الشاعر عمار البطحاني
شـوقـي إلـيـكِ أذابـنــي تــذويــبــا
وأراقَ دمـــعـا فـي هـواكِ صبيبا
فــالـحبُّ أوقدَ نارهُ بـجوانـحي
و الـبـعدُ أشعـلَ في الفؤادِ لـهـيـبا
و الـروحُ قدْ تـاقتْ إليكِ بلهفةٍ
والقلبُ لا يبغي سواكِ طـبـــيــــبــــا
قد بـاتَ يـؤلمني و مـا بـي علةٌ
إلا الـفـراقَ فهلْ أراكِ قـريــبـا
أأموتُ من لهــفي عليكِ و أنتِ منْ
تــخفينَ شوقا لللقاءِ عجيـبـا
إن رمتِ تـعذيبي بـهـجركِ نـلـتهِ
أضـنـى فراقكِ مهجتي تـعذيـبــا
و لـربـمـا زادَ الــوصــالُ تـعــلةً
و لربـما كانَ الـفراقُ طــبـــيـــبــا
لولاهُ لـمْ يـفرحْ بـوصلٍ عاشقٌ
كلا ولا ضمَّ الحبـيـبُ حـبــيــبـــــا
و يحي وقد كان الغرامُ مطيتي
مذ صرتُ في حرمِ الـجمالِ أديبـا
فعرفتُ ذنبي أنني في ذا الـهـوى
أخطأتُ إذ خلتُ الغـرامَ مصيبا
وأراقَ دمـــعـا فـي هـواكِ صبيبا
فــالـحبُّ أوقدَ نارهُ بـجوانـحي
و الـبـعدُ أشعـلَ في الفؤادِ لـهـيـبا
و الـروحُ قدْ تـاقتْ إليكِ بلهفةٍ
والقلبُ لا يبغي سواكِ طـبـــيــــبــــا
قد بـاتَ يـؤلمني و مـا بـي علةٌ
إلا الـفـراقَ فهلْ أراكِ قـريــبـا
أأموتُ من لهــفي عليكِ و أنتِ منْ
تــخفينَ شوقا لللقاءِ عجيـبـا
إن رمتِ تـعذيبي بـهـجركِ نـلـتهِ
أضـنـى فراقكِ مهجتي تـعذيـبــا
و لـربـمـا زادَ الــوصــالُ تـعــلةً
و لربـما كانَ الـفراقُ طــبـــيـــبــا
لولاهُ لـمْ يـفرحْ بـوصلٍ عاشقٌ
كلا ولا ضمَّ الحبـيـبُ حـبــيــبـــــا
و يحي وقد كان الغرامُ مطيتي
مذ صرتُ في حرمِ الـجمالِ أديبـا
فعرفتُ ذنبي أنني في ذا الـهـوى
أخطأتُ إذ خلتُ الغـرامَ مصيبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق