بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب
بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

الاثنين، 9 يوليو 2012

مجدي الحاج - مجموعتي الشعرية الأولى (إلَى سَيِّدة لا تَعْتَرفُ بالْحُب)

 غلاف المجموعة والتصاميم الداخلية لقصائدها من تصميم وتنفيذ الصديق المبدع علاء الدين الطيب وهي من إخراجه وتنفيده أيضا
 مقطع من قصيدة نعم أهواك في الغلاف الخلفي للمجموعة
فهرس المجموعة


 طبعت هده المجموعة بمطابع الظفرة - أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة.

إذن طباعة رقم 518 بتاريخ 18 ذوالقعدة 1423هـ الموافق لـ 21يناير 2003م بموجب المادتين 12 - 14 من قانون المطبوعات والنشر رقم 15 لسنة 1980م والقرار الوزاري رقم 31 ع لسنة 1987م المنظم لهما.

المجموعة تحتوي على خمسين قصيدة ومعزوفة بنسقي الشعر العمودي والتفعيلة وهي من القطع المتوسط.

من قصائد المجموعة:

بقايا حلم

والآنَ أرحلُ لا أرى...
غير َ المواجعِ والجراحْ...
ما زلتُ أحلمُ بالرَّبيعِ وبالشُّروقِ وبالصَّباحْ...
حُلمي الَّذي قد بدَّدتهُ يد العواصفِ والرِّياحْ...
سيجيءُ يوماً للحياةِ وللوجودْ...
ويعود ينبضُ بالوفاءِ وبالغناءِ وبالنَّشيدْ...
****

أنا كم حلمتُ بأنَّنا...
سنعودُ يوماً نتفقْ...
ونعودُ نسبحُ في الفضاءِ مع الطُّيورِ وفي الأُفقْ...
لا لن نعود إلى الظُّنونِ وفي لظاها نحترقْ...
نفسُ الدُّموعِ هي الدُّموعُ فكم تثورُ وتختنقْ...
هل يا تُرى أنَّا سنرجعُ يا مُنايَ لنفترِقْ...
****

قد تسألين وتسألين وترحلينَ بلا وداعْ...
عُمري يمرُّ وينقضي...
وأنا أصارعُ في الضَّياعْ...
فمراكبُ العُشَّاقِ تمضي في الحياةِ بلا شِراعْ...
****

وأعودُ بعدَ الحُلْمِ أبحثُ عن عزاءْ...
لا شيءَ عندي غيرَ قافيةٍ تئِنُّ وبعضَ أحلامِ المساءْ...
****
ما زلتُ أذكرُ كيفَ كُنَّا في طريقِ
الحُبِّ والأشواقِ دوماً نلتقي...
والحُبُّ يأخذُ كُلَّ ما لم يبقَ مِنَّا وما بقي...
سِرَّانِ كُنَّا في ضَميرِ الغيْبِ نرقصُ كالرَّبيعِ المُشرِقِ...
****

والآنَ عُدْنَا تائهيْنِ معَ العذابْ...
بيْني وبيْنكِ ألفُ سدٍّ واحتراقٍ واغترابْ...
كُلُّ الذي عشناهُ يوْماً ضاع منَّا في الضَّبابْ...
لم يبقَ غيرُ شُعاع حلمٍ سوفَ يرحلُ كالسَّرابْ...
**** 

والآنَ أحلمُ بالسَّعادةِ من جديدْ...
كالطِّفلِ قد يشتاقُ عِيدًا يا حبيبةُ أيَّ عِيدْ...
ورأيتُ وجهكِ في الزِّحامْ...
ما زالَ يذكرُ كُلَّ همْسٍ دارَ يوماً بيننا...
ما زالَ يذكرُ كيفَ كانَ مع الغرامْ...
****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق