بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب
بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

ما هو وجه الشبه بين راقصي الكمبلا السودانيين ومقاتلي الفايكنج الأوربيين؟!





   الفايكينج مصطلح يطلق بالغالب على ملاحي السفن والتجار والمحاربين الذين نشؤوا في المناطق الإسكندنافية الذين هاجموا السواحل البريطانية والفرنسية وأجزاء أخرى من أوروبا في أواخر القرن الثامن إلى القرن الحادي عشر (793م-1066م).

   وتسمى بحقبة الفايكينج، كما يستعمل على نحو أقل للإشارة إلى سكان المناطق الإسكندنافية عموما. 

  وتشمل الدول الإسكندنافية كلا من السويد والدنمارك والنرويج وآيسلندا.

   وعلى الرغم مِنْ سمعة الفايكينج السيِّئة وطبيعتهم الوثنية الوحشيةِ، تحول الفايكينج خلال قرن أَو إثنين من الزمان إلى المسيحيةِ وإستقرّوا في الأراضي التي هاجموها مسبقا، وفي نفس الوقت بنى الفايكنغ مستوطنات جديدة في آيسلندا، جرينلند، أمريكا الشمالية، والأطلسي الشمالي، إضافة إلى تَأسيس ممالكِ في شبه الحزيرة الإسكندنافية على طول الحدود مع الممالكِ الأوروبيةِ في الجنوبِ.

   ونتيجة لاندماجهم في أراضيهم الجديدةِ أصبح منهم المزارعين والتُجّارَ إضافة إلى الحُكَّامِ والمحاربين.

   أشتهر الفايكيج ببراعة ملاحتهم وسفنهم الطويلة، واستطاعوا في بضعة مئات من السنين السيطرة واستعمار سواحل أوروبا وأنهارها وجزرها، حيث أحرقوا وقتلوا ونهبوا مستحقين بذلك اسمهم الفايكنغ الذي يعني القرصان في اللغات الإسكندنافية القديمة.

    يعتبر انتهاء الفايكينج مع انتهاء معركة جسر ستامفورد عام 1066م.

   أما راقصي الكمبلا فهم زنوج من سكان مناطق جبال النوبة في ولاية جنوب كردفان في الجنوب الغربي السوداني.

  ورقصة الكمبلا رقصة من جنوب كردفان، وهي من أشهر الرقصات في جبال النوبة وهي رقصة تعبيرية يرتدي فيها الشباب قرون الثيران ويتشبهون بالأبقار كناية عن القوة والعزة، وذلك عندما يبلغ الشباب سن الرشد، وتمارس هذه الرقصة في مواسم بعينها كموسم الحصاد، وفي فصلي الخريف والشتاء، وفي أدائها الكثير من المعاني التعبيرية.


   ويتشابهون مع الفايكنج بلبسهم لقرني الثيران على رؤوسهم.

   هل لهذين الشعبين صلة مباشرة مع بعضهما البعض؟!

   وما هي صلتهما بذي القرنين المذكور في القرآن الكريم؟!

   أسئلة تطرح نفسها وبقوة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق