الشاعر السوداني الشاب عمار المعتصم
جـاءت وكنتُ وراءَ الدَّمع ِ مُستـترا
أشـكو وأسـرقُ من أجفانِهـا الخبـرا
وظُـلمتي .. حِبـرُ أيَّـام ٍ مُـبعـثرة ٍ
عـلى الـرّصيف ِوشمسي عانقت قمـرا
أبِـيتُ في ليلتي كـالطفل ٍ دونَ يَـد ٍ
تـحميـهِ أو تـرتمـي في حُضنـهِ دُرَرَا
جـاءت كعادتِها... تمشي وقد نظرت
نـحوَ الـسماءِ ولم تنظرْ لمن كـُسِـرا
مُمَـدّدٌ فـوقَ أحـزاني بـلا أمـل ٍ
فـليتها أطلـَقتْ في وجـهيَ النَّـظـرا
تـظُـنُّني مطفئَ الإحساس ..ِ مُصطبِراً
لـكنّني كنـتُ في الأعمـاق ِ مُستعِـرا
لـم تُبق ِ لـي غيرَ أفـكار ٍ تُطاردُني
ظِـلا ًّ وجـدتُ بهِ البُركـانَ والشَّـررا
جـاءتْ ... فغادرَ شيطانُ الهوى فزَعا ً
مـن حُسنِهـا .. وغـدى للعالمـينَ يُرى
قـاومتـُهـا غـيرَ أنَّ الحـبَّ أتعبني
وغـاصَ في لـُجَّـةِ الأيـام ِ وانتشـرا
قـاومتُـهـا رُغمَ أنفي كلما نظَرَتْ
وأحـمـدُ الله َ أنـِّي لـم أزل بَشَـرا
فـي المُـقلتين ِ شـهابٌ عابرٌ ويدٌ
بـيضـاءُ تحمِل ُ عصفورا ً قـدِ انتحـرا
فـكيفَ أرفعُ رأسي فـوقَ ساحتِهـا
ورايـتي دمـعـة ٌ قـد أُلقِمت حجـرا
ثـوري عـليَّ بـما أُعطيتِ من نِعَم ٍ
إنِّـي يـئسـتُ بـقائي فـيكِ منتظِـرا
والـوقتُ يـشربُ كأسي ثمَّ يكسِرُهُ
ويـدَّعـي بـغبـاءٍ أنَّـَهُ انـتـصـرا
إن كـانَ هذا انتصارا ً قد فخِرتَ بهِ
فاعلم بـأنَّ الذي قـد فازَ قـد خسِـرا
النَّـصرُ يطرقَ بـابَ الصادقينَ وإن
كـانوا نيامـا ً وإن عبَّـأتَـهُم ضَجَـرا
النَّصـرُ دمعـة ُ مـظلوم ٍ مضرَّجة ٌ
بـالحُبِّ والنصـرُ نـجمٌ في الخيال ِ سرى
أشـكو وأسـرقُ من أجفانِهـا الخبـرا
وظُـلمتي .. حِبـرُ أيَّـام ٍ مُـبعـثرة ٍ
عـلى الـرّصيف ِوشمسي عانقت قمـرا
أبِـيتُ في ليلتي كـالطفل ٍ دونَ يَـد ٍ
تـحميـهِ أو تـرتمـي في حُضنـهِ دُرَرَا
جـاءت كعادتِها... تمشي وقد نظرت
نـحوَ الـسماءِ ولم تنظرْ لمن كـُسِـرا
مُمَـدّدٌ فـوقَ أحـزاني بـلا أمـل ٍ
فـليتها أطلـَقتْ في وجـهيَ النَّـظـرا
تـظُـنُّني مطفئَ الإحساس ..ِ مُصطبِراً
لـكنّني كنـتُ في الأعمـاق ِ مُستعِـرا
لـم تُبق ِ لـي غيرَ أفـكار ٍ تُطاردُني
ظِـلا ًّ وجـدتُ بهِ البُركـانَ والشَّـررا
جـاءتْ ... فغادرَ شيطانُ الهوى فزَعا ً
مـن حُسنِهـا .. وغـدى للعالمـينَ يُرى
قـاومتـُهـا غـيرَ أنَّ الحـبَّ أتعبني
وغـاصَ في لـُجَّـةِ الأيـام ِ وانتشـرا
قـاومتُـهـا رُغمَ أنفي كلما نظَرَتْ
وأحـمـدُ الله َ أنـِّي لـم أزل بَشَـرا
فـي المُـقلتين ِ شـهابٌ عابرٌ ويدٌ
بـيضـاءُ تحمِل ُ عصفورا ً قـدِ انتحـرا
فـكيفَ أرفعُ رأسي فـوقَ ساحتِهـا
ورايـتي دمـعـة ٌ قـد أُلقِمت حجـرا
ثـوري عـليَّ بـما أُعطيتِ من نِعَم ٍ
إنِّـي يـئسـتُ بـقائي فـيكِ منتظِـرا
والـوقتُ يـشربُ كأسي ثمَّ يكسِرُهُ
ويـدَّعـي بـغبـاءٍ أنَّـَهُ انـتـصـرا
إن كـانَ هذا انتصارا ً قد فخِرتَ بهِ
فاعلم بـأنَّ الذي قـد فازَ قـد خسِـرا
النَّـصرُ يطرقَ بـابَ الصادقينَ وإن
كـانوا نيامـا ً وإن عبَّـأتَـهُم ضَجَـرا
النَّصـرُ دمعـة ُ مـظلوم ٍ مضرَّجة ٌ
بـالحُبِّ والنصـرُ نـجمٌ في الخيال ِ سرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق