سيارة الأستاذة "عفاف إبراهيم حامد" تحمل اسم مجموعة السودان والسودانيين
منشور تمهيدي للإعلان عن حملة مجموعة السودان والسودانيين الخيرية
تم تدشين حملة "نحنا ليك يا سودان" الخيرية عبر منبر المجموعة بتاريخ 31 يناير 2012م كمناسبة عامة فيها
تم وضع بعض الأفكار والمشاريع التي يمكن تنفيذها عن طريق الحملة الخيرية
وجدت الحملة تجاوبا معنويا كبيرا من قبل أعضاء المجموعة ولكنها لم تنفذ فعليا على أرض الواقع
من المشاريع المقترح تنفيذها عن طريق الحملة الخيرية
زيارة مركز إيواء الأطفال مجهولي الأبوين من ضمن مشاريع الحملة الخيرية المقترح تنفيذها
مشروع التبرع بالملابس القديمة تم تنفيذه ضمنيا
من المشاريع قيد التنفيذ بعون الله
مقترح مشروع آخر
ومشروع آخر أيضا
إجتماع تحضيري بمساعدة العضو المتميز "إبراهيم أحمد كابوس" لكنه لم ينفذ بشكل جيد
مشروع التبرع بالألعاب القديمة المقترح تنفيذه
مشروع "تعالوا ننظف بلدنا" التابع للحملة الخيرية
إعلان مبادرة الأخت "عفاف إبراهيم حامد" لزيارة دار المسنين والعجزة والتي لم تتكلل بالنجاح أولا
صورة غلاف مجموعة السودان والسودانيين في الفيسبوك من تصميم العضو المبدع "صبري عبد الغفور"
تأسست المجموعة في 18 يوليو 2010م
منشور تمهيدي للإعلان عن حملة مجموعة السودان والسودانيين الخيرية
تم تدشين حملة "نحنا ليك يا سودان" الخيرية عبر منبر المجموعة بتاريخ 31 يناير 2012م كمناسبة عامة فيها
تم وضع بعض الأفكار والمشاريع التي يمكن تنفيذها عن طريق الحملة الخيرية
وجدت الحملة تجاوبا معنويا كبيرا من قبل أعضاء المجموعة ولكنها لم تنفذ فعليا على أرض الواقع
من المشاريع المقترح تنفيذها عن طريق الحملة الخيرية
زيارة مركز إيواء الأطفال مجهولي الأبوين من ضمن مشاريع الحملة الخيرية المقترح تنفيذها
مشروع التبرع بالملابس القديمة تم تنفيذه ضمنيا
من المشاريع قيد التنفيذ بعون الله
مقترح مشروع آخر
ومشروع آخر أيضا
إجتماع تحضيري بمساعدة العضو المتميز "إبراهيم أحمد كابوس" لكنه لم ينفذ بشكل جيد
مشروع التبرع بالألعاب القديمة المقترح تنفيذه
إعلان مبادرة الأخت "عفاف إبراهيم حامد" لزيارة دار المسنين والعجزة والتي لم تتكلل بالنجاح أولا
صورة غلاف مجموعة السودان والسودانيين في الفيسبوك من تصميم العضو المبدع "صبري عبد الغفور"
تأسست المجموعة في 18 يوليو 2010م
يافطة دار الضو حجوج لرعاية المسنين ببحري التي تأسست عام 1928م
الأستاذة "عفاف إبراهيم حامد" إبان زيارتها لوحدها لدار المسنين والعجزة
اللقاء التفاكري باسم المجموعة والذي أقامته الأستاذة "عفاف إبراهيم حامد" في دارها العامرة في منطقة حلفاية الملوك
مجموعة من أعضاء المجموعة قبل بداية الجلسة التفاكرية
أعضاء المجموعة يتناولون من وليمة الأستاذة عفاف
الأستاذ "زهير حسن يوسف حسن" زوج الأستاذة عفاف يرحب بضيوفهم من أعضاء المجموعة في منزلهم العامر
شكر المجموعة للأستاذة "عفاف إبراهيم حامد" على مجهودها المقدر في تفعيل العمل الخيري في المجموعة
الأستاذة "عفاف إبراهيم حامد" إبان زيارتها لوحدها لدار المسنين والعجزة
اللقاء التفاكري باسم المجموعة والذي أقامته الأستاذة "عفاف إبراهيم حامد" في دارها العامرة في منطقة حلفاية الملوك
مجموعة من أعضاء المجموعة قبل بداية الجلسة التفاكرية
أعضاء المجموعة يتناولون من وليمة الأستاذة عفاف
الأستاذ "زهير حسن يوسف حسن" زوج الأستاذة عفاف يرحب بضيوفهم من أعضاء المجموعة في منزلهم العامر
شكر المجموعة للأستاذة "عفاف إبراهيم حامد" على مجهودها المقدر في تفعيل العمل الخيري في المجموعة
أعضاء من مجموعة السودان والسودانيين جوار سيارة الأستاذة عفاف
دار الضو حجوج للمسنين... قصص لا تصلح إلا لمسلسلات حزينة وطويلة العمر... وباهتة... أفنوا زهرة عمرهم في خدمة هذا الوطن... (وطن) يبخل عليهم (بكفن)... النقل النهري... السكه حديد... النقل الميكانيكي... والقوات النظامية... مؤسسات نهضت على أكتافهم... فلما انحنت أكتافهم... قفزت منها... احتياجاتهم بسيطة جدا... أكبرها علي الإطلاق... شخص يتجاذبون معه أطراف الحديث... أو يلعبون معه (ضُمنه) أو (كتشينه)... أو يشاهد معهم أخبار العاشرة...
دار الضو حجوج للمسنين... قصص لا تصلح إلا لمسلسلات حزينة وطويلة العمر... وباهتة... أفنوا زهرة عمرهم في خدمة هذا الوطن... (وطن) يبخل عليهم (بكفن)... النقل النهري... السكه حديد... النقل الميكانيكي... والقوات النظامية... مؤسسات نهضت على أكتافهم... فلما انحنت أكتافهم... قفزت منها... احتياجاتهم بسيطة جدا... أكبرها علي الإطلاق... شخص يتجاذبون معه أطراف الحديث... أو يلعبون معه (ضُمنه) أو (كتشينه)... أو يشاهد معهم أخبار العاشرة...
احتياجات الدار من الأدوية كما أوصى بذلك طبيب الدار الدكتور عبد السلام أبو زيد وقد تم تحديدها بعد عدة زيارات متتالية للدار
مجموعة من احتياجات دار العجزة والمسنين العامة كما أفادتنا بها إدارة الدار
أحد نزلاء الدار من كبار السن وهو يعيش كغيره في ظروف قاهرة وغير معيارية
النزلاء يعيشون في ظروف غير معيارية في الدار المؤقتة
نزيل آخر مهموم بشأن زملائه في الدار
إعلان الإفطار الرمضاني الأول للمجموعة في دار المسنين والعجزة في بحري من تصميم عضو المجموعة المتألق والمتميز "بشير كندوة" والذي جند مهاراته التصميمية في خدمة المجموعة وحب الوطن
إعلان آخر لحدث الإفطار الجماعي الأول للمجموعة من تصميمي
من الإفطار الجماعي للمجموعة في دار العجزة والمسنين في بداية شهر رمضان المعظم لهذا العام 1433هـ
حملة المجموعة الخيرية: سروال... عراقي... طاقيه... لكسوة نزلاء الدار والبالغ عددهم حوالي 65 نزيلا
أحد الخيرين تبرع بتوصيل العجزة والمسنين إلى المسجد كل جمعة لأداء الصلاة فيه
غرفة عمليات أعضاء المجموعة في دار المسنين والعجزة لتجهيز التبرعات التي قاموا بتجميعها
مجموعة من هدايا العيد لدار المسنين والعجزة وقد غلفها أعضاء المجموعة استعدادا لتوزيعها على نزلاء الدار
هدايا العيد أدخلت الفرحة على قلوب جميع النزلاء في دار العجزة والمسنين
الأعضاء في تفاعل حميم مع النزلاء
عضو المجموعة المميز "موسى ياسين" يوزع الهدايا على مستحقيها من نزلاء الدار
عضوي المجموعة المتميزين المهندس "محمد عبد العظيم" و"إبراهيم السر فزع" مع أحد نزلاء الدار
عضو المجموعة المتميز "إبراهيم السر فزع" وهو يسعى جاهدا للحصول على معلومات من أحد النزلاء لإعادته لذويه في منطقة الدمازين
مجموعة من احتياجات دار العجزة والمسنين العامة كما أفادتنا بها إدارة الدار
أحد نزلاء الدار من كبار السن وهو يعيش كغيره في ظروف قاهرة وغير معيارية
النزلاء يعيشون في ظروف غير معيارية في الدار المؤقتة
نزيل آخر مهموم بشأن زملائه في الدار
إعلان الإفطار الرمضاني الأول للمجموعة في دار المسنين والعجزة في بحري من تصميم عضو المجموعة المتألق والمتميز "بشير كندوة" والذي جند مهاراته التصميمية في خدمة المجموعة وحب الوطن
إعلان آخر لحدث الإفطار الجماعي الأول للمجموعة من تصميمي
من الإفطار الجماعي للمجموعة في دار العجزة والمسنين في بداية شهر رمضان المعظم لهذا العام 1433هـ
حملة المجموعة الخيرية: سروال... عراقي... طاقيه... لكسوة نزلاء الدار والبالغ عددهم حوالي 65 نزيلا
أحد الخيرين تبرع بتوصيل العجزة والمسنين إلى المسجد كل جمعة لأداء الصلاة فيه
غرفة عمليات أعضاء المجموعة في دار المسنين والعجزة لتجهيز التبرعات التي قاموا بتجميعها
مجموعة من هدايا العيد لدار المسنين والعجزة وقد غلفها أعضاء المجموعة استعدادا لتوزيعها على نزلاء الدار
هدايا العيد أدخلت الفرحة على قلوب جميع النزلاء في دار العجزة والمسنين
الأعضاء في تفاعل حميم مع النزلاء
عضو المجموعة المميز "موسى ياسين" يوزع الهدايا على مستحقيها من نزلاء الدار
عضوي المجموعة المتميزين المهندس "محمد عبد العظيم" و"إبراهيم السر فزع" مع أحد نزلاء الدار
عضو المجموعة المتميز "إبراهيم السر فزع" وهو يسعى جاهدا للحصول على معلومات من أحد النزلاء لإعادته لذويه في منطقة الدمازين
مقدمة عن مجموعة "السودان والسودانيون":
لا أحد ينكر في هذه الأيام أهمية موقع الفيسبوك facebook للتواصل الإجتماعي على الشبكة العنكبوتية للمعلومات، فقد أدى التفاعل المشترك بين أعضائه وعضواته بما يتيحه من خدمات الصفحات الشخصية والعامة والمجموعات والإعلانات وغيرها إلى خلق بيئة تفاعلية لها وزنها وعنفوانها وكينونتها المتألقة ضمن الحيز الإسفيري ذو الأبعاد المعرفية والواقعية المنشودة إيجابيا واحترافيا، وقد كان لهذه البيئة أثرها الفعال في الوصول إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، فعن طريقها تم تغيير أنظمة سياسية مستبدة وهناك الكثير من الأدلة على ذلك يعرفها الجميع، وما ثورات الربيع العربي التي شهدتها وتشهدها بعض مناطق الشرق الأوسط إلا مثال متواضع لفاعلية الدور الحيوي الذي وصل إليه هذا الموقع الإلكتروني، وقد تم عن طريق هذه البيئة التفاعلية أيضا حماية شركات كثيرة من الإفلاس، وتطبيق العديد من الصفقات التجارية الناجحة والرابحة بالنسبة لها، وعن طريقها أيضا وجد المجموع الصامت من الأغلبية الشعبية المقهورة متنفسا ومندوحة للتعبير عن ذواتهم وآمالهم وطموحاتهم بشكل مرضٍ وواقعي فيما يتعلق بمختلف مجالات حياتهم الخاصة والعامة، وعن طريقها أيضا وجدت المجموعات الدعوية والدينية فرصة مواتية لتوصيل أفكارها كما تعتقد، حتى صار شعار أعضاء هذا الموقع المهم والحيوي الذين يقارب عددهم حوالي الـ 900 مليون شخص: "نحن أناس مدينون جدا لموقع الفيسبوك".
لا أحد ينكر في هذه الأيام أهمية موقع الفيسبوك facebook للتواصل الإجتماعي على الشبكة العنكبوتية للمعلومات، فقد أدى التفاعل المشترك بين أعضائه وعضواته بما يتيحه من خدمات الصفحات الشخصية والعامة والمجموعات والإعلانات وغيرها إلى خلق بيئة تفاعلية لها وزنها وعنفوانها وكينونتها المتألقة ضمن الحيز الإسفيري ذو الأبعاد المعرفية والواقعية المنشودة إيجابيا واحترافيا، وقد كان لهذه البيئة أثرها الفعال في الوصول إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، فعن طريقها تم تغيير أنظمة سياسية مستبدة وهناك الكثير من الأدلة على ذلك يعرفها الجميع، وما ثورات الربيع العربي التي شهدتها وتشهدها بعض مناطق الشرق الأوسط إلا مثال متواضع لفاعلية الدور الحيوي الذي وصل إليه هذا الموقع الإلكتروني، وقد تم عن طريق هذه البيئة التفاعلية أيضا حماية شركات كثيرة من الإفلاس، وتطبيق العديد من الصفقات التجارية الناجحة والرابحة بالنسبة لها، وعن طريقها أيضا وجد المجموع الصامت من الأغلبية الشعبية المقهورة متنفسا ومندوحة للتعبير عن ذواتهم وآمالهم وطموحاتهم بشكل مرضٍ وواقعي فيما يتعلق بمختلف مجالات حياتهم الخاصة والعامة، وعن طريقها أيضا وجدت المجموعات الدعوية والدينية فرصة مواتية لتوصيل أفكارها كما تعتقد، حتى صار شعار أعضاء هذا الموقع المهم والحيوي الذين يقارب عددهم حوالي الـ 900 مليون شخص: "نحن أناس مدينون جدا لموقع الفيسبوك".
ومن هذا المنطلق فقد آثر السودانيون وخصوصا شريحة الشباب منهم الإنضمام بكثافة لهذا الموقع، وبدوا حريصين كل الحرص على إيصال صوتهم المكبوت لمن هم حولهم، فطفقوا ينشؤون المجموعات الهادفة ذات التوجه الإيجابي، والتي اتخذت من قضايا الوطن هما أولا لها، وموضوعا يستحق الإهتمام والعناية، فظهرت عدة مجموعات مستنيرة تعنى بالشأن السوداني عموما، وأخرى تعنى بجزئيات خاصة فيه خصوصا وعلى أكثر من صعيد، حيث تحتوي هذه المجموعات على كوكبة زاهية ومتميزة من الأعضاء والعضوات، وعقد نضيد من الشباب الطموح والمتطلع لغد أفضل لوطنه السودان، ومنها مجموعة رائدة في الشأن السوداني بشكل عام اتخذت من اسم: "السودان والسودانيون" عنوانا معرفا لها.
أنشئت مجموعة "السودان والسودانيون" في 18 يوليو 2010م، وأحيطت برعاية كريمة من مجموعة من الشباب العاشق لتراب السودان والمترفع عن الشبهات والمقاصد الذاتية في حبه، والمتطلع لغد أفضل بالنسبة له ولإنسانه، وقد وضعت مجموعة من الأهداف والضوابط المعيارية التي تقود توجه هذه المجموعة الفيسبوكية متمثلة في الآتي:
ضوابط المجموعة:
*لا لإثارة النعرات والفتن
*لا للسياسة ولا لسلبياتها
*لا للأخبار المغلوطة
*نعم لنشر الخير
*نعم للإحترام المتبادل
*نعم للنقد الهادف
أهداف المجموعة:
تم ابتكار هذه المجموعة لتحقيق الأهداف التالية:
أولا: تشكيل أواصر متينة بين الأجيال المتعاقبة من أبناء السوادان - الوطن الواحد - وتوطيدها.
ثانيا: عرض التراث المحلي مع إظهار المخزون التاريخي والفكري والثقافي للأمة السودانية من خلال وجهها المشرق.
ثالثا: تنمية الحس الوطني بين السودانيين بمختلف مستوياتهم وأعمارهم في مشارق الأرض ومغاربها.
رابعا: توحيد الصف الوطني وتقوية أواصر الوحدة وتمكين دعائمها في نفوس كل السودانيين.
خامسا: مشاركة الخبرات العامة وتبادلها بين الجميع بما يصلح من شأن السودان وعزته وكرامة أبنائه.
سادسا: تكوين مرجعية يعتمد عليها بخصوص الشأن السوداني عموما في حيز الفيس بوك الإسفيري وفي الشبكة العنكبوتية للمعلومات.
سابعا: تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة وتقويم مسارها عند غير السودانيين ودعوتهم بهدوء حتى يتعرفوا على مكنونات السودان الأثيرة كما هي بدون تشويش أو تشويه.
ثامنا: إبراز المهارات السودانية في مختلف المجالات والتخصصات وعرض المواهب الجديدة والواعدة والسعي إلى صقلها وتحفيز أصحابها ودعمهم معنويا وماديا إن أمكن.
تاسعا: مباشرة العمل الخيري والمساعدة في تنفيذ مشاريعه المقترحة من قبل الأعضاء والعضوات لخدمة مجتمع السودان وإنسان السودان قدر المتاح والمستطاع.
عاشرا: محاربة العادات والسلوكيات الضارة والسالبة في المجتمع السوداني ككل حتى يتم تطهير المجتمع منها وفق قواعد فقه الإصلاح والنصح كما هو متعارف عليه شرعا وعرفا.
وقد مهرت بيانات مجموعة "السودان والسودانيون" الفيسبوكية بهذا التنويه المهم حتى تبعد عنها شبهة الإنتماءات السياسية والحزبية، وتغلق الباب على عشاق السياسة الهدامة والمخربين الذين يتخذون من بوابة السياسة مدخلا عريضا لممارسة هواياتهم البغيضة، وهو كالآتي:
"نرجو من الأعضاء الكرام عدم التعرض لذكر أي شخصية سودانية سياسية حالية... أو أي حزب سياسي موجود في الساحة... أو التحدث باسمه أو الترويج له... أو التحريض ضد أي حزب أو فصيل سياسي... أو التداول الصارخ للمواضيع السياسية... أو المباشرة في طرح المواضيع المتعلقة بالسياسة... ويكتفى بالإيحاء والتلميح دون التصريح... وذلك حفاظا على رونق المجموعة العام وتنزيلا لضوابطها القاصدة... فالسياسة دائمة التغير بخيرها القليل وشرورها الكثيرة والسياسيون - إلا من رحم ربي - زائلون ومنقطعون... فقط يبقى الوطن وحده خالدا... وحب الوطن مستمرا..."...
ومن هذا المنطلق الشريف فقد غطت مشاركات أغلب الأعضاء والعضوات في المجموعة معظم هذه الأهداف وجل هذه المقاصد، والتزمت بواقع الضوابط المعيارية المنشودة التي وضعت للمحافظة على مسار متزن فيها، فكان حب الوطن هو الشعار المتسيد على القلوب، والحرص على مصلحته هو العنوان الأهم عند الجميع صغيرهم وكبيرهم، رجالهم ونسائهم، مقيمهم في أرض السودان ومغتربهم عنه.
وبمجهودات مقدرة اتسمت بالذاتية في بعض الأحيان، والعمل الجماعي والتحلي بروح الفريق في أحايين أخرى، تم بحمد الله عز وجل تفعيل بعض الأهداف بشكل مرض ومستساغ أتاح لها ملامسة أرض الواقع عن طريق التفاعل مع الجمهور والتناغم مع كينونته، وليس أصدق من ذلك الأثر الذي تركته احتفالية المجموعة بعيد الإستقلال المجيد الـ 56 في مستهل شهر يناير 2011م في منتزه عبود العائلي في مدينة الخرطوم بحري، والصور التالية تبين روعة هذه الإحتفالية وأثرها على الجماهير خصوصا شريحة الأطفال والشباب:
تفعيل الهدف التاسع من أهداف مجموعة: "السودان والسودانيون":
يتمثل هذا الهدف في مباشرة العمل الخيري والمساعدة في تنفيذ مشاريعه المقترحة من قبل الأعضاء والعضوات لخدمة مجتمع السودان وإنسان السودان قدر المتاح والمستطاع.
وقد تم تدشين حملة خيرية اتخذت من اسم: "نحنا ليك يا سودان" تدشينا لائقا من الشكل النظري، والمحتوى الإعلامي في موقع الفيسبوك للتواصل الإجتماعي عبر مجموعة السودان والسودانيين، وذلك لعرضها أفكار مبسطة وعملية وواقعية لخدمة المجتمع السوداني وإنسانه المغلوب على أمره، لكنها فشلت فشلا ذريعا في شقها العملي، وبرغم كل ذلك فإنني اعتبرت فشلها الذريع هذا هو المحرك الأساسي لنجاح الأنشطة الخيرية التي تمت بعدها، وبقدر الألم الذي ملأني والإحباط الذي غمرني جراء فشل هذه الحملة، فإنني كنت أزداد يقينا يوما بعد يوم، واطمئنانا لحظة بعد لحظة بأنها ستنجح عندما يأذن الله عز وجل في ذلك، وقد كان فعلا ولله الحمد من قبل ومن بعد.
وقد ووجه عرض الأفكار المحتوية على مضمون هذا الهدف، والمصاحبة لما تقرر تنفيذه من أعمال خيرية عبر محتواه النظري، بعدة عقبات من أهمها ما أصاب بعض الأعضاء من إحباط ومن ألم نتجا عن القدح المتعمد سواء سلبا أو إيجابا في مصداقيتهم وفي أهليتهم للثقة، مما كان له أثر سالب كبير على سير العمل ورسم خط انطلاقته المباركة في المجموعة حتى يلامس أثره أرض الواقع وتؤتي أكله خدمة المجتمع المحتاج لمجهودات الشباب السوداني الصادق، وقد كان ذلك منذ عام تقريبا، نتج عنه ما يمكن أن يسمى بالفتنة بين أعضاء المجموعة إن جاز التعبير هلك فيها من هلك ونجا فيها من نجا، لكن ولله الحمد فقد كانت مرحلة سوداء من تاريخ المجموعة تم تجاوزها بسلام.
بينما ظلت عقبة توفيق مشارب الأعضاء المختلفة، وتحفيز قدراتهم المكنونة، وتحريك هممهم النائمة حجر عثرة كبير في طريق تفعيل هدف المجموعة المتعلق بالأعمال الخيرية لأن قمة المجد لحد الآن في مجموعتنا مجموعة السودان والسودانيين هو ما تحقق على أيدي كوكبة من الأعضاء الرائعين والشباب المميز والواعي والمحب لوطنه بشكل صادق وشفيف، والمليء بالتفاؤل في الغد المشرق لأرض الوطن، عمل بصمت وتفان منقطعي النظير، وضحى بأوقاته الغالية ومجهوداته الحثيثة من أجل تقديم خدمة فعلية للمجتمع متمثلة في مساعدة شرائحه الضعيفة، كشريحة المسنين والعجزة وغيرها.
ومما ينبغي التعرض لذكره بكل حب وافتخار واعتداد وحرص، دور عضوة رائعة وجميلة من عضوات المجموعة، أقبلت حين أدبر الناس، وانتصرت لأهداف المجموعة حين خذلها البعض، واقتحمت غبار المعركة الشرسة في حب الوطن متسلحة بيقينها وإيمانها بضرورة خوض عباب العمل الخيري من أجل الوطن وخدمة مجتمعه المطلوبة حتى يصل بحب أبنائه الأوفياء إلى بر الأمان، إنها العضوة المتألقة والمتميزة والسودانية الأصيلة حتى النخاع الأستاذة "عفاف إبراهيم حامد".
وقد أعلنا في أكثر من موضع من المجموعة عن مقدار امتناننا لها كأعضاء وعضوات، وعرفاننا بمجهودها المقدر الذي أشعل ما يمكن أن نصفه بثورة حماسية بين الأعضاء حفزتهم ونفخت فيهم روح الإنجاز والفاعلية، وبصفة شخصية فإنني أعتبر وقفة الأستاذة عفاف هي الميلاد الحقيقي لبوادر العمل الخيري في مجموعة السودان والسودانيين الفيسبوكية بعد إجهاضات كثيرة متكررة.
لم تبخل الأستاذة عفاف بوقتها الغالي، ومجهودها النفيس، وراحة أبنائها وبيتها وأسرتها، بل جادت بكل ذلك والأريحية تملؤها والحب يغمرها كُرمى لعيون الوطن، فكان الإجتماع التحضيري الأول في منزلها العامر في مدينة حلفاية الملوك في الخرطوم بحري، وبضيافة كريمة منها ومن زوجها الهمام البشمهندس زهير، وأطفالها الواعدين، فخرج الإجتماع الذي تم بأفضل صورة متوقعة بنتائج وتوصيات رائعة ومرضية كانت بمثابة الإنطلاقة الفعلية للعمل الخيري عبر منبر المجموعة.
وفيما يلي بعض مما كتب في شكرها والثناء على صدق مجهودها الوطني الخالص في جدار المجموعة، علما بأنها أكبر بكثير من واقع الشكر والثناء، لتحليها بخصائص متفردة يندر وجودها في نساء هذا الزمان، فلها منا كل التجلة والتقدير والإحترام:
ღ♥ღ لمسة وفــــاء وعرفـــان ღ♥ღ
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
أحبتي أعضاء المجموعة:
أرق التحايا وأزكاها
يشرفني ويسعدني أن أهدي باقة شكر وامتنان
لعضوة متميزة وإنسانة عظيمة
أثبتت وجودها بعطائها الثر ووجدانها الدافئ وحبها الصادق للخير
عنوانها الصراحة
أسلوبها الوضوح
ترسل في جنبات المجموعة الحب والإخلاص وعذب الكلام
بصمتها في كل موضوع تحل فيه
وفي كل منشور تتطرق إليه
نجدها هنا وهناك
تنثر عبق زهورها وأريج عطورها للرد على المواضيع بحب كبير
ومن ردودها نشعر بصدقها وطيبة وأصل معدنها
تجبرنا على احترامها
بإسلوبها العذب وتواجدها العطر
تحب زوجها وبيتها وأسرتها
وتعشق أبناءها
تحب النيل العظيم
وتعشق السودان الأصيل
:إنها نهــر العطاء المتميز والمتألق
ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ
~*~ FoFa Ibrahim Hamid ~*~
ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ
هذه الإنسانة الوقورة
جندت إمكانياتها ووفائها
لكي تمسح دمعة عن آبائنا في دار المسنين والعجزة
ومسحت دمعة عن قلب الوطن أيضا
أختنا فوفا إبراهيم حامد:
لك من الأعمــــاق
تراتيل الشكر معطرة بأعذب ورود البنفسج
عزيزتنا عفاف:
لا الحروف تقوى على وصفك
ولا الكلمات توفيك حقك
جميلة الحضور وراقية الشعور
لا حرمنا الله عز وجل من روعة تواجدك بيننا
وجمال عطائك
وعدت فأوفيت
وعقدت العزم وأنجزت
كنت أمة من الناس وحدك
ووطنا يمشي على الأرض
كنت السودان بكل عنفوانه
وكنت السودانيين بكل شموخهم وكبريائهم
كنت النيل في دفقه وعطائه
وكنت طميه المنثال في جوده وفي بذله
مثلت المجموعة خير تمثيل
ومن قبلها مثلت لنا أصالتك في أروع معانيها
وسطرت اسمك في سفر القدوة الصالحة بأحرف من نور
على الأقل أمام ناظري وحدي
جزاؤك عند الله عز وجل
وثوابك من لدنه تعالى
وهو نعم المجازي على الخير والمثيب على العطاء
سعيد بكرمك
وممتن لطيبك
وفخور بسودانيتك الأصيلة حتى النخاع
هذا ما وفقني الله عز وجل لقوله في حقك
وهو دون قدرك بكل تأكيد
فماذا يقول بقية أعضاء مجموعة عشق الوطن:
~*~ السودان والسودانيون ~*~
من بعدي في حق النيل وإغداقه النبيل...؟!
...أحبك في الله أخية...
أنشئت مجموعة "السودان والسودانيون" في 18 يوليو 2010م، وأحيطت برعاية كريمة من مجموعة من الشباب العاشق لتراب السودان والمترفع عن الشبهات والمقاصد الذاتية في حبه، والمتطلع لغد أفضل بالنسبة له ولإنسانه، وقد وضعت مجموعة من الأهداف والضوابط المعيارية التي تقود توجه هذه المجموعة الفيسبوكية متمثلة في الآتي:
ضوابط المجموعة:
*لا لإثارة النعرات والفتن
*لا للسياسة ولا لسلبياتها
*لا للأخبار المغلوطة
*نعم لنشر الخير
*نعم للإحترام المتبادل
*نعم للنقد الهادف
أهداف المجموعة:
تم ابتكار هذه المجموعة لتحقيق الأهداف التالية:
أولا: تشكيل أواصر متينة بين الأجيال المتعاقبة من أبناء السوادان - الوطن الواحد - وتوطيدها.
ثانيا: عرض التراث المحلي مع إظهار المخزون التاريخي والفكري والثقافي للأمة السودانية من خلال وجهها المشرق.
ثالثا: تنمية الحس الوطني بين السودانيين بمختلف مستوياتهم وأعمارهم في مشارق الأرض ومغاربها.
رابعا: توحيد الصف الوطني وتقوية أواصر الوحدة وتمكين دعائمها في نفوس كل السودانيين.
خامسا: مشاركة الخبرات العامة وتبادلها بين الجميع بما يصلح من شأن السودان وعزته وكرامة أبنائه.
سادسا: تكوين مرجعية يعتمد عليها بخصوص الشأن السوداني عموما في حيز الفيس بوك الإسفيري وفي الشبكة العنكبوتية للمعلومات.
سابعا: تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة وتقويم مسارها عند غير السودانيين ودعوتهم بهدوء حتى يتعرفوا على مكنونات السودان الأثيرة كما هي بدون تشويش أو تشويه.
ثامنا: إبراز المهارات السودانية في مختلف المجالات والتخصصات وعرض المواهب الجديدة والواعدة والسعي إلى صقلها وتحفيز أصحابها ودعمهم معنويا وماديا إن أمكن.
تاسعا: مباشرة العمل الخيري والمساعدة في تنفيذ مشاريعه المقترحة من قبل الأعضاء والعضوات لخدمة مجتمع السودان وإنسان السودان قدر المتاح والمستطاع.
عاشرا: محاربة العادات والسلوكيات الضارة والسالبة في المجتمع السوداني ككل حتى يتم تطهير المجتمع منها وفق قواعد فقه الإصلاح والنصح كما هو متعارف عليه شرعا وعرفا.
وقد مهرت بيانات مجموعة "السودان والسودانيون" الفيسبوكية بهذا التنويه المهم حتى تبعد عنها شبهة الإنتماءات السياسية والحزبية، وتغلق الباب على عشاق السياسة الهدامة والمخربين الذين يتخذون من بوابة السياسة مدخلا عريضا لممارسة هواياتهم البغيضة، وهو كالآتي:
"نرجو من الأعضاء الكرام عدم التعرض لذكر أي شخصية سودانية سياسية حالية... أو أي حزب سياسي موجود في الساحة... أو التحدث باسمه أو الترويج له... أو التحريض ضد أي حزب أو فصيل سياسي... أو التداول الصارخ للمواضيع السياسية... أو المباشرة في طرح المواضيع المتعلقة بالسياسة... ويكتفى بالإيحاء والتلميح دون التصريح... وذلك حفاظا على رونق المجموعة العام وتنزيلا لضوابطها القاصدة... فالسياسة دائمة التغير بخيرها القليل وشرورها الكثيرة والسياسيون - إلا من رحم ربي - زائلون ومنقطعون... فقط يبقى الوطن وحده خالدا... وحب الوطن مستمرا..."...
ومن هذا المنطلق الشريف فقد غطت مشاركات أغلب الأعضاء والعضوات في المجموعة معظم هذه الأهداف وجل هذه المقاصد، والتزمت بواقع الضوابط المعيارية المنشودة التي وضعت للمحافظة على مسار متزن فيها، فكان حب الوطن هو الشعار المتسيد على القلوب، والحرص على مصلحته هو العنوان الأهم عند الجميع صغيرهم وكبيرهم، رجالهم ونسائهم، مقيمهم في أرض السودان ومغتربهم عنه.
وبمجهودات مقدرة اتسمت بالذاتية في بعض الأحيان، والعمل الجماعي والتحلي بروح الفريق في أحايين أخرى، تم بحمد الله عز وجل تفعيل بعض الأهداف بشكل مرض ومستساغ أتاح لها ملامسة أرض الواقع عن طريق التفاعل مع الجمهور والتناغم مع كينونته، وليس أصدق من ذلك الأثر الذي تركته احتفالية المجموعة بعيد الإستقلال المجيد الـ 56 في مستهل شهر يناير 2011م في منتزه عبود العائلي في مدينة الخرطوم بحري، والصور التالية تبين روعة هذه الإحتفالية وأثرها على الجماهير خصوصا شريحة الأطفال والشباب:
يافطة احتفالية مجموعة السودان والسودانيين بعيد الإستقلال المجيد الـ 56 في عام 2011م المقامة في منتزه عبود العائلي في مدينة بحري
عدد من الأعضاء القياديين في المجموعة وهو يحملون علم السودان
وعضو آخر من المجموعة وهو يلوح بعلم السودان
الأطفال هم أمل الغد وتعليمهم حب السودان الصادق هو خلاص الوطن
من الإحتفالية بعيد الإستقلال 56 في منتزه عبود ببحري
سلاح الموسيقى كان حضورا
الإبتسامة الدائمة زينت وجوه الحضور في الإحتفالية
العضو المتألق "موسى ياسين" وهو يتوشح علم السودان في احتفالية المجموعة بعيد الإستقلال المجيد
"الكيته" عزفت أروع الألحان الوطنية وأمتعت جميع الحضور
يتمثل هذا الهدف في مباشرة العمل الخيري والمساعدة في تنفيذ مشاريعه المقترحة من قبل الأعضاء والعضوات لخدمة مجتمع السودان وإنسان السودان قدر المتاح والمستطاع.
وقد تم تدشين حملة خيرية اتخذت من اسم: "نحنا ليك يا سودان" تدشينا لائقا من الشكل النظري، والمحتوى الإعلامي في موقع الفيسبوك للتواصل الإجتماعي عبر مجموعة السودان والسودانيين، وذلك لعرضها أفكار مبسطة وعملية وواقعية لخدمة المجتمع السوداني وإنسانه المغلوب على أمره، لكنها فشلت فشلا ذريعا في شقها العملي، وبرغم كل ذلك فإنني اعتبرت فشلها الذريع هذا هو المحرك الأساسي لنجاح الأنشطة الخيرية التي تمت بعدها، وبقدر الألم الذي ملأني والإحباط الذي غمرني جراء فشل هذه الحملة، فإنني كنت أزداد يقينا يوما بعد يوم، واطمئنانا لحظة بعد لحظة بأنها ستنجح عندما يأذن الله عز وجل في ذلك، وقد كان فعلا ولله الحمد من قبل ومن بعد.
وقد ووجه عرض الأفكار المحتوية على مضمون هذا الهدف، والمصاحبة لما تقرر تنفيذه من أعمال خيرية عبر محتواه النظري، بعدة عقبات من أهمها ما أصاب بعض الأعضاء من إحباط ومن ألم نتجا عن القدح المتعمد سواء سلبا أو إيجابا في مصداقيتهم وفي أهليتهم للثقة، مما كان له أثر سالب كبير على سير العمل ورسم خط انطلاقته المباركة في المجموعة حتى يلامس أثره أرض الواقع وتؤتي أكله خدمة المجتمع المحتاج لمجهودات الشباب السوداني الصادق، وقد كان ذلك منذ عام تقريبا، نتج عنه ما يمكن أن يسمى بالفتنة بين أعضاء المجموعة إن جاز التعبير هلك فيها من هلك ونجا فيها من نجا، لكن ولله الحمد فقد كانت مرحلة سوداء من تاريخ المجموعة تم تجاوزها بسلام.
بينما ظلت عقبة توفيق مشارب الأعضاء المختلفة، وتحفيز قدراتهم المكنونة، وتحريك هممهم النائمة حجر عثرة كبير في طريق تفعيل هدف المجموعة المتعلق بالأعمال الخيرية لأن قمة المجد لحد الآن في مجموعتنا مجموعة السودان والسودانيين هو ما تحقق على أيدي كوكبة من الأعضاء الرائعين والشباب المميز والواعي والمحب لوطنه بشكل صادق وشفيف، والمليء بالتفاؤل في الغد المشرق لأرض الوطن، عمل بصمت وتفان منقطعي النظير، وضحى بأوقاته الغالية ومجهوداته الحثيثة من أجل تقديم خدمة فعلية للمجتمع متمثلة في مساعدة شرائحه الضعيفة، كشريحة المسنين والعجزة وغيرها.
ومما ينبغي التعرض لذكره بكل حب وافتخار واعتداد وحرص، دور عضوة رائعة وجميلة من عضوات المجموعة، أقبلت حين أدبر الناس، وانتصرت لأهداف المجموعة حين خذلها البعض، واقتحمت غبار المعركة الشرسة في حب الوطن متسلحة بيقينها وإيمانها بضرورة خوض عباب العمل الخيري من أجل الوطن وخدمة مجتمعه المطلوبة حتى يصل بحب أبنائه الأوفياء إلى بر الأمان، إنها العضوة المتألقة والمتميزة والسودانية الأصيلة حتى النخاع الأستاذة "عفاف إبراهيم حامد".
وقد أعلنا في أكثر من موضع من المجموعة عن مقدار امتناننا لها كأعضاء وعضوات، وعرفاننا بمجهودها المقدر الذي أشعل ما يمكن أن نصفه بثورة حماسية بين الأعضاء حفزتهم ونفخت فيهم روح الإنجاز والفاعلية، وبصفة شخصية فإنني أعتبر وقفة الأستاذة عفاف هي الميلاد الحقيقي لبوادر العمل الخيري في مجموعة السودان والسودانيين الفيسبوكية بعد إجهاضات كثيرة متكررة.
لم تبخل الأستاذة عفاف بوقتها الغالي، ومجهودها النفيس، وراحة أبنائها وبيتها وأسرتها، بل جادت بكل ذلك والأريحية تملؤها والحب يغمرها كُرمى لعيون الوطن، فكان الإجتماع التحضيري الأول في منزلها العامر في مدينة حلفاية الملوك في الخرطوم بحري، وبضيافة كريمة منها ومن زوجها الهمام البشمهندس زهير، وأطفالها الواعدين، فخرج الإجتماع الذي تم بأفضل صورة متوقعة بنتائج وتوصيات رائعة ومرضية كانت بمثابة الإنطلاقة الفعلية للعمل الخيري عبر منبر المجموعة.
وفيما يلي بعض مما كتب في شكرها والثناء على صدق مجهودها الوطني الخالص في جدار المجموعة، علما بأنها أكبر بكثير من واقع الشكر والثناء، لتحليها بخصائص متفردة يندر وجودها في نساء هذا الزمان، فلها منا كل التجلة والتقدير والإحترام:
ღ♥ღ لمسة وفــــاء وعرفـــان ღ♥ღ
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
أحبتي أعضاء المجموعة:
أرق التحايا وأزكاها
يشرفني ويسعدني أن أهدي باقة شكر وامتنان
لعضوة متميزة وإنسانة عظيمة
أثبتت وجودها بعطائها الثر ووجدانها الدافئ وحبها الصادق للخير
عنوانها الصراحة
أسلوبها الوضوح
ترسل في جنبات المجموعة الحب والإخلاص وعذب الكلام
بصمتها في كل موضوع تحل فيه
وفي كل منشور تتطرق إليه
نجدها هنا وهناك
تنثر عبق زهورها وأريج عطورها للرد على المواضيع بحب كبير
ومن ردودها نشعر بصدقها وطيبة وأصل معدنها
تجبرنا على احترامها
بإسلوبها العذب وتواجدها العطر
تحب زوجها وبيتها وأسرتها
وتعشق أبناءها
تحب النيل العظيم
وتعشق السودان الأصيل
:إنها نهــر العطاء المتميز والمتألق
ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ
~*~ FoFa Ibrahim Hamid ~*~
ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ
هذه الإنسانة الوقورة
جندت إمكانياتها ووفائها
لكي تمسح دمعة عن آبائنا في دار المسنين والعجزة
ومسحت دمعة عن قلب الوطن أيضا
أختنا فوفا إبراهيم حامد:
لك من الأعمــــاق
تراتيل الشكر معطرة بأعذب ورود البنفسج
عزيزتنا عفاف:
لا الحروف تقوى على وصفك
ولا الكلمات توفيك حقك
جميلة الحضور وراقية الشعور
لا حرمنا الله عز وجل من روعة تواجدك بيننا
وجمال عطائك
وعدت فأوفيت
وعقدت العزم وأنجزت
كنت أمة من الناس وحدك
ووطنا يمشي على الأرض
كنت السودان بكل عنفوانه
وكنت السودانيين بكل شموخهم وكبريائهم
كنت النيل في دفقه وعطائه
وكنت طميه المنثال في جوده وفي بذله
مثلت المجموعة خير تمثيل
ومن قبلها مثلت لنا أصالتك في أروع معانيها
وسطرت اسمك في سفر القدوة الصالحة بأحرف من نور
على الأقل أمام ناظري وحدي
جزاؤك عند الله عز وجل
وثوابك من لدنه تعالى
وهو نعم المجازي على الخير والمثيب على العطاء
سعيد بكرمك
وممتن لطيبك
وفخور بسودانيتك الأصيلة حتى النخاع
هذا ما وفقني الله عز وجل لقوله في حقك
وهو دون قدرك بكل تأكيد
فماذا يقول بقية أعضاء مجموعة عشق الوطن:
~*~ السودان والسودانيون ~*~
من بعدي في حق النيل وإغداقه النبيل...؟!
...أحبك في الله أخية...
*****
ومن هنا فقد ابتدأت الإنطلاقة الفعلية المباركة للعمل الخيري عبر منبر المجموعة، وذلك بتضافر الجهود البناءة بين أهل الحب الحقيقي والوفاء الصادق للوطن بين أعضاء المجموعة وعضواتها.
فأصبح جدار المجموعة عبارة عن حقل مليء بأصناف شتى من أشجار الإنجاز الحيوي والمورق، وثمار المحبة الصادقة والحقيقية، وقد استحال فعليا إلى ورشة عمل لا تهدأ خلال شهر رمضان المعظم المنصرم من العام الهجري 1433هـ، عبر فيه الجميع عن رؤاه حول الكيفية التي يمكن أن يتم من خلالها مساعدة المجتمع السوداني مساعدة واقعية، وتقديم خدمة ملموسة ومحسوسة تعبر عن حب الوطن المكنون في قلوب جميع الأعضاء المتسابقين في منشوراتهم التعريفية وصورهم الرائدة والجذابة عبر منبر المجموعة.
فأصبح جدار المجموعة عبارة عن حقل مليء بأصناف شتى من أشجار الإنجاز الحيوي والمورق، وثمار المحبة الصادقة والحقيقية، وقد استحال فعليا إلى ورشة عمل لا تهدأ خلال شهر رمضان المعظم المنصرم من العام الهجري 1433هـ، عبر فيه الجميع عن رؤاه حول الكيفية التي يمكن أن يتم من خلالها مساعدة المجتمع السوداني مساعدة واقعية، وتقديم خدمة ملموسة ومحسوسة تعبر عن حب الوطن المكنون في قلوب جميع الأعضاء المتسابقين في منشوراتهم التعريفية وصورهم الرائدة والجذابة عبر منبر المجموعة.
ومن خلال جميع ما ذكر أعلاه استطاعت المجموعة استقطاب أكبر عدد ممكن من الأعضاء والعضوات داخل السودان وخارجه، فانهالت التبرعات بشكل مجز، وتكاثرت المنح الجليلة أيضا، وكثر الخير بفضل الله عز وجل باسم المجموعة، فتم تشكيل لجنة من الأعضاء الفاعلين والعضوات الفاعلات داخل أرض الوطن، وهم كوكبة مهمومة فعلا بشأن خدمة المجتمع السوداني وتقديم العمل الخيري له، فتم تغطية احتياجات دار الضو حجوج للمسنين والعجزة في الخرطوم بحري وفق ما أفادت به إدارتها، وقدمت المعونة لهم طمعا فيما عند الله عز وجل، ولا يزال هناك فائض من التبرعات بين أيدي اللجنة العاملة في الخرطوم تخطط للقيام بتوزيعها إلى جهات أخرى، كدار إيواء المايقوما، ودار المسنات، وغيرها.
وعبر منبر مدونتي الشخصية فإنني أتقدم بخالص الشكر والعرفان، وصادق الإمتنان لكل من ساهم بأي مجهود نظري أو فعلي في إنجاح الهدف التاسع من أهداف مجموعة السودان والسودانيين الفيسبوكية، وأقول لهم عليكم بمواصلة المسير القاصد، والكفاح الوطني الرائد، فإن الوطن ينتظر منا ومنكم الكثير، فمن له إن لم نكن نحن له...؟!
أحبكم جميعا يا أبناء السودان الأوفياء، وأحبكن كلكن أيضا يا بنات السودان الرائعات، فمجد الوطن وعزته وكبرياؤه ونهضته بين أيدينا جميعا ومن مسؤوليتنا كلنا كذلك.
اسعدني ان اجد هذه المدونة الرائعة الي الامام دكتور
ردحذفمع اجمل امنياتي ودعواتي لك بالتوفيق
عبدالوهاب
ممتن لحضورك الزاهي أخي الرائع عبد الوهاب... زينت مدونتي بألق من الروعة ودماثة الخلق... شكرا مديدة لك... دم بيقين...
ردحذف