بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب
بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

قبل ساخنة أمام الملأ يمارسها الأزواج السودانيون - موضوع للنقاش الجاد

قد يلومنا البعض في تنزيل هذا المنشور والصورة المصاحبة له وقد يعذرنا البعض الآخر
نحن لا نريد التشهير بأحد أو إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا كما قد يتهمنا الكثيرون بذلك
ولكننا نريد لفت الإنتباه إلى بعض الظواهر السالبة التي بدأت تغزو مجتمعنا السوداني المسلم والمحافظ
من هذه الظواهر ظاهرة جرأة العرسان السودانيين وتعديهم للخطوط الحمراء التي تم التعارف عليها في مناسبات الزفاف سابقا وبعدما أصبح البعض يرى في تعري زوجته أمرا عاديا وظهورها بكامل زينتها وتبرجها وإظهار مفاتنها أمام الرجال الأجانب سلوكا مباحا بل ويباهي بذلك والعياذ بالله وبعد موضة أو تقليعة الأحضان ورقصة "السلو Slow" الشاذة والمغرية جنسيا أصبحوا الآن أشد جسارة وجرأة وصار من المعتاد أن نرى الرجل في يوم عرسه يقبل زوجته قبلات ساخنة خالية من كل فضائل الحياء والحشمة ومراعاة الذوق العام
ومن المؤسف جدا انتشار الصور الشاذة كهذه التي نعرضها لكم مع هذا المنشور توضيحيا بغرض أخذ العبرة ولا قصد لنا غير ذلك
فهل تعتقدون أن الحشمة والغيرة بدأت في الإضمحلال شيئا فشيئا من قلوب الرجال السودانيين المشهورين بالحمية والمنعة والغيرة؟!
أم أن هذا السلوك هو سلوك شخصي وعصري ومطلوب مع تطور الحياة من حولنا؟!
هل أنتم مع أو ضد انتشار هذه الظواهر؟!
ولماذا؟!
في انتظار آرائكم وتعليقاتكم الجادة بدون تجريح أو إساءات طمعا في إيجاد حل مناسب يخرجنا كشعب سوداني مسلم ومحافظ من نفق الإنهيار الأخلاقي المظلم وتقليد الغرب الكافر في سلوكياتنا حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلناه من خلفهم
مع فائق التحايا والإعتذار

هناك تعليق واحد:

  1. لا والف ﻻ فبعيدآ عن العادات القديمه او الدخيله من الفرض علينا التمسك بما دعانا اليه ديننا الحنيف ومن الواضح ان هذه السخريه تفشت في اغلب المجتمع المدني صاحب الماده والنفوذ إذ لم ارها بصوه متكرره في غيره وﻻ تسعفني الكلمات لوصف البركان المشتعل في قلبي ضد هذه المسخره فمن رأيي لدرء هذه الرزائل ان تطبق لها عقوبه رادعه وان تكونةجهات مختصه لمراقبة الصالات واااحتفالات الحاشده للجمهور والاعلام وغيرها

    ردحذف