اﻷستاذة الدكتورة ثريا شرف*، وكان ذلك فى تجمع رائع ضم عددا من أعضاء النادي العربي بالخرطوم فى سنوات الستينات والسبعينات استضافهم فى كرم حاتمي رجل اﻷعمال السيد عباس اﻷعصر وأسرته يوم الجمعة:

( إلى الخرطوم معشوقتى )
اعتدت الجلوس فى هذا المتنزه اﻹستوائى الساحر..
بأشجاره الوارفة ووروده العطرية على ضفاف نيلنا المتدفق الزاخر..
فهو نقطة التقاء الشتيتين فى نهاية رحلة هذين النهرين..
النيل اﻷبيض والنيل اﻷزرق وهما من منابعهما قادمين..
إنه المقرن.. في الخرطوم الحبيبة..
هذه المدينة اﻵسرة العجيبة..
التى احتضنتني بحب لسنوات عديدة..
وشهدت الكثير من ذكرياتي المبكرة السعيدة..
لقد تركت فيها جزءا من قلبي..
عساه يلتقي يوما مع روحي التائهة الشريدة..
مثلما التقى هذان الشتيتان بعد طول فراق..
فكم راقبتهما بشوق فى لحظة العناق..
فيا له من قران أسطوري.. عينى له تشتاق..
فهذه المدينة الطيبة الودودة محفورة بداخلي..
وﻵخر يوم في عمري..
فقد تركت فيك يامعشوقتي.. بيتي.. وحديقتي.. 
ومدرستي.. وجامعتي..
بل وجزيرتي.. جزيرة توتي.. 
نعم.. وأسعد أيام حياتي..
كل هذه اﻷشياء استولت علي..
وستظل كذلك حتى مماتي..!!
فلن أنسى ما حييت تلك اﻷماكن الطيبة الحبيبة..
وﻻ مجالس "الونسة" العشرية القريبة..
أنت كنز ذاكرتي.. وذخيرة نفسي..
فمتى وكيف أيتها الكريمة السخية سأرد لك الدين؟!..
لست أدري؟!..
ولكنك يا معشوقتي ستظلي دوما في القلب..
وفي العقل..
وفي العين..
--------
* أ.د. ثريا شرف:
* أستاذ بمعهد الكبد القومي - جامعة المنوفية
* عاشت فى السودان برفقة أسرتها من 1966 : 1972 
* درست فى مدارس اﻹتحاد العليا للبنات Unity High School for Girls ثم فى الكلية القبطية للبنات وكانت اﻷولى فى شهادة الثانوية العامة.
* درست فى كلية الطب بجامعة الخرطوم ثم أكملت جزءا من دراستها فى كلية طب القصر العيني، ثم فى كلية الطب - جامعة اﻹسكندرية.
* والدها هو المرحوم اﻷستاذ الدكتورعبد العزيز شرف أستاذ الجغرافيا بجامعة الخرطوم.
* ووالدتها - بارك الله صحتها - هى السيدة إيريس شرف "إنجليزية" وهي كاتبة وشاعرة كانت تعمل فى المفوضية العليا ﻹغاثة اللاجئين بالخرطوم ثم عملت فى منظمة الصحة العالمية بالإسكندرية.

حالات واتساب سودانية مضحكة جدا

🌿 كل ما أزرع شتلة احلامي تجي الغنماية تاكلها 🐐
🌷 ايها القدر ارميني في شوارع برلين وانا بتصرف 😃
💼 من اراد الرحيل فليرحل واذا عاد يجيب لينا شئ ناكلو 🍲
✏ كل ما أفهم الدنيا يغيرو المنهج 📒
😀 كتير الشالتو الايام وكتير الشالتو المكوة 🔅
💓الدايرك في مصلحة عز السخانة يبقي ليك مروحة 💭
😉 ماتدي زول اكتر من حقو عشان مايديك بالباقي لبان 🍬
🏊 وقعت في ترعة هواك وسمعت جمبلوق 💦
😝 الله يكفينا شر المصدي والزمن صنفرو 😀
😃 في ناس اتربت علي اخلاق حميدة والمشكلة حميدة طلعت رقاصة 💃
🌹 يا اللابسة توب العفاف عفاف قالت دايرة توبا 👘
😘 الحاسي معاملتي معاهو باردة يتغطي .. والعشرتي ما عاجباهو يفكها خمستين 💸
💚الحاجة الحلوة الكانت بينا جعت واكلتها 🍔
☕ بعض البشر ينسون والبعض شاي اخضر ☕
🍦البينا ايسكريم وسااااااح 🍨
😀 لوخايف من بكرة نوم واصحي بعد بكرة 😝
💚 مشيت وراء احساسي لقيت روحي في المطبخ 🙉
😃 انا لي حبيبي وحبيبي لبت الكلب 😛
😌 انتظرتو في المحطة ركب بص الوالي🚍
👍 علي سبيل الكبرياء لما اتولدت ضلو الناس يحكو معي وانا ما ارد 👏
💫الاحلام باريسية والحظ صومالي ✨
😃 انت لو عندك كرامة نحن عندنا بيت عرس عدييييل 💃
🐣 كل ما نربي كتكوت يكبر يفوت 🐓
👌 في ناس بقولوا علي شايفة روحي وانا فعلا شايفة روحي بس وين ما عارفا 👏
❤ الحب ليس خيارا بل جرجيرا 👍
😗 ماعندي حالة والعندو حالة الله يشفيهو 😙
👴 في ناس وجودهم زي عدمو زي الجل في الصلعة 👶
⚽ حتي هدف حياتي طلع تسلل🏀
☎ اذا الدنيا قفلت في وشك اتصل عليها من رقم غريب 📞
👌 لو الدنيا حلفت ماتبسطني عاااادي بضحك وبخليها تصوم يومين 👌
🐴 طنش الحمير تعيش أمير 👒
😬 أحتاج الي طبيب اسنان ليري أعيني فأنا لم أعد أسمع جيدا👂
💚 النسيان شئ جميل أما اذا نسيت رقمك السري خلي جميل اجي يفتح ليك 💫
💺 أريد ان اجلس في مكان خالي بس خالي ماراضي يقوم ☝
👤 سيرتك لما اجيبوها دموعي تسيل أخاف الناس يشوفوها أتاريك بصلة الله لا ابتلاني بيها 😭
😀 حاجة تحير ناس تستحمي ما تغير 🙊
😊 سابتسم في وجة من يكرهني فان لم اكسب محبتة أكون قد نجحت في فقع مرارتة 😛
👏 من يتجاهلك بحجة الظروف امسحة من زاكرتك بحجة الزهايمر 👉
وأخيرا ما انسي سؤالي ليكم ...
أنا جاري الكتابة. 📝 إنتو جاركم منوووووووو؟!

قصيدة ذكراك للأديب السوداني المطبوع محمد أحمد محجوب

ذكراك يبعثها السماء الباكي
يااية الإبداع في دنياك
مرت بنا الأيام وهي فتية
ذكرى أمجدها عن الإشراك
كنا صغارا يستفز قلوبنا 
حسن الطبيعة والنسيم الحاكي
ونواضر الأزهار في تلك الربى 
وخرير جدولها الأسيف الشاكي
وترنم القمري في أفنانه
وثغاة شاة أو صغير باكي
ونرى الجمال تعددت ألوانه 
وتوحدت في طرفك الفتاك
ونراك في طهر الملاك وحسنه
وبساطة الطفل الغرير حلاك
تمشين لا تدرين صبا هائما
يصبو إليك ولا ينال لقاك 
ويمضه الشوق المبرح والجوى
ويظل يرصد في الزمان سناك
وينادم الأفلام وهي بعيدة
ويغازل الارام في مغناك 
ويبث في ليل الخريف همومه.
ويود طول العمر أن يرعاك
كم مرة يخطو إليك فلا يرى 
إلا وقد فتكت به عيناك
مترددا في خطوه لا مقدم
نحو القاء ولا يود نواك
ويعود في ألم ويلزم داره
خوف الهزيمة بعد طول عراك
يابغية الفنان إنت عزيزة
مهما تباعد وصلنا لحماك
في كل عام نستعيد قصيدة
كنا نطالعها على مراك
أيام كنت - ةلا أصدق ما أرى-
عيني تشاهد فتنة الأملاك
وظللت أرتاد الجمال وخاطري
لم يحوِ من دنيا الجمال سواك
في الفجر أول ما راك وفي المسا 
القاك بين الزهر و الأفلاك
قدست حسنك قبل معرفتي الهوى
وتخذته مثل الجمال الذاكي
وجعلت أدوسه مثل الدمى 
وأحاول الإفصاح حين أراك
علمتني شعر الياة وسحرها
والسحر صنو الشعر من معناك
لقنته من كل لفظ فاتن 
أو بسمة جلت عن الإدراك
ذكراك باقية على طول المدى
مهما أحاول لا أرى إلاك 
إن عاش غيرك في الخمول فإنما 
ذكراك يبعثها السماء الباكي

لمحات من سيرته وأعماله: 

ولد بمدينة الدويم (17 مايو 1908)، ونشأ في كنف خاله محمد عبدالحليم، وكان جده لامه عبدالحليم مساعد الساعد الايمن لاحد ابرز قواد الحركة المهدية عبدالرحمن النجومي. 

دخل الخلوة فالكتاب بالدويم ثم تدرج منها الى مدرسة أم درمان الوسطي واكمل تعليمه بكلية غردون التذكارية حيث تخرج منها مهندسا (1929م) 

التحق بمصلحة الاشغال مهندساً عقب تخرجه مباشرة براتب قدره 13 جنيها شهرياً وعمل بمدينة الخرطوم، وهو وان اوضح ملف خدمته مهارته ودقته في العمل وثناء رؤسائه عليه كمهندس، الا انه لم يشعر انه كان يحقق ذاته في هذا المجال. 

فقد برز كشاعر وكاتب ثم سياسي بعد ذلك. 

دفعه هاجس الدراسات الانسانية الى تغيير مسار حياته العملية عندما التحق بكلية القانون عند انشائها (1936م) وتخرج منها وزملاؤه الاقلاء كأول دفعة (1938).. والتحق بالقضاء وظل به الى عام (1946) وتركه للمحاماة حتى يستطيع ان يعمل في حرية أوسع بالسياسة التي هي الركيزة الثانية في حياة المحجوب. 

كانت تجربته كقاض في شندي 1943م ثم عطبرة والابيض تنم عن عسير المزاوجة بين القضاء ورفع لواء «المؤتمر» فانحاز للمؤتمر. 

نصع المحجوب كسياسي في فترة الاستقلال (زعيم معارضة، ووزير خارجية ثم رئيسا للوزراء عن حزب الامة) غير انه يبدو ان الحقبة الممتدة من (1927 الى 1937).

كانت من أهم فترات حياته اذ تبلورت فيها شخصيته الادبية والفكرية وتحددت فيها معالم آرائه السياسية وشهدت هذه الفترة كتاباته الثرة في شتيت ضروب الادب، والاجتماع والجمال والسياسة. 

بدأ الكتابة في «حضارة السودان».. (1927) وتوالى هذا في مجلة «النهضة» عام (1931م) ثم صارت كتاباته اكثر نضوجاً وتنوعا في مجلة الفجر (32 ـ 1937) والنظرة العجلى لهذه المقالات توضح ان جلها كان يحتقب: الادب، علم الجمال الاجتماع فالسياسة، ومعظم هذه المقالات ظهرت في شكل كتب في فترة لاحقة.. 

كان جنوحه السياسي لاستقلال السودان (بازاء فكرة الاتحاد مع مصر) يرجع جزئيا لاستقلاله هو بالرأى في هذه الفترة من حياته. 

لا يبدو ان منصب وزير الخارجية الذي تقلده لاول مرة (1956) كان غريبا على المحجوب، ولا هو يغريب علي الباحث في سيرته، فقد كان في وفد الجبهة  الاستقلاقية الذي اتجه للامم المتحدة ( 1946) يدعو لاستقلال السودان، ثم هو بعد ذلك في لندن يكون «رابطة عصبة الشعوب الملونة» ( 46 ـ 1947) مع كوامي نكروما وجومو كنياتا، ولفيف من الملونين من جنوب افريقيا وجزر الهند الغربية. 

حياة المحجوب السياسية مثيرة للجدل، على كل حال، وذلك لحدة المواضيع التي كانت تطرأ عليه.

دخل الجمعية التشريعية ثم استقالته منها (1950) عندما رأى عدم جدواها، أو التباسه بالمواضيع الملتهبة التي كانت تنتسج السودان ومن ثم البرلمانات التي تعاقبت بعد الاستقلال كقضية الجنوب، ثورة اكتوبر 1964م، اشكال طرد نواب الحزب الشيوعي، الدستور الاسلامي، انشقاق حزب الأمة، وخلاف ذلك مما اورث التوتر الذي تتباين حوله الآراء لكن لا مشاحة ان له ادواره السياسية التي سترتبط باسمه الى ان يفني الزمن كمخاطبته الامم المتحدة بتكليف من العرب قاطبة بعد عدواني (1956 ـ 1967) وانعقاد مؤتمر القمة العربي صاحب اللاءات الثلاث بالخرطوم ابان توليه رئاسة الوزراء.. (1967م) واجتماع الملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر في منزله (اغسطس 1967م).. وما تمخض عن ذلك من حل مشكلة اليمن الشمالي، ومسعاه البين عند اندلاع الحرب الاهلية النيجيرية والتي انتهت باعادة توحيد نيجيريا كما كان يأمل.. وقد شهدت له أروقة الامم المتحدة ومنظمة الدول الافريقية في هذا وذاك بارع الدبلوماسية، والاجادة  المذهلة لللغتين العربية والانجليزية.

ما ذكر آنفاً عن الاعتلاق السياسي، لا ينبغي ان يطغي على الذات الشاعرة في المحجوب الذي استهواه الجمال، فوهب الجمال دواوينه «قلب وتجارب» مسبحتي ودني «الفردوس المفقود» والديوان الاخير الذي اثارت فيه ذكريات الاندلس كامن اشجانه، عندما زار اسبانيا يبرز المنهاج الذي كان عليه المحجوب طيلة عمره التيار الاسلامي العربي الذي كانت تنبثق عنه جميع اعماله ومواقفه. 

وقد كان يرتاد آفاق المستقبل بحس شعرى ثاقب بلغ مداه في بيته. 

اعتقل وسجن في فترة الدكتاتورية الاولى (58 ـ 1964) وعاودته و في فترةالدكتاتورية الثانية (69 ـ 1985).. وحددت اقامته في منزله تحديدا منع معه من تشييع جثمان صديقه وغريمه السياسي الرئيس اسماعيل الازهري.. 

أكره علي المنفي في انجلترا.. ورجعت النفس المطمئنة الى بارئها (الثلاثاء 22/6/1976م).

وبالمناسبة حينما كان قاضياً بالأبيض زار كلاً من رشاد وأبوجبيهة في الأربيعينات حيث كانتا نحت دائرته القضائية. وكتب قصيدة حلوة عن الجبال حيث كان بيت الشعر يخص قرية ميري:

ماجبال ميري وقد رفت خمائلها
إلا زحيلة موحى الفن والأدب

أول جامعة مصرية في الخرطوم


إفتتحت جامعة القاهرة فرعها فى السودان 1955 ، وكانت البداية فى مدرسة الخرطوم الثانوية فى الشارع الرئيسى بالعاصمة السودانية وكانت الدراسة مسائية ، 

ثم إستقلت الجامعة بكلياتها الأربع " التجارةوالآداب والحقوق والعلوم " فى مبنى منفصل وتحولت الدراسة إلى مواعيد صباحية 

، وإعتمدت الجامعة الأم - وقتها - مبلغ 10 آلاف جنية لإنشاء مكتبة كاملة تسد حاجة الطلبة .

كما أسس رئيس الفرع الدكتور عبد العزيز السيد مجلس إستشارى من السودانيين والمصريين يبدى أراءه وإقتراحاته فيما يخص التوسع المطلوب للفرع . 

كانت كلمات الطالب السودانى بكلية التجارة بالفرع " سيد أحمد الحسينى " هى أبلغ شهادة عن فرع الجامعة المصرية 

حيث قال : أنت لا تستطيع أن تتصور مدى فرحتنا - نحن شباب السودان - بتلك لخطوة التى خطتها مصر لتكمل رسالتها الثقافية لأسقاء الجنوب ..

الجامعة الجديدة جعلتنا نتمتع بتعليم جامعى سليم ونحن هنا فى ديارنا وبين أهلنا .. 

وبهذا سوف يسهل علينا تتبع النشاط السياسى والإجتماعى فى السودان بفكر جديد يدعمه الوعى الذى نكسبه فى دراستنا الجامعية .

المصدر ..

مجلة الجيل 19 ديسمبر 1955

من روائع أشعار الغزل السودانية العامية

ﻟﻮ ﻣﺎ ﺧﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺣﺴﺎﺏ
ﻛﻨﺖ ﺧﻄﻔﺖ ﻟﻮﻥ ﺧﺪﻳﻚ
ﻭﺷﻠﺘـه ﻫﺪﻳـه ﻟﻼﻋﻨﺎﺏ
أﺻﻠـه ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ بـﺗﺮﺣﻢ
ﺗﺰﻳﺪ ﻫﻤﻲ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﻫﻤﻮﻡ
ﺗﻘﻴﻒ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ
ﻭﺗﻨﺴـى ﺑﺮﺍﺀة ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ
ﺣﻠﻴﻠﻲ أﻧﺎ ﺍﻟﺒﻘﻴﺖ ﺗﺎﻳﻪ
ﺣﻮﺍﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﻨﻪ ﺣﺮﻭﻡ
ﺗﻌﻴﺶ ﻧﺎﺳﻴﻨﻲ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ 
أﻋﻴﺶ ﻣﺘﻤﻨﻲ أﻧﺴﺎﻙ ﻳﻮﻡ
ﻟﻮ ﻣﺎ ﺧﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻮ ﻣﺎ ﺍﻟﺮﻳﺪﺓ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻘﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺤﻨﻴـه ﻟﻴﻬﺎ ﺃﺻﻮﻝ
ﻛﻨﺖ ﺯﻣﺎﻥ ﻫﺠﺮﺕ ﻫﻮﺍﻙ
ﻛﻨﺖ ﻧﺴﻴﺖ ﻫﻤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻙ ﻣﻮﺻﻮﻝ
ﺃﺻﻠـه ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻭﻗﺖ ﻳﻌﺸﻖ
ﻣﺤﺎﻝ ﻳﺴﻤﻊ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺯﻭﻝ
إﻧﺖ ﺍﻟﻌﺎﺵ ﻣﻌﺎﻙ ﻋﺎﻳﺶ
ﻭﺍلـﻣﺎ ﻧﺎﻝ ﺭﺿﺎﻙ ﻣﻘﺘﻮﻝ
ﺣﺮﺍﻡ ﻭإﻧﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻛﻠـه
ﺗﺰﻳﺪ ﻓﻮﻕ ﻧﺎﺭ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﻋﺬﺍﺏ
ﻟﻮ ﺍﻟﻌﺸﺮه ﺩﻳﻤﻪ ﻋﺰﻳﺰه
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﻬﻮﻥ
ﻛﻨﺖ ﻗﺪرت ﺃﺗﻨﺎﺳاﻚ
ﺃﺿﻮﻱ ﺑﻼﺩ ﻭﺃﺑﻜﻲ ﺷﺠﻮﻥ
ﺍلأﻓﻼﻙ ﻣﺴﺎﻫﺮه ﻣﻌﺎﻙ
ﻣﺘﻴﻦ ﺗﻬﺪﻳﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻟﻮﻥ
ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩه ﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﻴﺮ
ﺍﻟﺤﻨﻴـه ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻴﻮﻥ
ﻣﻌﺎﻙ إﻧﺖ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺳﻠﻮﺍﻥ
ﺭﺟﻊ ﻣﻠﻴﺎﻥ ﻧﻀﺎﺭ ﻭﺷﺒﺎﺏ

من مبادرات مجموعة السودان والسودانيين للتمكين الوطني الفيسبوكية الخيرية

إعلان مهم جدا
____________
مبادرة مجموعة السودان والسودانيين للتمكين الوطني الخيرية
________________________________________________
نناشد جميع الأعضاء والعضوات في المجموعة خصوصا المهتمين والمهتمات بالعمل الخيري المشاركة الفاعلة في مبادرة المجموعة الخيرية بقيادة وإشراف الأدمن المتميزة: ماجدة رستم
__________________________________
وذلك في الفترة ما قبل عيد الأضحى المبارك
__________________________________
تحت شعار: السُّودَانُ والسُّودَانِيُّون يَسْتَحقُّونَ الأَفْضَلَ دَائِمًا
_____________________________________________
للتبرع والمشاركة يرجى التواصل بشكل مباشر مع الأدمن ماجدة رستم 
_____________________________________________

هل هرم البناؤون الأحرار "Free Mason" هرم سوداني؟! - موضوع للنقاش الجاد

موضوع للنقاش الجاد للمهتمين
================
عين العناية الإلهية فوق الهرم الموجود على ختم الولايات المتحدة العظيم
وهو أحد الرموز الماسونية الأساسية والمهمة في الحضارة الغربية 
الأبعاد الهندسية لهذا الهرم تتماشى مع أبعاد الأهرام الكوشية السودانية لا المصرية
هم بذلك يعترفون أن أصل الحضارة والمعرفة والإيمان سوداني خالص
وفي نفس الوقت يسعون للتعتيم على الحضارة السودانية العريقة مقابل وليدها الشرعي الحضارة المصرية
آلهة الشمس معروفة في حضارة كوش السودانية تاريخيا وهو ما يحمله الهرم الماسوني
وعليه فإن البنائين الأحرار أو الماسون يعترفون بوضوح بفضل الحضارة السودانية على كل الحضارات الإنسانية ويحتفون بمقدراتها الحضارية 
ترى ما هو السر وراء ذلك؟!

همسة شعرية للشاعرة السودانية: مناهل فتحي


يا قلبُ
إنِّي قدْ حملتُ قصيدتِي
ووضعتُها أنثَى، تنوءُ بصمتِها
فإذا أتتْ بوحًا، شفيفًا صادِقًا
وَأَدَتْ براءَتَها القبائلْ..
أوردتُها شرَفِي
فما اختارتْ سوى شرفِ الكلامْ..
أرضعتُها حربِي
فما غنَّتْ سوى لحنِ السَّلامْ..!!
علَّمتُها نُسُكي
فما صلَّتْ بما قرأَ الإمامْ،،!!
خبَّأتُ عنهَا
أنَّني رغمَ انتصاراتِي ورغمَ تمرُّدي
ظلَّ السُّؤالُ ملازِمي
كيفَ احتمالِي للهزيمةِ حينَ تهزمُني الدَّواخِلْ..؟!!
إنِّي لأبحثُ عنكِ يا حواءُ ما بينَ النِّساءْ..
ضاعتْ ملامحُكِ الجميلةُ
بينَ أقنعةٍ وزَيْفِ..
أماهُ
إنِّي كالنِّساءِ،
أخبِّئُ الأخرَى بجَوْفِي..
إنِّي سليلتُكِ الَّتي ما عادَ يعجبُها التَّخفِّي،،
ماذا جنيتُ من الأنوثةِ غيرَ إذعانِي وضعفِي؟!!
وتستُّري خلفَ الحقيقةِ، وارتعاشاتِي وخوفِي!!
وهشاشةٍ، ما غطَّتِ الجرحَ الصَّغيرَ
فهلْ ستكفِي؟!
أنا ما نقضتُ وثيقتِي
ما خُنتُ تقليدِي
وعُرفِي!
لكنَّني
رجلٌ بسَبرِ الغَورِ
وامرأةٌ بحرفِي!!!!!!!


السيدة الشريفة مريم الميرغنية

السيدة الشريفة مريم الميرغنية ابنة السيد هاشم محمد الميرغني وزوجة محمد عثمان تاج السر الميرغني و شقيقة الشريفة رقية

جاء السيد هاشم بن الأستاذ محمد عثمان الميرغني الختم إلي سواكن وطلب مقابلة أحمد عاولي عمر الأرتيقى وعند مقابلته له قال له إنني حضرت لأتزوج ابنتك ولى فيها علامات، اسمها فاطمة ولها علامة تحت انفها.
جاء الأرتيقه إلي سنكات وتم زواج السيد هاشم من فاطمة بنت أحمد عاولى في نفس مكان مسجد الشريفة الحالي . حيث نحرت الذبائح وأقيمت الولائم .
أقام السيد هاشم خمسة عشر يوما أو اكثر بقليل وسافر إلى مصوع التي اتخذها مقرا له ، بعد أن أوصى قائلا إن كان المولود بنتا فسموها (مريم).
ولدت الشريفة مريم وسط أهلها الأشراف الغمريين الأرتيقه واعتنوا بها وكرموها . أما والدها السيد هاشم فقد كان حريصا على تربيتها وتعليمها فاحضر لها معلمين من جده ومكة .. وبعد أن شبت الشريفة مريم فكرت في زيارة والدها بمصوع فسافرت إلى مصوع وقضت هناك شهرين ثم رجعت عائده إلى سواكن .
وعندما بلغت سن الزواج اقترنت الشريفة مريم بالسيد محمد عثمان تاج السر (أبوزينب) الذي أنجب السيدة زينب من زوجة أخرى وتربت في كنف الشريفة مريم إلى أن تزوجها السيد جعفر بن السيد بكري فانجب منها الشريفة فاطمة زوجة السيد علي الميرغني ووالدة ابنيه السيدين محمد عثمان وأحمد الميرغني.

الشريفة السيدة مريم الميرغنية

رضي الله عنها

نسبها :
هي الشريفة الحافظة الفقيهة السيدة مريم بنت السيد هاشم بن الإمام السيد محمد عثمان الميرغني الختم شيخ الطريقة ومعدن الحقيقة .
المولد والنشأة :
ولدت رضي الله عنها بمدينة سنكات ، حفظت القران الكريم ودرست الفقه والتوحيد واللغة وغيرها من العلوم الشرعية على أيدي علماء أجلاء ، ثم نالت قسطا وافرا من الثقافة العامة ، وذلك لأنها كانت عالية الهمة كثيرة الإطلاع ، وقد جمعت مكتبة ضخمة تشهد لها بذلك .
تصوفها :
أخذت الطريقة الختمية على يد والدها السيد هاشم الميرغني رضي الله عنه ، واشتغلت بالرياضة الروحية والذكر والأوراد والتدريس وإطعام الطعام في بواكير شبابها ، فظهرت عليها لطائف النفحات وهواطل البركات وعجائب الكرامات فأحبها العام والخاص . 
دورها الديني :
إشتغلت رضي الله عنها ببناء المساجد وخلاوى تحفيظ القران الكريم الخاصة بالنساء ، حيث أسست مسجدا بمدينة جبيت وثانيا بمدينة طوكر وثالثا بمحطة السلوم ورابعا ببلدة تهاميم وخامسا بمدينة سنكات وهو المسجد التي دفنت فيه ، كما قامت يتأسيس خلوة نساء ملحقة بكل مسجد من المساجد التي ذكرناها بالإضافة إلى خلوتين أخريين بمدينة سنكات وأخرى بمدينة سواكن ، وذلك امتدادا لما خطه جدها الإمام الختم رضي الله عنه الذي أسس أول معهد لتعليم النساء العلوم الدينية بمدينة سواكن سنة 1360 هجرية كان الأول من نوعه في السودان ، وقد أشار إلى ذلك في مذكراته الشيخ بابكر بدرى رائد تعليم المراة في العصر الحديث ، فكان من بركات ذلك أن انتشر العلم وحفظ القران الكريم بين نساء شرق السودان إلى يومنا هذا ، وكل ذلك كان بفضل هذه السيدة البرة التقية ، فجزاها الله خيرا عن الإسلام والمسلمين واجزل لها العطاء والمثوبة .
دورها الاجتماعي : 
بالإضافة إلى ما ذكرنا فقد اهتمت رضي الله عنها بقطاع الفقراء والمساكين اهتماما منقطع النظير ، حيث قامت بإنشاء تكية لإطعام الطعام بجوار كل مسجد وزاوية وخلوة تخصها في وقت كان الفقر والعوز منتشرا في تلك المناطق ، هذا بالإضافة إلى قضاء حوائج الناس حتى سميت رضي الله عنها بلغة أهل الشرق ( باقد بسيت ) اي السيدة التي لا ترد أحدا .
كما يحفظ التاريخ للسيدة مريم رضي الله عنها أنها شجعت التعليم المدني ، حيث ساعدت الجهات العاملة في هذا المجال إلى أقصى مدى ممكن لاسيما جانب تعليم المرأة ، وقد شهد لها بذلك البروفسير الأمريكي جون فول حيث قال في رسالته لنيل درجة الدكتوراه : ( وجد تعليم البنات في شرق السودان تأييدا حارا من الشريفة مريم ) .
كذلك أقنعت أهل الشرق بمسالة إرسال بناتهن إلى مدرسة القابلات ، ومعروف أن أهل الشرق لديهم موقف متشدد في تلك الفترة تجاه تعليم المراة وعملها ، ولكن توجيهات الشريفة كانت عندهم بمثابة التعليمات .
دورها السياسي : 
أما عن دورها السياسي فهذا مما لا يمكن تفصيله ، ويمكن أن نجمل ذلك في وقوفها الصلب مع مولانا السيد على الميرغني رضي الله عنه ومؤتمر الخريجين والحركة الوطنية والاتحادية بصفة عامة .
وفاتها :
هذا وبعد حياة مباركة وحافلة بالعطاء توفيت الشريفة السيدة مريم رضي الله عنها إلى رحمة مولاها بعد عودتها من مصر سنة 1371 هجرية الموافق 1952 ميلادية ودفنت بسنكات بجوار مسجدها ومسيدها العامر في جنازة لم يشهد الشرق لها مثيلا ، وقيل في رثائها القصائد الكثيرة وتأسف الناس على وفاتها في مشارق الأرض ومغاربها .

اعتقلت سلطات المهدية الشريفة مريم مع من اعتقلت من المراغنة ولما علم الأمير دقنة بالأمر تحرك مسرعا إليها لمكانتها في نفوس أهل الشرق وعمل على فكها من الاعتقال التحفظي وبعث بها إلى ديارها في سواكن عزيزة مكرمة بمعية كل حشمها وتابعيها . 
وضمت الشريفة مريم أبناء محمد عثمان بن السيد جعفر بن السيد بكري الثلاثة، محمد سر الختم وهاشم ومريم المشهورة ب (باقدبسيت) إليها في سنكات . تزوج السيد محمد عثمان بن السيد علي الميرغني من الشريفة مريم (باقدبسيت) وتزوج السيد محمد سرالختم من الشريفة رقيه ، وتزوج السـيد هاشم من كريمة الشريف طـه محمد سـعد.
بعد انتهاء فترة المهدية ورجوع الحكم البريطاني شاركت الشريفة مريم في الحياة العامة من خلال موقعها الاجتماعي فناهضت قيام الجمعية التشريعية وعملت على دعم الفصائل الحركة الوطنية في منطقة البحر الأحمر مما أدى إلى التفاف كافة المواطنين حولها . وكان سائقو القطارات يطلقون صفارة معينة عند مرورهم بدارها الكريمة في سنكات كإشارة لالتزامهم المبدئي الثابت بروح المقاومة الشعبية التي عمقتها في نفوسهم وهي ترفض التكريم البريطاني بعرض رتبة (ليدي) عليها وبالرغم من الضغوط التي تعرضت لها بقيت على موقفها الرافض للاستعمار البريطاني .

سافرت الشريفة مريم إلى مكة المكرمة ومرضت هناك فعادت إلى سنكات حيث علم السيد على الميرغني بمرضها فاتصل بالسلطات الإنجليزية الحاكمة آنذاك لتوفير طبيب معالج للشريفة ، غير أن الإنجليز لم يهتموا بالأمر ، مما دعى السيد على الميرغني الاتصال بالحكومة المصرية لعلاج الشريفة فأرسلت الحكومة المصرية طائرة خاصة بها طاقم طبي إلى سنكات .وبعد عمل التحليلات الطبية، اللازمة رأى الطاقم الطبي المرافق للطائرة عدم إمكانية علاج الشريفة بسنكات ، مما استدعى نقلها إلى مصر لتلقي العلاج هناك ، وكان ذلك في منتصف عام 1951م . اصطحبت الشريفة معها في سفرتها هذه السادة أحمد عاولى وهاشم محمد سعد وآخرين . كما أمرت السيد طه محمد سعد وسكرتيرها الخاص رحمة الله أن يلحقا بها برا عن طريق ميناء حلفا.
وصلت الشريفة لمصر وفور وصولها أدخلت مستشفى (المواساة) الذي كان معدا لاستقبالها ، وعلى أثر وصولها لمصر عمل حزب الوفد بقيادة النحاس باشا على تكريمها وتأكيد تقدير شعب مصر لدورها الوطني .. وقد كان أول من قام بزيارتها هو النحاس باشا، كما قامت الملكة ناريمان صادق زوجة الملك فاروق مع والدتها أصيلة هانم بزيارتها وظلت الإذاعة المصرية تبث يوميا الأخبار المتعلقة بصحتها وأخبار زوارها بعد نشرات الأخبار. وفي نهاية 1951م عادت الشريفة إلى السودان لتلحق برحاب ربها بعد أشهر قليلة وتدفن في البلدة التي شهدت مراسيم عقد قران والدها السيد هاشم الميرغني بوالدتها السيدة فاطمة بنت أحمد عاولي . وكانت أختها الشريفة علوية توفيت قبلها بعشرة سنوات أي في العام 1360هـ / 1940م.

قبل ساخنة أمام الملأ يمارسها الأزواج السودانيون - موضوع للنقاش الجاد

قد يلومنا البعض في تنزيل هذا المنشور والصورة المصاحبة له وقد يعذرنا البعض الآخر
نحن لا نريد التشهير بأحد أو إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا كما قد يتهمنا الكثيرون بذلك
ولكننا نريد لفت الإنتباه إلى بعض الظواهر السالبة التي بدأت تغزو مجتمعنا السوداني المسلم والمحافظ
من هذه الظواهر ظاهرة جرأة العرسان السودانيين وتعديهم للخطوط الحمراء التي تم التعارف عليها في مناسبات الزفاف سابقا وبعدما أصبح البعض يرى في تعري زوجته أمرا عاديا وظهورها بكامل زينتها وتبرجها وإظهار مفاتنها أمام الرجال الأجانب سلوكا مباحا بل ويباهي بذلك والعياذ بالله وبعد موضة أو تقليعة الأحضان ورقصة "السلو Slow" الشاذة والمغرية جنسيا أصبحوا الآن أشد جسارة وجرأة وصار من المعتاد أن نرى الرجل في يوم عرسه يقبل زوجته قبلات ساخنة خالية من كل فضائل الحياء والحشمة ومراعاة الذوق العام
ومن المؤسف جدا انتشار الصور الشاذة كهذه التي نعرضها لكم مع هذا المنشور توضيحيا بغرض أخذ العبرة ولا قصد لنا غير ذلك
فهل تعتقدون أن الحشمة والغيرة بدأت في الإضمحلال شيئا فشيئا من قلوب الرجال السودانيين المشهورين بالحمية والمنعة والغيرة؟!
أم أن هذا السلوك هو سلوك شخصي وعصري ومطلوب مع تطور الحياة من حولنا؟!
هل أنتم مع أو ضد انتشار هذه الظواهر؟!
ولماذا؟!
في انتظار آرائكم وتعليقاتكم الجادة بدون تجريح أو إساءات طمعا في إيجاد حل مناسب يخرجنا كشعب سوداني مسلم ومحافظ من نفق الإنهيار الأخلاقي المظلم وتقليد الغرب الكافر في سلوكياتنا حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلناه من خلفهم
مع فائق التحايا والإعتذار