بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب
بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

الاثنين، 24 فبراير 2014

فلسفة مشروع الشعلة السودانية والرحلة الإفتراضية حول السودان تمهيدا للرحلة الواقعية - النسخة الثانية






تعلن مجموعة السودان والسودانيين – كما عودتكم دائما – عن بداية الإعداد للنسخة الثانية من حدث فريد ومشروع استثنائي مهم سبق أن احتضنته بين جنباتها المترعة بحب الوطن والمتشحة بإحساس الوطنية الصادق، وستحتضنه مجددا في نسخته الثانية قريبا، حيث يبدأ تسجيل الأعضاء بشكل جاد ورسمي منذ هذه اللحظة من أجل المشاركة في احتفالية ثقافية خاصة هي الأولى من نوعها بين المجموعات السودانية في حيز الفيسبوك الإسفيري.








ومن المقرر أن تنطلق هذه الإحتفالية في نسختها الثانية كما خطط لها لتجوب ولايات السودان المختلفة والبالغ عددها ست عشرة (18) ولاية، تمر خلالها على جميع المدن والقرى فيها، في رحلة تعريفية وتنويرية شاملة. 






هذه الإحتفالية الثقافية الخاصة تمثل رحلة إفتراضية عبر منبر المجموعة حول السودان في مدة زمنية سيعلن عنها مع جدول مسار الرحلة قريبا. 






وتتخذ هذه الرحلة من حمل شعلة افتراضية تمت تسميتها بـ:"الشعلة السودانية" على غرار الشعلة الأولمبية تستضيفها كل ولاية من ولايات السودان المختلفة لمدة ثلاثة أيام (3) إحياء للتقاليد العربية والإسلامية الأصيلة التي يتميز بها عامة السودانيين في الإحتفاء بالضيف وتكريمه، ثم ستنتقل الشعلة بعد انقضاء الأيام الثلاثة إلى ولاية سودانية أخرى وفق خط السير الذي ستضعه اللجنة المنظمة وفرق الولايات التي تضم في عضويتها ممثلين عن كل ولاية من ولايات السودان، من الأطياف الثقافية والأدبية والإعلامية. 






هذه الرحلة الإسفيرية الثقافية الخاصة ستمثل بعدا افتراضيا مهما في البداية وذلك تمهيدا لرحلة الشعلة السودانية الواقعية التي ستتبناها المجموعة في مستقبل الأيام بإذن الله تعالى. 






والغرض من تنظيم هذه الفعالية الثقافية التي هي الأولى من نوعها في المواقع الإلكترونية والمجموعات السودانية في الشبكة العنكبوتية للمعلومات، هو محاولة إشعار المواطن السوداني بأهمية الفن والفكر والثقافة والعمل الخيري في الإسهام في عملية البناء والتغيير وخاصة أننا – نحن السودانيون - نمر بعدة منعطفات خطيرة، تستلزم منا الوصول إلى مرحلة التغيير الجذري لأمتنا، وإعادة التشكيل الفكري والبناء الوطني، مما يستدعي -أكثر من أي وقت مضى - بروز دور الشباب السوداني المثقف والواعي في هذا الحراك لتوجيه المسار نحو تحقيق تطلعات الشعب السوداني بشكل عام. 






ووفق البرنامج المصاحب للفعالية خلال أيام الضيافة الثلاثة في كل ولاية سيقوم أعضاء المجموعة الذين سيتم تقسيمهم لفرق خاصة بكل ولاية سودانية بعد حفل الإفتتاح الذي سيتم في العاصمة السودانية الخرطوم، بطباعة الشعلة التي ستحمل اسم المجموعة وخارطة وعلم وشعار السودان، لختمها لدى المؤسسات المهمة والمؤثرة في كل ولاية خلال أيام الضيافة الثلاثة في كل ولاية. 






كما ستسعى اللجنة المنظمة بالتعاون مع اللجان المختارة من كل ولاية لتسليط الضوء على جميع ولايات السودان تبعا لمسار الشعلة السودانية الإفتراضية ثقافيا وحضاريا واقتصاديا واجتماعيا وسياحيا وتاريخيا وعلميا عبر الوسائل الإعلامية والمدونات والمنتديات الإلكترونية ومجموعات الفيسبوك السودانية ذات الصلة ما أمكن ذلك. 






ونعلم جميع الأعضاء بمن فيهم أعضاء اللجنة التحضيرية الذين تم اختيارهم مسبقا بأن هذه المجموعة ستمثل مسرح العمل، ومن هنا ننطلق لرسم كل مسارات العمل لهذه التظاهرة السودانية الرائدة والفريدة، وكل من له ملاحظة أو اقتراح أو أي رأي لمساندة هذا العمل وإنجاحه فما عليه إلا أن يقوم بنشره هنا وسنناقشه معا ونسعى معا لتطوير وتحسين الأداء لنحقق التميز لنا ولوطننا الحبيب. 






ولكل من لم تتضح له بعد فكرة الرحلة الإفتراضية للشعلة السودانية نقول إن الرحلة الإفتراضية للشعلة السودانية هي مرحلة تمهيدية للرحلة الواقعية للشعلة السودانية بإذن الله عز وجل، والتي ستكون مشفوعة بخطاب رسمي مختوم باسم المجموعة. 






وفي كل مرة ستعلن اللجنة المنظمة المختارة، عن الولاية المحتضنة للشعلة في رحلتها الإفتراضية، وستكون مدة الضيافة بكل ولاية سودانية ثلاثة أيام كما ذكرنا، سيتم في هذه الفترة التركيز على خصائص هذه الولاية السودانية والمتمثلة في: 






- الحدود الجغرافية. 


- التعداد السكاني. 


- التركيبة الإجتماعية (القبائل والأجناس المستوطنة في الولاية) والثقافية (التراث الفكري والعادات والتقاليد). 


- التاريخ والأبطال القوميين. 


- الإقتصاد والبنى التحتية. 


- واقع التعليم. 


- أشهر العلماء والأدباء والرموز الفكرية في الولاية. 


- الحركة الثقافية والتطور العلمي فيها. 






وكل ما من شأنه أن يقرب لنا صورة هذه الولاية السودانية. 






وفي الأثناء سيتم تمرير الخطاب الرسمي لرؤساء الجمعيات والروابط الثقافية والخيرية المتواجدة في هذه الولاية ومنظمات العمل المدني فيها لكي يختموا الخطاب الرسمي كعنوان دعم للوحدة والتلاحم الوطنيين في السودان ومطالبة بهما. 






ستكون ولاية الخرطوم آخر ولاية يمر بها الخطاب الرسمي والشعلة لأنها عاصمة السودان ومستقر للشعلة السودانية إن شاء الله تعالى. 






وإثر انتهاء الرحلة الإفتراضية سنحاول أن نباشر فعاليات الرحلة الواقعية التي ستتبع نفس المسار الإفتراضي وتعول على دعم الكل لتتكلل بالنجاح. 






والرحلة الواقعية ستكون مبسطة وسهلة حتى نتخطى كل العوائق إن شاء الله وسنوافيكم بتفاصيلها في وقتها. 






ستعمل اللجنة المنظمة على مراقبة سير عمل فرق الولايات السودانية المختارة، وتقييم أدائها خلال الرحلة الإفتراضية للشعلة السودانية، كما ستكون مسؤولة عن الإعداد للإحتفالية الختامية والتي سينظمها أعضاء المجموعة ومن المتوقع أن تلاقي صدى طيبا وقبولا منقطع النظير (محاضرات، معارض، مسابقات، تغطية إعلامية...إلخ). 






كما سيتم اختيار أكثر خمس فرق من فرق الولايات تبعا لريادتها وتميزها في التعريف بولاياتها ضمن شروط اللجنة المنظمة ومن ثم تكريمها بشكل لائق على مجهوداتها الوطنية الخالصة. 






تتشكل اللجنة التحضيرية للرحلة الإفتراضية للشعلة السودانية من ممثلين وممثلات لثمانية عشر (18) ولاية سودانية سيشغلون المواقع التالية: 






· قائد الرحلة ومشعل الشعلة. 


· مقرر الرحلة. 


· مسؤول الشؤون الإعلامية للرحلة. 


· مسؤول متابعة الرحلة الإفتراضية والشعلة السودانية عبر الولايات. 


· نائب مسؤول الشؤون الإعلامية. 


· مسؤول العلاقات العامة للرحلة. 






وعلى الأعضاء الإسراع في تكوين فرق الولايات التي ستدخل المنافسة في رحلة الشعلة السودانية الإفتراضية تمهيدا للرحلة الواقعية، وهذه هي عناوين هذه الفرق التي لا ينبغي أن تزيد عن عشرين عضوا وأن لا تقل عن خمسة أعضاء وسيحمل كل فريق اسم ولايته الأصل، علما أن ترتيب الولايات بحسب الموقع الجغرافي هو: 






الولايات الشمالية: 






1) الولاية الشمالية 


2) ولاية نهر النيل 






الولايات الشرقية: 






3) ولاية البحر الأحمر 


4) ولاية القضارف 


5)ولاية كسلا 






الولايات الوسطى: 






6) ولاية الخرطوم 


7) ولاية الجزيرة 


8) ولاية سنار 


9) ولاية شمال كردفان 






الولايات الجنوبية: 






10) ولاية النيل الأزرق 


11) ولاية النيل الأبيض 


12) ولاية جنوب كردفان 


13) ولاية غرب كردفان 


14) ولاية شرق دارفور 


15) ولاية جنوب دارفور 






الولايات الغربية: 






16)ولاية وسط دارفور 


17) ولاية شمال دارفور 


18) ولاية غرب دارفور 






ومما لا شك فيه أن الثقافة الوطنية السودانية تمر بمنحنى خطير بين مطرقة العولمة وسندان التغيير، ومن هنا وقفنا في مفترق الطرق دون بوصلة تحدد معالم الطريق ولا سيما بعد تعدد الهجمات التي تستهدف بلادنا ووحدتنا داخليا وخارجيا، الأمر الذي فرض علينا ضرورة الوحدة والتلاحم في أطروحة ثقافية واحدة تجمع شمل السودانيين جميعا، ويجب أن نحيا جميعا بمفهوم:"ما لم تصلحه السياسة تصلحه الفنون والثقافة" وبمفهوم:"السودان وطن قارة تحتاج لمن يكتشفها بعناية". 






ومن ثم كان الجهد الجهيد لمجموعة السودان والسودانيين ورهط من أعضائها الكرام وهم يخططون طريق الشعلة السودانية في رحلتها الإفتراضية تمهيدا للرحلة الواقعية من ولاية إلى ولاية ومن مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى قرية، ومن جيل إلى جيل. 






ومن المتوقع أن تحدث رحلة الشعلة السودانية في أشكالها الإفتراضية والواقعية بعون الله عز وجل تلقيحا ثقافيا ووطنيا جديدا يحمل جينات قوية من الوطنية الصادقة التي تتحلى بالفكر والإبداع المطلوبين لمواجهة تيارات العصر في سماء العولمة والعالم الرقمي. 






وسيكون القانون الأهم في رحلة الشعلة السودانية قول الله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} النحل : 125، وقوله عزّ وجلّ:{وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} المائدة : 8. 






وستكون طبيعة الرحلة طبيعة حوارية شاملة تتناول مواضيع متنوّعة (دينية، فكرية، ثقافية، واجتماعية) باستثناء المواضيع السياسية والطائفية الصريحة لأنها تشكل تهديدا واقعيا لتنمية الحس الوطني ببعديه الوجداني والعملي نظرا لروح التشاحن والبغضاء التي تسود الحديث عن السياسة والطائفية والتطرق للمواضيع السياسية والطائفية وتناولها غالبا. 






وسيوفر منبر مجموعة السودان والسودانيين مساحة كبيرة لكلّ الأعضاء حتى يعبّروا عن آرائهم وأفكارهم في إطار من الحرّية والشّعور بالمسؤولية تقوم على قبول واحترام الآخر بعيدا عن العنصرية وادعاء التميز العرقي أو الثقافي. 






ويتبنى مشروع الرحلة الإفتراضية حول السودان والشعلة السودانية عموما في منهجه الفكر الوسطي، ويدعو له مع ابتعاده عن الإفراط والتفريط، وإعراضه عن كل ما هو شاذ وغريب. 






وهو مشروع مستقل تماما عن سيطرة أو توجيه أي حركة أو تيّار أو حزب سياسي. 






وفي هذا المشروع نسعى لبلوغ مجموعة من الأهداف والتي تضاف إلى أهداف مجموعة السودان والسودانيين المتعارف عليها تتمثل في: 






1- تحقيق مستوى لائق من الموضوعية في النقاشات وتوفير حدّ أدنى من المودة والإحترام المتبادل وتجنيب القافلة تافه الكلام وسفاسف الحوارات. 


2- الإسهام ولو بجزء بسيط في مشروع نهضة السودان عن طريق بناء مجموعة حوارية تتوفر فيها المصداقية في المحتوى، والتميز في العرض. 


3- فتح أبواب الحوار الهادئ والمسؤول والمثمر أمام الجميع بلا استثناء وبغض النظر عن ميولهم أو خلفياتهم الفكرية أو الإجتماعية أو الثقافية وحتى السياسية. 


4- إثراء الخزينة المعلوماتية لدى أعضاء وزوّار الرحلة وتنمية مواهبهم وفتح الإطار المناسب أمامهم للتعبير بكل حرية ومسؤولية. 


5- تحفيز المشاركين على البحث المستمّر لجني المعلومة وإرساء روح التعاون والتسامح بينهم وتشجيعهم على الحوار الملتزم. 


6- الإرتقاء بنوعيّة وكيفيّة الأنشطة ليكون منبر المجموعة منبرا ثقافيا وفكريا ويصبح إضافة يمكن أن يستفاد منها فعليا. 


7- الإهتمام بالشباب بالتوجيه والنصح وتقديم الخبرة وإقامة جسور من الحوار للمساهمة في حل مشاكل الشباب. 


8- الوصول إلى الوطنية والإقليمية والعالمية في الفكر والإبداع دون حدود أو سدود. 


9- الإهتمام بإثراء حركة التأليف والنشر لأنها تمثل الجسر الشرعي بين الثقافات السودانية المختلفة وذلك عن طريق تبني قاعدة تحديث بيانات مشروع "موسوعة السودان والسودانيين" التي كانت من أهم الثمرات الراقية لمشروع الشعلة السودانية في نسخته الأولى. 


10- إقامة معسكرات ولقاءات وطنية لأعضاء الرحلة ما أمكن ذلك. 


11- تشكيل لجنة من كبار الكتاب والمبدعين من كافة الأعمار والمستويات لتقييم مسابقة أفضل الأعمال الإبداعية خلال رحلة الشعلة من ولاية لأخرى. 


12- اختيار المواد العلمية عن السودان وعن السودانيين ومراجعتها وطبع كتب خاصة بذلك سنويا أو دوريا في صيغة تكريم للأقلام المبدعة ما أمكن ذلك. 


13- تسجيل الأبحاث العلمية في الهيئات العلمية المعترف بها محليا وإقليميا وعالميا. 


14- كتابة "نشيد وطني السودان" بمشاركة جميع الولايات وذلك باستقبال بيتين شعريين على الأقل من كل ولاية وفق وزن وقافية بعينها يتفق عليها المختصين من الشعراء والأدباء في المجموعة، وستعمل اللجنة على تلحينه وإخراجه بشكل لائق هدية للأمة السودانية في أهم مناسباتها الوطنية في المستقبل القريب بإذن الله تعالى. 






ضوابط الرحلة وقوانينها: 






سيتم الإلتزام بضوابط إضافية تلحق بالضوابط المتعارف عليها في مجموعة السودان والسودانيين وهي تتمثل في الآتي: 






1- يجب أن يأخذ الحوار داخل الشعلة الطابع الحضاري والأخلاقي المنبثق من تعاليم الإسلام، وأن يأخذ الطابع العلمي المبني على الحجة والبرهان، مستشعرين دوما الآية الكريمة:"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين" وأن يبتعد عن أسلوب السخرية والإستهزاء. 


2- كل المواضيع العامة يسمح بطرحها ومناقشتها باستثناء المواضيع السياسية والطائفية الصارخة والمباشرة كما هو متعارف عليه ضمن ضوابط مجموعة السودان والسودانيين. 


3- يمنع الشتم واللّعن والإهانة واستخدام الألفاظ النابية والتهكم تجاه زوار رحلة الشعلة السودانية والرحلة الإفتراضية حول السودان تمهيدا للرحلة الواقعية. 


4- كما نشجّع النّقد الإيجابي الذي يهدف إلى البناء لا الهدم والذي يستطيع تقديم إضافات نوعية، ويساهم في إضافة لبنة في صرح صناعة مستقبل السودان وإنسانه. 


5- لا يسمح لأعضاء الرحلة بمهاجمة أشخاص أو جماعات أو تنظيمات أو حركات أو طوائف أو أحزاب أخرى حتى لا تتحول ساحة المجموعة إلى ساحة تصفية حسابات. 


6- مهاجمة أي شخص نتيجة سوء سلوك فردي من أحد أفراد الرحلة غير مقبول، وأي خلاف يحدث بين شخصين في رحلة الشعلة يجب أن يحل بشكل ثنائي. 


7- لا يسمح بالتعليقات السلبية أو المستهزئة بالمشاركين، ومن يفعل ذلك متعمدا يمنع لمدة يوم واحد من المشاركة إذا وجـه له أكثر من تنبيه ولم يلتزم. 


8- روابط الأناشيد الوطنية الملتزمة مع إيقاعاتها الحماسية مسموح بوضعها. 


9- يمنع من المشاركة كل من يتعمّد المهاترات في النّقاش وكهربة الجو مع أصحاب وجهات النظر المخالفة أو يتعمّد إهانة الزوّار. 






كلمة أخيرة: 






الثقافة هي الرداء الذي يحمى جسد الوطن. 






على بركة الله يسعدني أن أكون أول من يعلن عن بدء الإعداد لإيقاد ضياء الشعلة السودانية في نسختها الثانية وينطلق بها نحو سماء الإبداع والتنوير في سماء وطننا الحبيب السودان. 









مع فائق الإجلال والتقدير: د. مجدي الحاج
 

الأحد، 16 فبراير 2014

ولايات السودان - تمهيدا للنسخة الثانية من مشروع الشعلة السودانية والرحلة الإفتراضية حول السودان التابع لمجموعة السودان والسـودانيين

    تمهيدا للنسخة الثانية من مشروع الشعلة السودانية والرحلة الإفتراضية حول السودان التابع لمجموعة السودان والسـودانيين

ولايات السودان

تتكون جمهورية السودان من 18 ولاية وهذا التقسيم جاء حديثا نتيجة لاتفاقية السلام الشامل بين شمال السودان وجنوبه عام 2005م، ثم بعد انفصال الجنوب في سنة 2011م عبر استفتاء عام بمقتضي الإتفاقية ذاتها. 

وما تبع ذلك من تقسيم لاحق للولايات. 

ترتيب الولايات بحسب الموقع الجغرافي هو:

الولايات الشمالية:

1) الولاية الشمالية
2) ولاية نهر النيل

الولايات الشرقية:

3) ولاية البحر الأحمر
4) ولاية القضارف
5)ولاية كسلا

الولايات الوسطى:

6) ولاية الخرطوم
7) ولاية الجزيرة
8) ولاية سنار
9) ولاية شمال كردفان

الولايات الجنوبية:

10) ولاية النيل الأزرق
11) ولاية النيل الأبيض
12) ولاية جنوب كردفان
13) ولاية غرب كردفان
14) ولاية شرق دارفور
15) ولاية جنوب دارفور

الولايات الغربية:

16)ولاية وسط دارفور
17) ولاية شمال دارفور
18) ولاية غرب دارفور

السبت، 8 فبراير 2014

رائعة الشاعر السوداني الشاب: "محمد عبد الباري" - تناص مع سماء سابعة

«السالك ذاهب إليه.. والعارف ذاهبٌ منه»
أبو مدين الغوث


أدورُ أدورُ.. خذني يا هوايا 
أريدُ الآن أن أهوى.. وأهوى
أنا من ليسَ تعكسه المرايا
وما لي غير ظلِّ العرشِ مهوى
أعلقُ سُبحتي في الريحِ نايا
وأفرشُ جُبّتي في الأرضِ بهوا
أنا المحكيُّ في كلِّ الحكايا
ولستُ أريدُ بعدَ اليومِ زهوا
سأتلو سورتينِ بلا نوايا
وأسجدُ في الجهاتِ الستِّ.. سهوا
فلا تُكثر عليّ من الوصايا
وإن ضيّعتُ أندلسينِ لهوا
سأنجو.. ثم لن ينجو سوايا
لأني قد تركتُ البحرَ رهوا

أقولُ لجرةِ الأرواحِ صُبّي 
فأجراسُ الصبابةِ بي تُدقُ 
أنا ربُّ الهوى.. واللهُ ربي
ويكتبني على البلورِ برقُ 
رسمتُ الشرقَ.. ثمَ مسحتُ غربي
لأن بكارةَ الأشياءِ شرقُ
فمي (بردى) وحينَ أديرُ نخبي
تُزوّجني صباياها دمشقُ
أحبُّ وليسَ من حبٍّ كحبّي
فلي أفقُ.. وللعشاقِ أفقُ
خفقتُ.. فرفرفتْ من نارِ قلبي
ملائكةٌ لهم في اللهِ خفقُ
ملائكةٌ.. إذا أتممتُ شربي 
هتفتُ بهم: رويِتُ الآن.. فاسقوا! 

ويومَ أضأتُ باسم الله فقري
تعجّبَت المجرةُ من رفاهي
دمي في أضلعِ الشهداء يجري
وأسمائي على كل الشفاهِ
شهدتُ مع الملائكِ يوم «بدرِ»
وزوجتُ السيوفَ من الجباه 
وحين ظمأتُ كانت كأس خمري
تسيلُ.. وكنتُ أغرقُ في الملاهي
صعدتُ نزلتُ.. ثم رأيتُ عمري
يحدّقُ في فراغِ اللاتناهي
أنا القلقُ المدببُ في «المعري»
أنا الشكُّ المبعثرُ في «الزهاوي» 
عصاي معي.. ومن سرٍّ لسرِّ
تُضيعُ خطايَ في كل اتجاهِ 

كـ»إبراهيمَ» حين نعى حريقَه
نعيتُ دمي لأفتديَ «الذبيحا»
ومنذُ الماء ألهمني الحقيقة 
ركضتُ على مباهجِه «مسيحا»
ومنذُ أخذتُ عن شيخي الطريقة
أبى هذا الهوى أن يستريحا 
يقولُ ليَ المنجّمُ: لن تطيقَه ! 
أنا الإعصارُ قد لاقيتُ ريحا.
فيا ليلَ الكلامِ ويا بريقه
تعالا.. واقطفا صمتي الفصيحا
إذا «أبيقورُ» خانتهُ «الحديقة»
أنا شيدتُ فلسفتي ضريحا 
وإنْ «روما» من المدنِ العتيقة
فذي يا أولَ الدنيا «أريحا»

عبرتُ من المجاز إلى المجازِ
وقد طيّرتُ أيامي كلاما 
وهبتُ النوتةَ الأولى نشازي
فصفّقَت المقاماتُ احتراما!
وقلتُ لـ «نجد»: ها صوتي «حجازي»
يفيضُ عليكِ بالبدو القدامى!
وقلتُ لميتٍ: دعْ لي التعازي 
سأكتبُ عنكَ من دمعِ اليتامى!
وراسلتُ «النبيّ»: بك اعتزازي
وزرتُ «قريش» أسقيها المُداما
وبلغتُ السلامَ لكل غاز ِ
وقلتُ له -وقد رد ّالسلاما-: 
مطارُك ساهرٌ.. فاختم جوازي 
وأدخلني القصيدةَ كي أناما 

تعالَ إليّ يا قمرَ الدخانِ 
ولا تهربْ.. فكلُّ الأرضِ أرضي
دوارُ البحرِ يـأتي من دِناني
وتأتي الريحُ من بسطي وقبضي
يُطلُّ الموتُ من آنٍ لآنِ 
ليرصدني.. وحينَ أُطلُ يُغضي
أنا المكتوبُ في السبعِ المثاني
فمن يسطيعُ بعدَ الآن دحضي
يردِّدُني المؤذنُ في الأذانِ 
ويشهدُ أنني صلّيتُ فرضي
فيا خوفي البعيدَ.. ويا هواني
سأنزلُ فيكما إنجيلَ رفضي 
ستنبجسُ المراثي في الأغاني
إذا بعضي أتمّ لقاءَ بعضي

أمدُّ من السماءِ الآنَ حرفا 
لشيطانيْنِ باسم اللهِ عاذا 
وأهدي للبحار السبع مرفا
يكونُ لكل بحّارٍ ملاذا 
سأخفي دائماً ما ليس يخفى 
لتزدادَ المسافاتُ انتباذا
دمي المصبوبُ في وجعي المقفّى
سيهطلُ بين قرائي رذاذا
أنا عريُ الجدارِ.. يريدُ سقفا
ويمتحنُ السماء: متى؟! وماذا؟!
ولي في الفتيةِ الـ يبغونَ كهفا
مواقيتٌ لمن لبّى وحاذى
ولي رئتانِ: ذاكرةٌ ومنفى 
أضيفُ لهذهِ ما قالَ هذا!

صلاةٌ.. والصلاةُ الآن مثنى
فلا تُوْتِرْ.. وإن غمَرتْكَ شمسي 
زمانُك لحظتانِ: تكونُ.. تفنى
وبينهما ستصبحُ ثم تمسي!
قصصتُ عليكَ من رؤيايَ سجنا
فكنْ طيراً لتأكلَ خبزَ رأسي
وكنْ في أولِ الموّالِ حزنا
لتَذكرَ.. آخرُ الموّالِ يُنسي
ولا تطلبْ من الكلماتِ معنى
فحسْبُكَ أن تعودَ بنصفِ جرْسِ 
ستنسى دائماً في العودِ لحنا
وتنسى قطرتينِ بكلِ كأسِ 
فقلْ: يا خوفُ حين تكونُ أَمْنا
سأهدي غابتي الصفراءَ فأسي! 

أنا في حافّةِ الأشياءِ نارُ 
ألوّحُ للقوافلِ في الدياجي 
دمي قبسٌ.. ومسبحتي مسارُ
لأهلِ اللهِ.. والملكوتُ تاجي 
وليسَ لهاربٍ مني فرارُ 
لأن الأرضَ طوّقها سياجي
أنادي كل من ضلّوا وحاروا
إليّ إليّ.. وانتبذوا سراجي 
حقائقكم غبارٌ يا غبارُ 
ولي وهجُ الحقيقةِ في الزجاجِ
وقد يتدفقُ الآنَ الدمارُ 
لأنَ الوقت عكّر لي مزاجي
وليس ولمْ ولنْ يأتي النهارُ 
إذا أجْلْتُ ميعادَ انبلاجي

تركتُ على بياضِ المحوِ ذاتي
وأوقدتُ القصيدةَ والرحيلا
تعبتُ من الثباتِ.. أيا ثباتي 
لقد آن الآوان لكي أسيلا 
سأخرجُ من تلألؤ معجزاتي
فيا ليلَ النهايةِ كن طويلا 
حمامُ من سماء اللهِ آتِ 
ليأخذني ويدخلني الهديلا
أودعكم.. لقد حانت صلاتي
فهذي الشمسُ توشكُ أن تميلا
سأكبرُ في الرمادِ فيا نُعاتي 
أقِلّوا في مراثِيّ العويلا
تركتُ لكم وصايايَ اللواتي
ستغمركم مجازاً مستحيلا 

هنا في مصرَ.. يا موسى الكليمُ 
لقد ضيّعتُ في سيناءَ ناري 
هنا في القدسِ.. إيماني القديمُ
يصيحُ: فها تعبتُ من الحصارِ
هنا في الشامِ.. تَوّجني النعيمُ
وكفّرني أبو ذرّ الغفاري 
هنا في الهندِ لي «حاءٌ» و«جيمُ»
لنهر ٍبالدمِ المهتاجِ جارِ
هنا أثينا.. وسقراطُ الحكيمُ 
يُسمّمني ويشرعُ في حواري 
هنا روما.. أيا «دانتي».. الجحيمُ 
سيبردُ فوقَ طاولةِ القمارِ
هنا كلُّ (الـ هُنا) وأنا أهيمُ 
أفتّشُ في الديارِ عن الديارِ

الجمعة، 7 فبراير 2014

فنان العرب: "محمد عبده" يتحدث عن علاقته بالسودانيين

 المطرب السعودي والملقب بفنان العرب: "محمد عبده"
نقل بتصرف من حوار صحفي أجري لصالح جريدة: "كفر ووتر" السودانية

قرر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد آل سعود رحمه الله رئيس رعاية الشباب التجهيز لإقامة أسبوع ثقافي سعودي في السودان كالأسابيع التي أقيمت في غيره من البلدان العربية مثل الجزائر وتونس والمغرب واليمن ولكن كان القدر أسرع لسموه وغاب عنا في تلك الفترة وقبل أن نحقق هذا الحلم.

وكنا نستخدم السلم الخماسي في بعض الألوان الشعبية مثل فن الطنبور وفن المزمار والأخير اشتهر في الحجاز والطنبور اشتهر في الخليج كثيرا.

وأحب أن أشيد بالأداء الرائع لفنان غرب السودان الفنان الكبير الدكتور عبد القادر سالم كأنموذج لأداء مثل هذه الأغاني بذلك الطابع الموسيقي المتفرد.

كما أشيد بعلاقتي الوطيدة بالفنانيين السودانيين وصداقتي ببعضهم مثل الفنان حسن عطية رحمه الله وصداقتي الوطيدة مع الفنان عبد الكريم الكابلي أعطاه الله عز وجل الصحة والعافية وأيضا مع محمد وردي وهو فنان من رأسه لأخمص قدميه ومؤثر جدا في الساحة السودانية والعربية حقيقة وخصوصا في أغنيته الشهيرة جدا (أصبح الصبح) وهو أيضا فنان إفريقيا الأول كما علمت.

وهناك فنان لم أقابله توفي مبكرا وهو من صانعي الموسيقى والغناء في السودان وله أغنية أم درمان وهو عميد الفن السوداني الفنان أحمد المصطفى وهو فنان رائع أحترم فنه جدا لأنه مميز ورصين وهذا للتاريخ وليس مجاملة.

كما يعجبني الفنان الذري إبراهيم عوض وبالأخص أغنيته الرائعة جدا (يا جمال دنيانا).

ولا أبالغ إذا قلت إنني متذوق للفن السوداني وأشاهده وأسمعه باستمرار حتى أسرتي تعلم ذلك.

كما لا بد أن أتطرق للشاعر الكبير حسين با زرعة وهو شاعر عظيم جدا وأنا اجتمعت معه في جدة عدة مرات وكان هذا بحكم علاقاتي المبكرة مع السودانيين وعلى رأسهم كان هناك دبلوماسي شهير في قنصلية السودان بجدة في عهد الملك فيصل رحمه الله.

وأنا أعتبر نفسي قليل حظ مع السودان لأني في كل مرة كنت أخطط فيها لزيارته لا يصيب القدر وأنا أتمنى الذهاب للسودان حقا وأتشوق لذلك خصوصا وأن السودان على مرمى حجر منا في جدة ومؤثر بيئيا في ثقافتنا وفي غنائنا وفي كلماتنا وفي الكثير ولكن للأسف الشديد جاءت العديد من الفرص ولم تتحقق وخصوصا الفرصة التي ذكرتها في عهد الأمير فيصل بن فهد رحمة الله عليه وفي عهد وجود شاعرنا الكبير الذي كان سفيرا للمملكة العربية السعودية في السودان الشاعر حسن عبد الله القرشي رحمة الله عليه. 

ولا أنسى أن أقول أن السودان قد حقق حلم الربيع العربي قبل أن يبدأ في المنطقة العربية كلها كما أنه قدم تضحيات كبيرة من خلال التفاهم الذي جرى بينه وبين الجنوب.

وأرجو من الله عز وجل أن يتحقق السلام في دارفور وأن يحظى السودان باستقرار وأمن دائمين لأن أهم ما يميز السودانيين من وجهة نظري أنهم أناس فيهم قناعة وفيهم سكينة ومحتفظين بطابعهم حتى أنا بدون مجاملة أو تزلف فإنني دائما ما أفتح التلفزيون السوداني في بيتي قيسألني أولادي دائما لماذا تتفرج على القنوات السودانية كثيرا؟! فأجيبهم أني أحس فيها بالطابع الذي لم يدخله أي شوائب من شوائب الغرب والتغريب والإنفلات الذي نشاهده في الكثير من القنوات والفضائيات الأخرى.

وأتمنى بحول الله عز وجل وقوته زيارة السودان في أول فرصة وإقامة حفلة تجمعني فيه مع إخواني من فنانيه ومع جماهيري السودانية الحبيبة
.

كما لا أنسى أن أذكر أن الكرة السودانية قد عرفت عندنا مبكرا لأن معظم من كون الفرق الكروية في المملكة العربية السعودية هم من السودانيين والأندونيسيين وقد كان نجوم الكرة المبكرة في جدة من السودانيين أمثال حفظ الله حفائض وآخر يقال له السيد ومجموعة أخرى.