بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب
بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

السبت، 20 أبريل 2013

حملة الإعتداد بالزي القومي السوداني للجنسين - حلقات مسلسل مشاهير عرب وعالميين بالزي القومي السوداني

















مفاجأة من العيار الثقيل: فريد الأطرش سوداني

أعطي فريد الأطرش الجنسية السودانية بشكل تكريمي في سنة 1974م حينما زار السودان بمناسبة احتفالاتها بثورة جعفر النميري، وغنى للثورة السودانية آخر أغانيه القومية "يا ثورة مايو نحييكي"، وعلى إثرها منح الجنسية السودانية، الرواية الرسمية السودانية آنذاك كانت تقول أن الجنسية منحت لفريد تكريما لفنه ومشواره الطويل، أما معارضي النظام السوداني فقد فسروا منحه الجنسية بأنها مكافأة من النميري لفريد على تحوله لبوق دعاية لنظام الحكم، المهم أن فريد لم يتمتع بجنسيته السودانية إلا شهور قليلة فقد مات في نهاية العام.

الخميس، 18 أبريل 2013

حملة الإعتداد بالزي القومي السوداني للجنسين ومسابقة أجمل صور الأطفال السودانيين بالزي القومي السوداني الخاصة بمجموعة السودان والسودانيين الفيسبوكية


مقدمة:
===

يصنف الزي القومي السوداني كواحد من أبرز الخصوصيات العالمية فالثوب النسائي السوداني معروف على نطاق العالم مثله مثل الساري الهندي وكذا عرفت الملابس الرجالية السودانية فالجلابية والعمامة أبرز هويات السوداني بالمهجر.

وإذا كان أهل السودان قد عرفوا ببعض المفردات اللغوية مثل (زول) فإن لف العمامة على الطريقة السودانية أسلوب فريد.

وفي الآونة الأخيرة شهد الشارع السوداني تغييرا ملموسا إذ تراجع الزي الوطني فقد بدأ الثوب النسائي يتراجع على استحياء وكذلك الجلابية السودانية التي تراجعت أمام الزي الإفرنجي وسواء كان السبب هو تراجع أسعار الملابس الجاهزة أو غيره فالشاهد أن الذوق السوداني نحو الملابس بدأ يتشكل من جديد ولكنه تشكل نحو الجانب السالب للأسف .

ويرى البعض أن الزي السوداني في كثير من الأحيان صار مرتبطا بالأقاليم ويعتبر من محددات الهوية السودانية خارج أرض الوطن إضافة إلى اتصافه بالراحة فهو جميل إلا أن الزي الوافد بدأ ينتشر إذ أن أجيالا من الذين تجاوزا الخمسين باتوا يرتدون المستورد وعليه فهم يعانون من المراهقة المتأخرة غالبا ويجدر بهم مراجعة مواقفهم.
أما بالنسبة للفتيات فقد أصبحن يرتدين الملابس الخليعة خاصة طالبات الجامعات وقد يعود ذلك نتيجة لضعف شخصيات أولياء الأمور مما يجعل مراقبة الفتيات أمرا مهما جدا، والذي يجب أن يكون مسئولية مشتركة بين الدولة والأسرة من أجل الحد من الظواهر السالبة التي تعتبر ظواهرا قبيحة بكل المعاني.

أما الشباب السوداني فقد أصبح يرتدي ما يعرف بالسيستم الذي يرجع ظهوره إلى الولايات المتحدة الأمريكية والذي كان يرتديه الشواذ وبالتالي فإن وضع تشريعات تعاقب بصورة رادعة كل من يرتدي تلك الملبوسات التي انتقلت عبر الفضائيات الغربية خاصة أن تلك الفضائيات باتت تشكل خطرا على المجتمعات الإسلامية.
ومن جميع ما ذكر آنفا فإن ما نراه في الشارع السوداني حاليا وبشكل يومي من أزياء نسوية فاضحة لا يمت للمجتمع السوداني المسلم والمحافظ بأية صلة من الصلات ما يجعل المرء يشمئز من تلك الملبوسات المبتذلة.
والمؤسف أن المجتمع يعول على فئة الشباب في النهضة وفي التكريس للمفاهيم السودانية السمحة.

ومن هنا فإننا عبر منبر مجموعة السودان والسودانيين نناشد ذوي الإختصاص إعادة النظر في ما يدور بالشارع العام والعمل على حجب كل ما هو قبيح لأن أهل السودان أهل تقابة وقرآن وأهل حياء وعفة وتدين.

كما أن علينا أن نعمل على أن لا يسلط الله علينا الأشرار عن طريق الأزياء الفاضحة.

وتكمن المشكلة الحقيقية في عدم حرص الشباب على الإرث الثقافي في الزي القومي والشباب في غالبيتهم باتوا يعتمدون في الثقافة على الفيس بوك والتي يمكن أن يمدهم بما هو صالح وطالح في نفس الوقت، فإن الشباب من الجنسين ميالون للمحاكاة دون معرفة وبالتالي ظهرت أشياء غريبة وتقليعات جديدة والسبب الثاني يرجع لأولياء الأمور الذين يتعاملون مع الأبناء بحالة من اللامبالاة ويتجاهلون مقولة: "إن المظهر هو عنوان الجوهر" مما يتطلب منا تحمل المسئولية في وقت ترى فيه بعض الفتيات أن الثوب النسائي أصبح مكلفا وغير عملي في حين أن الأزياء التي يلبسنها مكلفة ويمكن للواحدة ارتداء الفستان لسهرة واحدة فقط.

وتجدر الإشارة إلى أن الأزياء الغربية لا تتناسب مع طبيعة وأجواء السودان مما يتطلب أيضا اعتماد الثوب السوداني والحرص على أن يأتي بشكل إسلامي مقبول ووسطي.

حملة جديدة مميزة:
==========

اعتمادا على أهداف مجموعة السودان والسودانيين فيما يتعلق بهذا الصدد فيسرنا ويسعدنا أن ندشن حملة جديدة تحمل عنوان:

{حملة الإعتداد بالزي القومي للجنسين}.

والتي ستبدأ اعتبارا من يوم 20 أبريل 2013م وتنتهي بعد شهر من هذا التاريخ.

وسيكون شغل هذه الحملة الشاغل هو التركيز على الأزياء القومية السودانية لكافة الجهات والمناطق والقبائل السودانية الحالية دون تمييز، ومحاولة نقدها بما يتماشى مع أسس فن الجمال ومبادئ فقه الإصلاح طمعا في إعادة تأطير الثقافة الخاصة بها إلى المجتمع السوداني مجددا. 

المسابقة المصاحبة للحملة:
==============

كما يسرنا عبر منبر مجموعة السودان والسودانيين أيضا أن نعلن عن المسابقة المصاحبة لهذه الحملة وهي:

"مسابقة أجمل صور الأطفال السودانيين بالزي القومي السوداني".

والتي ستفتح الباب على مصراعيه من أجل نشر روح المنافسة بين المتسابقين للتباري في إظهار اعتدادهم بالأزياء القومية السودانية من خلال فن التصوير الفوتغرافي وقد تم اختيار فئة الأطفال العمرية لأن تصويرهم بأزياء وطنهم القومية يمنحهم فرصة في التربية الوطنية لا تعوض وهو ما نسعى لتوطيده عبر أهداف مجموعة السودان والسودانيين وضوابطها.

وسيتم طرح الأعمال التصويرية المشاركة للتقييم من قبل لجنة مختصة لتحديد الفائزين بالمراكز العشرة الأولى وتكريمهم فيما بعد بإذن الله تعالى حيث سيتم قبول المشاركات على جدار مجموعة السودان والسوادانيين باسم الحملة والمسابقة المصاحبة لها، وتقبل كافة التقنيات الفنية الحديثة للتصوير شريطة أن تكون المساهمة معبرة وواضحة المعالم وملتزمة بضوابط مجموعة السودان والسودانيين وأهدافها.

نرجو من جميع الأعضاء الحرص على المشاركة والسعي الدؤوب من أجل إنجاح هذه الحملة إذ يتوقع أن تحقق فوائدا وطنية تلقائية وعفوية إسفيريا وواقعيا.

الخميس، 4 أبريل 2013

متأسفه - شعر داليا إلياس

متأسفه...

ما كان أكون مفتونة بيك...

ما كان أجيك متلهفه...

إحساسي ليك جاك مندفع... بيك منبهر...

أدمن عيونك وآلفها...

كانت هواجسك ضد هواي... 

متحفظه ومتخوفه...

وأحلامي بيك كانت سراب...

كانت طموحه ومترفه...
*****

متأسفه...

على كل لحظة وكل يوم...

لازمني طيفك واختفى...

على كل عهد قطعته ليك...

وانت العهود ما بتعرفها...

على كل موعد بين عيوني وبين بهاك...

لا صنته إنت ولا اتوفا...
*****

متأسفه...

أصلا غرامك بي وهم...

لا بينا حب... 

لا بينا دم...

كان قصدي فيك الخير عشم...

لكن حنانك ما التزم...

أصل الحكاية بريق لمع...

وسط الدياجر واختفى...

لا همستك صبحت عزاي...

لا بسمتك كانت شفا...
*****

حوار مثير بين مغترب سوداني وشرطي سعودي

يقول مغترب سوداني مقيم في السعودية: كنت بالتاكسي عائدا من العمل إلى البيت، وفي الطريق صادفنا نقطة تفتيش فطلب الشرطي مني هويتي وأعطيته الإقامة فنظر إليها وقرأ مكان الجنسية فقال: كيف يا زول؟
فقلت بخير... ونرجو الله أن تبقى بخير...
- منذ متى وأنت تعيش في السعودية؟
- أنهيت لتوي السنة السادسة والعشرون
- متى زرت السودان آخر مرة؟
- منذ عام
فنظر إلي وهو يبتسم وسألني: من تحب أكثر السودان أم السعودية؟
فقلت له: الفرق عندي بين السودان والسعودية كالفرق بين الأم والزوجة... فالزوجة أختارها... أرغب بجمالها... أحبها... أعشقها... لكن لا يمكن أن تنسيني أمي... الأم لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها... لا أرتاح إلا في أحضانها... ولا أبكي إلا على صدرها... وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها...
- نظر إلي باستغراب وقال: نسمعُ عن ضيق العيش فيه فلماذا تحب السودان؟
قلت: تقصد أمي؟
فابتسم وقال: ليكن أمك...
فقلت: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب، لكن حنان أحضانها وهي تضمني ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني
- قال: صف لي السودان
فقلت: هو ليس بالشقراء الجميلة، لكنك ترتاح اذا رأيت وجهها... ليست بذات العيون الزرقاء، لكنك تشعر بالطمأنينة إذا نظرت إليها... ثيابها بسيطة، لكنها تحمل في ثناياها الطيبة والرحمة... لا تتزين بالذهب والفضة، لكن في عنقها عقدا من سنابل القمح تطعم به كل جائع... سرقه اللصوص ولكنه ما زال يبتسم...!!
أعاد إلي هويتي وقال: أرى السودان على التلفاز ولكني لا أرى ما وصفت لي...!!
فقلت له: أنت رأيت السودان الذي على الخريطة، أما أنا فأتحدث عن السودان الذي يقع في أحشاء قلبي...
ـ قال: أرجو أن يكون وفاؤك للسعودية مثل وفائك للسودان... أقصد وفاؤك لزوجتك مثل وفائك لوالدتك...
فقلت له: بيني وبين السعودية وفاءٌ وعهد، ولست بالذي لا يفي بعهده، وحبذا لو علمت أن هذا الوفاء هو ما علمتني إياه "أمي" السودان...

رســالة إلـى الإعلامي السعودي داؤود الشــريان من مقيم عربي في السعودية


أخي العزيز: داؤود الشريان

قد يغادر بعضنا قريبا بلادك وكلنا قد نغادر ربما بعد فترة...

أتمنى وقتها أن لا تنسى أن "التميس" الذي كنت تأكله في صباح الخميس لم يعد موجودا فالأفغاني رجع إلى أفغانستان والله سيطعمه أينما كان، والثوب الذي كنت تضعه ليلة السبت في المغسلة لم يعد متاحا، والخادمة التي كانت تغسل ثيابك قد سافرت، ثم تأكد قبل أن تسير في الطريق على قدميك فالأرض مليئة بالمزابل لأن العامل الذي كان ينظف قمامتك أنت والجيران عاد لبلده، ربما تتطوع وتقوم بهذا العمل بدلا منه لأنك لا تود أن تراه...

نسيت أن أقول لك انتبه جيدا على صحتك لأن الطبيب الذي كنت تزوره قد سافر لأنك حسدته على راتبه الكبير...

هل تعرف الحلاق التركي الذي كنت تحلق عنده أول الشهر والهندي الذي كنت تنغم عنده آخر الشهر لقد ذهبوا أيضا إلى بلادهم لأنهم أكلوا خير البلد...

أما الخياط اليمني الذي كان يفصل ثيابك أنت وأبناءك فهو الآن في مدينة إب والباكستاني الذي كان يفصل مريول بناتك قد ذهب أيضا إلى باكستان...

تذكر أيضا أن أولادك وأولاد أولادك سينضمون إلى قائمة الحمقى والجهلاء لأن المدرسات والمدرسين الأجانب الذين لايحملون (كما قلت) سوى شهادة ابتدائية ومع ذلك يدرسون في المدارس سيكونون قد "ظفوا" وجوههم لبلادهم كما تحامقت وقلت في برنامجك وأصبح من يدرس أولادك شخص مثلك لايعرف ماذا يقول؟!؟!

وتذكر دوما قول العرب:"لا يعرف الفضل لذوي الفضل إلا ذووه"...

وبما أنك لست من ذويه لذلك نسيت من الذي علمك من الأجانب لتصل إلى ما أنت عليه من الفضل، لكنهم يبدو أنهم علموك ونسوا أن يهذبوك ويؤدبوك حتى لا تتفوه بكلامك السوقي (يظفوا وجوههم الأجانب)...

المؤسف أن برنامجك سيتوقف ليس لأنك لن تجد من تشتمه وتهينه بل لأن طاقم البرنامج وحاملين الكاميرا الذين كانوا يعاونوك قد خرجوا بلا عودة لأنك اشعرتهم بمرارة العيش رغم أنهم كانوا يكسبون عيشهم بعرق جبينهم...

تذكر عزيزي أيها المتعصب الجاهلي أن الإمارات بلغت من الرقي ما بلغته لأنها تحترم الناس ليس على أساس جنسيتهم بل على أساس عملهم وإنجازاتهم...

فلا تتعصب عصبيتك الجاهلية التي تتفجر حقدا وحسدا لتميز الأجانب في بلدك ممن هم ليسوا من قومك... 

فما هكذا تتقدم الأمم؟!؟!

ثم إنك لو كنت مسلما إسلاما حقيقيا لما كنت قلت عن إخوانك المسلمين كلمة (الأجانب) فهم عرب يحق لهم أن يجولوا في بلاد الله ومنها بلدك ليعمروها ويعلوا من شأنها بعقولهم وأعمالهم... 

ولولا الله ثم الأجانب لكنت إلى يومنا هذا تفترش الأرض وسقفك السماء وأنت قابع في خيمتك، تأكل وتنام كما تفعل الـ.......

تصدق إعرفلك طبيب نفسي لكن يا خساارة أجنبي...

تميز سوداني جديد... طبيبة سودانية تحصل على جائزة عالمية



د. صحوة عادل نورين

نقلا عن وكالة الأنباء السودانية (سونا): الخرطوم في 31/3


حصلت العالمة السودانية الشابة د. صحوة عادل نورين وهي طبيبة امراض باطنية علي المنحة السنوية العالمية ( لوريال يونسكو) للنساء المتميزات في مجالات العلوم للعام 2013م من ضمن 15 فائزة بهذه الجائزة من مختلف أنحاء العالم... 

وتمنح الجائزة سنويا لخمس نساء متخصصات في مجال العلوم تنتمي كل واحدة منهن الي قارة وذلك بناء علي انجازاتهن في البحوث العلمية وقوة التزامهن وتأثيرهن في المجتمع... 

وقد جري الإحتفال بهذه المناسبة بالمدرج الكبير داخل المبنى التاريخي لجامعة السوربون بباريس بحضور جان بول أكون المدير العام لمؤسسة لوريال الفرنسية... 

يذكر أن الجائزة التي نالتها د. صحوة عادل تتمثل في تمويل منحة لها للحصول على درجة الدكتوراة في الطب من جامعة أبسالا في السويد علما بأن البحث الذي نالت بموجبه الجائزة يتعلق بأمراض المناعة السريرية...