بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب
بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

الأحد، 8 يوليو 2012

مجدي الحاج - تحية الكويت وفوزي بجائزة البابطين للإبداع الشعري


    سلمني السيد عبد العزيز سعود البابطين هذه الشهادة التقديرية في قاعة الصداقة عند مقترن النيلين في مدينة الخرطوم أثناء حفل خاص أقيم بمناسبة انتهاء الدورة التدريبية الأولى في علمي العروض وتذوق الشعر، والتي نظمتها كلية الآداب في جامعة أم درمان الأهلية بالتعاون مع مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عام 2006م، والتي فزت فيها محرزا المركز الأول والحمد لله.
    وقد قمت بإلقاء القصيدة التالية في جناب الجائزة التي منحتني ما قيمته 500 $ كنوع من التحفيز المادي إلا أن ما أهمني فعلا هو القيمة المعنوية للجائزة، وهذا نص القصيدة:
 
علمي السودان والكويت في عناق حميم
شعار جامعة أم درمان الأهلية حيث أقيمت الدورة التدريبية في علم العروض وتذوق الشعر



أَفـــدي "الْكُويْتَ" حَنِينًا صَـــــادقًــا وهَــــــــــــوًى
وَنَبَالَةً تُهدي إلى الأَيَّــــــــــــــــــــامِ مَا عَجُبَــــــــــــــــــــا

فَهذهِ الأرضُ مِعْــــــطــــــــــــــــاءٌ أصَـــــــــــــــالتُــــــــهَـــــــــا
تَزْهُو الْمَـــــــــواقِفُ مِن تَعْريفِهَــــا طَــــــــــــــرَبَــــــــــــــا

في ذِمَّةِ الشِّــــعــــــر مَـــــــا أَلقَـــى ويُؤسِــــفُــــــنــــــــي
أنِّـي أُكَابِـــــــــــدُ فِي اللأَوَاء مُـــــــــغْــــــــــــــــــــــــتَرِبَــــــــــــا

من لي بردِّ أثيلٍ من مَـــفَــــــــــاخِـــــــــــــــــــــــــــــرنَـــــــــــــا
عَـــــجْـــــــــــــــلانَ يَخْــتَرِطُ الأيَّـــــــــــــــــــام والحِـقَـبَــــــا

فكــــــلُّ ناحـــــــــيةٍ من أرضـــــــــــــــنَا اكتسَــــــــــــــبَتْ
ما كَان من قلقِ الإحســـــــاسِ مُكتـــــــــسَـــــــبَـــــــــا

هُــــــوَ الـــنُّــــبــــوغُ الذي مِن "عَبْقَرٍ" نَضَحَـــــتْ
مِهْرَاقَةُ الشِّـــعْـــــرِ فِي أَكْـــــوَابِـــــهِ حَـــــــــــــــــبَـــــــبَــــــــا

وَعُـــــصْــــــــبَـــــةٍ مِن بَني الإِحْــــــسَـــــــــــــــانِ نَــيِّـــــــرَةٍ
قَدْ أَتبَعُوا "الضَّادَ" مِن إِحْسَانِهِمْ سَــــــــبَــــــــبَــــــا

هُـــــمْ تَوَّجُــــــــــــــــوهَا بِأَحْـــــــــــــــــــلامٍ وأَفــــــــــــــئِــــــــدةٍ
وَعَزائِــــــمٍ غَذَّتْ سَيْــــــــرًا لِمَــــــا طُــــــــــــــــــلُـــــــبَــــــــــــا

قَد أتَــــحَـــفُــــوا الشِّعْــــــــرَ تَخْــلِـــيــــدًا وَتَكْرِمَـــــــــةً
فَأَصْبَحُـــــــــوا الْيَــــــــوْمَ فِي تَعْرِيفِـــــهِ قُــــــــــطُــــــبَـــــــا

فَبَــــارَكَ اللهُ فِي أَهْــــــــلِ الـــــنَّــــــــــــــدَى أَبَــــــــــــــــدًا
وَبَـــــــارَكَ الله في قِـــــــــــــــــــــــــرمٍ ومَـــــــــــا وَهَــــــــــبَــــا

فَالجُــــــودُ مُقْتَرنٌ بِالمَجْـــــــــــــــدِ مَــــــا بَــــــقِــــــــيَـــــــا
والْمَجْـــــــــدُ مُنْتَسِبٌ لِلْجُـــــــــــــــــودِ إِنْ نُسِـــــــبَـــــــا
بقلم : عبدالعزيز سعود البابطين
رئيس مجلس الأمناء

   كان إيجاد مؤسسة تعتني بالشعر العربي وتحتفي بالشعراء العرب حلما من أعز أحلامي وأكثرها إلحاحاً منذ أن أدركت القيمة الكبرى للشعر في  بناء الأمة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وشاءت إرادة الله جلّ وعلا، أن يخرج ذلك الحلم الأثير لديّ إلى دائرة الواقع، عندما تمكنت من إنشاء «مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري» عام 1989م في القاهرة عاصمة الثقافة العربية الكبرى.

   لم يكن إنشاء المؤسسة ترفا ثقافيا ولا استعراضا للإمكانات المادية، أو مجرد إصرار على تحقيق حلم، بل كان عزماً على تأكيد دور الشعر في  حياة الأمة، باعتباره من أهم الأجناس الأدبية العربية، وهو ديوان العرب وسجلهم الموثوق الذي تغلغل في أدق شؤونهم فدوّنها وحفظها، وباعتبار الشاعر صاحب وعي متقدم بما وهبه الله من القدرة على الإبداع والشفافية ونفاذ البصيرة. 

   فنحن العرب لم يكن عشقنا الشديد للشعر نابعا من فراغ، وإنما هو نابع مما كان يمثله الشعر - ولا يزال - من أهمية حيوية في الحياة العربية ذاتها، فالشعر لدى العربي إشباع للنفس والروح وحتى البدن، ينهل منه ما يسرّ النفس ويسمو بالروح ويشنّف الأذن، فيحرك الوجدان ويطربه. 

   لقد جالت في نفسي تساؤلات عديدة عن كثير من الحقائق الثابتة: فإذا كانت بريطانيا تفخر بشاعرها العظيم «شكسبير»، وفرنسا بشاعريها «بودلير وهوجو»، وروسيا تعتز بشاعرها «بوشكين»، وإسبانيا بشاعرها «لوركا»، وباكستان تعتبر «محمد إقبال» من أكبر مؤسسيها والمبشرين بإنشائها من خلال شعره، وإيران تتيه على الدنيا بـ «عمر الخيام وحافظ وسعدي الشيرازي»، أفلا يحق لأمة العرب أن تفخر بسلسلة ذهبية من شعرائها العظام منذ امرئ القيس وزهير والنابغة ولبيد مروراً بالبحتري والمتنبي والمعري وحتى أحمد شوقي والشابي والأخطل الصغير والسياب؟، وهي سلسلة لم تنقطع منذ أكثر من خمسة عشر قرناً، والعرب لديهم أكبر عدد من الشعراء بلا مراء. 

   ألا يحق للعربي المعاصر أن ينسلخ قليلا من أحزانه وانكساراته، فيفخر مع عنترة وعمرو بن كلثوم؟ ولماذا يكون إبداع المتنبي - مالئ الدنيا وشاغل الناس - وفلسفة المعري وغزل العذريين وابن أبي ربيعة ومعلقات الجاهليين، محصورة على عالم الأكاديميين والباحثين وبعض العشاق والمهتمين فقط؟...

   لماذا لا نجعل الأذن العربية تتذوق ذلك الفن القولي الجميل المموسق، كما تتذوق هذا الشعر عندما يصدح به كبار المطربين؟ 

   علينا أن نسعى ونفعل، ويسعى ويفعل غيرنا كذلك، فالمشروع يتسع لجهود الجميع ويحتاجها، ودليل مصداقية هذا القول هو ما نراه اليوم من تزايد إنشاء المؤسسات التي تدعم الشعر والأدب في معظم أقطار الوطن العربي، وما تقوم به من مشاريع رائدة في توثيق الشعر ونقده ونشره صوتيا وآليا بخلاف نشره وعائه الأول: الكتاب. 

   إن هذه التساؤلات والأقوال - إضافة إلى رغبتي منذ البداية - هي التي عززت يقيني بضرورة إنشاء المؤسسة بدون أي تأخير أو إبطاء. وإنني الآن، - أشعر بسعادة غامرة لما حالفها من توفيق بالتعاون مع أصدقائنا - أصدقاء الكلمة الشاعرة على مستوى الوطن العربي، وهو توفيق أحمد الله عليه، وأثني على كل من كان له فيه إسهام بأي صورة. 

   ختاما أرجو للإخوة الشعراء والنقاد والباحثين وكل العاملين في هذا الحقل الرفيع كل توفيق، وأرى من الواجب التنويه بما يبذله العاملون في المؤسسات الزميلة بعامة، وهذه المؤسسة بخاصة، من جهود دائبة وهمة عالية سبيل الارتقاء بهذا التراث العربي الرائع والمهم.

   والحمد لله في البدء وفي الختام. 
 الشاعر عبد العزيز سعود البابطين

 
سطور من حياته

- من مواليد عام 1936/ الكويت.
- شاعر ورجل أعمال معروف في الكويت وله نشاط تجاري وصناعي بارز في أوروبا، وأمريكا، والصين، والشرق الأوسط، وله استثمارات متنوعة في عدد من الدول العربية.
- أصدر ديوانه الأول «بوح البوادي» عام 1995.
- أصدر ديوانه الثاني «مسافر في القفار» عام 2004.
- عضو اللجنة الوطنية الكويتية لدعم التعليم.
- عضو رابطة الأدباء في الكويت.
- عضو مجلس أمناء المجمع الثقافي العربي في بيروت.
- عضو جمعية فاس سايس الثقافية في المغرب.
- عضو مراسل بمجمع اللغة العربية في دمشق.
- عضو مجلس أمناء «مؤسسة الفكر العربي» وأحد مؤسسيها.
- عضو مجلس أمناء جامعة الخليج العربي في البحرين.
ـ عضو مجلس أمناء كلية الآداب ـ جامعة الكويت.
    حظي عبدالعزيز البابطين عبر مسيرته الثرية بالعطاءات والانجازات الثقافية والعلمية والتعليمية والاجتماعية بأنواع عديدة من التقدير والتكريم على أعلى المستويات، ومن ذلك:

الشهادات الفخرية

1 - شهادة الدكتوراه الفخرية من «جامعة طشقند» في أوزبكستان عام 1995 تقديراً لدوره في إثراء الثقافة الإسلامية.
2 - شهادة الدكتوراه الفخرية من «جامعة باكو» في أذربيجان عام 2000، تقديراً لجهوده في خدمة الأدب والثقافة العربية والإسلامية.
3 - شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة اليرموك الأردنية عام 2001 تقديراً لعطائه المميز في مجالات الأدب والثقافة والإبداعات الشعرية.
4 - شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم الإنسانية من «الجامعة القرغيزية الكويتية» عام 2002.
5 - شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من «جامعة جوي» في قرغيزستان عام 2002 .
6 - شهادة دبلوم فخرية من «الاتحاد التقدمي الاجتماعي للنساء في قرغيزستان» في مجال دعم الصداقة بين الشعوب في 26/4/2002 .
7 - شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزائر فــــي 11 من مايو 2005.
8 - شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة سيدي محمد بن عبدالله في فاس 15/12/2006.
9 - شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم 28/4/2007.
10 - شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة الفارابي الوطنية الحكومية في جمهورية كازاخستان (مايو 2009).

الأوسمة والجوائز

1 - وسام الاستحقاق الثقافي من الصنف الأول من فخامة رئيس جمهورية تونس في 18/6/1996.
2 - وسام «الاستقلال» من الدرجة الأولى من جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تقديراً لدوره المتميز في دعم وتشجيع الحركة الثقافية والشعرية في الوطن العربي في 6/2/2001.
3 - درع جائزة الملك فيصل العالمية.
4 - جائزة الدولة التقديرية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت عام 2002 .
5 - وسام الأرز برتبة ضابط من رئيس الجمهورية اللبنانية 2004.
6 - الوسام الذهبي الممتاز من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) وجرى ذلك أثناء انعقاد الجلسة الختامية للمؤتمر الرابع عشر لوزراء الثقافة العرب في القصر الجمهوري بصنعاء، وبحضور وزراء الثقافة العرب ووفود إعلامية عربية وأجنبية، في 2 من ديسمبر 2004 وكان أول رجل أعمال عربي يمنح هذا الوسام.
7 - في 14/6/2005 قلده سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء في الكويت نيابة عن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح «وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الأولى» تقديرًا لدوره في دعم ونشر الثقافة العربية في مجالات الأدب والثقافة في العديد من المحافل الثقافية والفكرية العربية والدولية.
8 - جائزة رئيس جمهورية السودان التقديرية للعلوم والآداب والفنون حيث تقلد وسام العلم والآداب والفنون الذهبي برئاسة الجمهورية في الخرطوم بتاريخ 13 ديسمبر 2005، وهو أرفع الأوسمة التي تقدمها رئاسة الجمهورية في السودان.
9 - وسام الفارس من رئيس الجمهورية الإيطالية تقديرًا لجهوده في مجال الثقافة وحوار الحضارات ، (9/2/2009).
10 - وسام الاستحقاق المدني من المرتبة العالية من ملك إسبانيا تقديرًا لجهوده الثقافية في الأندلس. والتي كان من بين نتائجها قرار حكومة الأندلس بتدريس اللغة العربية في مدارسها (7/11/2009).
11 - قلّده السفير الإسباني في الكويت وسامًا رفيعًا «وسام الاستحقاق المدني من المرتبة العالية» في 7/12/2009 منحه إياه جلالة ملك إسبانيا خوان كارلوس، تقديرًا لجهوده الثقافية في الأندلس، والتي كان من نتائجها قرار حكومة الأندلس بتدريس اللغة العربية في مدارسها.
12- جائزة «توما الأكويني للثقافة» من جامعة قرطبة في 27/1/2010 التي تمنحها الجامعة للشخصيات المتميزة حول العالم، تقديرًا لما قدمه من خدمات علمية للجامعة ولحضارة إقليم الأندلس.
13- قلّده سمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان، في 24/3/2010 وسامًا رفيعًا تقديرًا لما قدمه من خدمات مجتمعية في مجال التعليم والثقافة والإبداع الشعري.
14- قلّده الكولونيل حسن هارون المستشار في رئاسة الجمهورية نيابة عن الدكتور إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة وسام شرف برتبة «الكوماندوز من نوع الهلال الأحمر القمري» في   19/10/2011.

أنواع أخرى من التكريم

1 - كرمته مجلة العربي في ندوتها السنوية في الكويت عام 2003 تقديرًا لجهوده في مجال الثقافة.
2 - كرمته جامعة الكويت واحتفت به في أبريل 2004 في «يوم الأديب الكويتي» تقديرًا لجهوده وعطائه في المجال الثقافي والإنساني.
3 - منحه وزير الثقافة والسياحة اليمني الأستاذ خالد الرويشان «تذكار صنعاء عاصمة للثقافة العربية لعام 2004».
4 - وفي 2/21/2004 وفي مقر مركز الدراسات والبحوث اليمني في صنعاء تم منحه درع المركز، بحضور وزير التعليم العالي اليمني الدكتور عبدالوهاب راوح ورئيس المركز الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح.
5 - منحته جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا بجنوب لبنان درع الجمعية في 15/6/2005.
6 - كرمه السيد فؤاد السنيورة رئيس مجلس الوزراء اللبناني بحضور الدكتور طارق متري وزير الثقافة في 30/6/2006 تقديرًا لإهدائه (000،10) عشرة آلاف كتاب لمشروع تأهيل المكتبة الوطنية اللبنانية، وللتعبير عن المحبة والاعتزاز بكل ما يقوم به في خدمة الشعر والإبداع في الوطن العربي.
7 - كرمه اتحاد الكتاب التونسيين بتاريخ 23/6/2007 تقديرًا لمكانته كأحد أبرز رموز الحركة الشعرية العربية المعاصرة ولجهوده الكبيرة في دعم حركة الشعر العربي.
8 - كرمته مجلة (أرابيان بيزنس) الصادرة عن مجموعة «آي تي بي» للنشر وتكنولوجيا المعلومات يوم 16/12/2007، بمنحه جائزتها في مجال (المسؤولية الاجتماعية) تقديرًا لمبادراته في هذا المجال.
9 - منحته جامعة (يزد) الإيرانية مفتاحها الذهبي بتاريخ 24/12/2007، تقديرًا لدوره في إقامة دورة لمهارات اللغة العربية وتذوق الشعر.
10 - كما تم الاحتفاء به وتكريمه في:
- إثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة في جدة بتاريخ 12/2/2000.
- جامعة الكويت/ قسم الإعلام الذي اختاره البابطين شخصية العام 2000.
- إثنينية الشيخ محمد بن صالح النعيم في الأحساء بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 29/12/2003.
- معرض القاهرة الدولي السادس والثلاثين للكتاب بتاريخ 27/1/2004.
- مؤسسة الحريري الخيرية والنادي الثقافي العربي في بيروت بتاريخ 21/2/2004.
- احتفالية الشيخ محمد بن علي بن عيد آل خاطر في مدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية (16/3/2004).
- احتفالية الكاتب الصحفي الأستاذ محمد رضا نصر الله بمدينة القطيف - المملكة العربية السعودية بتاريخ 18/11/2004.
- إثنينية الشيخ عثمان الصالح في الرياض.
- تكريمه في المؤتمر الثاني والعشرين للاتحاد الدولي للكتاب في (لاهتي) من 18 إلى 21/6/2005، حيث كان ضيف الشرف في المؤتمر الذي أقام له أمسية شعرية وأصدر مختارات من شعره مترجمة إلى اللغتين الفنلندية والإنجليزية.
- احتفالية جامعة الموليزي بمدينة كامبو باسو بجنوبي إيطاليا بتاريخ 28/7/2005.
- تكريمه في احتفالية ثقافية أقامها الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن الماضي في الرياض بتاريخ 10/21/2005.
- احتفالية تكريمه في أمسية ثقافية بدار الأوبرا بالقاهرة بتاريخ 16/5/2007.
- درع جامعة الإسكندرية بتاريخ 17/4/2008 تقديرًا لما قدمه لديوان العرب عامة ولجامعة الإسكندرية خاصة.
- منحه نادي الوشم بشقراء عضوية الشرف الأولى عام 2008.
- كرمه وزير الإعلام في دولة الكويت بدرع تذكارية في 15/4/2009.
- كرمته جامعة قناة السويس لدوره الريادي في خدمة اللغة العربية والثقافة والشعر (أبريل 2009). 
- كرَّمه نادي الأحساء الأدبي بتاريخ 25/11/2009، بحضور نخبة من وجهاء المنطقة وأدبائها وشعرائها.
     - تم اختياره رئيسًا فخريًّا لنقابة الأطباء الكويتية في 14/2/2010.
    - اختارته الجامعة الأمريكية في الكويت رئيسًا فخريًّا لنادي الأدب العربي فيها بتاريخ 23/2/2010.
    - كرَّمه الملتقى الإعلامي العربي في الكويت بمنحه جائزة الإبداع الإعلامي (جائزة التطويع الثقافي للإعلام) بتاريخ 25/4/2010 برعاية سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت.
    - اختارته الأكاديمية العالمية للشعر ومقرها مدينة فيرونا بإيطاليا رئيسًا شرفيًّا للأكاديمية وعضوًا في المجلس الأعلى لهيئتها الإدارية في 11/6/2011 خلفًا للشاعر العالمي ليبولد سينجور.
    - منحته حاكمية مدينة فيرونا الميدالية الذهبية للمدينة ومواطنتها الشرفية في 11/6/2011.
     - منحته منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) ميداليتها التكريمية عن دوره في حماية البيئة الطبيعية في منطقة الشيّط 11/6/2011.
     - أطلق اسم عبدالعزيز سعود البابطين على أطول شارع رئيسي في محافظة إمبيني بشمال جزر القمر.
  
جهوده في مجالات مختلفة
أنشأ عبدالعزيز سعود البابطين العديد من الجوائز والبعثات والمكتبات والمراكز والمدارس والكليات وكانت له اسهامات بارزة في مجالات أخرى عديدة.
أولا - في الثقافة

1 - مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري:
كان انحسار المد الأدبي في الوطن العربي، في نهايات القرن العشرين، والتراجع الكبير لدور الأدب وبخاصة الإبداع الشعري، مدعاة للمقارنة بين الحاضر المؤسف لهذا الأدب والإهمال المؤلم للشعراء المبدعين وللشعر وديوان العرب وسجل مآثرهم ومفاخرهم وبين الماضي المزدهر لهذا الفن.. وانطلاقاً من هذا الواقع فكر عبدالعزيز سعود البابطين بإنشاء مؤسسة ترعى الأدب وتكرم الأدباء، سماها «مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري» وجعل مجال عملها، تكريم المبدعين من الشعراء ونقاد الشعر وإصدار المطبوعات عن الشعراء الذين تحمل دورات المؤسسة المتتابعة أسماءهم. وأعلن إنشاء المؤسسة في عام 1989 في القاهرة عاصمة الثقافة والفن والإبداع العربي، ونمت المؤسسة وافتتحت لها مكاتب إقليمية في كل من تونس والكويت بالإضافة إلى مكتبها الرئيسي في القاهرة.
ومنذ إنشائها أقامت المؤسسة إحدى عشرة دورة وهي بصدد الإعداد للدورة الثانية عشرة التي ستعقد في «سراييفو» في العام 2010، كما أقامت خمسة ملتقيات أدبية هي: ملتقى العيون الشعري بالمغرب عام 1997، وملتقى «محمد بن لعبون» 1997 بالكويت، و«ملتقـى سعــــدي الشيـــرازي» بطهران عام 2000 وملتقى (مئوية الرحيل والميلاد) في الكويت احتفاءً بالشاعرين الكبيرين عبدالله الفرج وأمين نخلة عام 2001 و«ملتقى الكويت الأول للشعر العربي في العراق» عام 2005، وأصدرت عدداً من المطبوعات المهمة عن الشعر والشعراء يأتي في مقدمتها «معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين» الذي صدرت طبعته الأولى عام 1995، وطبعته الثانية عام 2002، وأصدرت «معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين» في العام 2008.
كما كان للمؤسسة إسهامات في العديد من المجـالات الثقـافية، ومنها الاحتفال باختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية للعام 2001، حيث أصدرت (11) مطبوعاً في هذه المناسبة وحدها.
2 - جائـــزة عبدالعزيـــز سعود البابطين «أحفاد الإمام البخاري»:
وهي جائزة سنوية قيمتها (100.000) مائة ألف دولار ، لترميم الجسور الثقافية الأصيلة بين الأمة العربية والدول الإسلامية المستقلة حديثًا في آسيا، وتقوم عليها لجنة مكونة من الدكتور خالد المذكور والدكتور عبدالله المحارب والدكتور عادل الفلاح والدكتور إبراهيم الشريدة والأستاذ أسامة البابطين.
3 - مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في الكويت:
جـاء إنشـاؤها هـدية من المؤسسة بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية عام 2001، وتم الاحتفال بوضع حجـر الأسـاس بتاريخ 6 يناير من العام 2002م، وافتتاحها بتاريخ 8 أبريل 2006 برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وقد دعي لحضور حفل الافتتاح أكثر من (200) شخصية عربية وأجنبية في المجالات الثقافية والفكرية والإعلامية والسياسية، ومديرو المكتبات الوطنية والمركزية، ورؤساء أقسام اللغة العربية في الجامعات العربية والأجنبية، وعدد كبير من مثل هذه الشخصيات من داخل الكويت، ويقوم بزيارة هذا المعلم الحضاري العديد من رؤساء الدول والحكومات والشخصيات المهمة الزائرة للكويت.
4 - مكتبة البابطين الكويتية في القدس:
وقد أنشأها في حرم كلية الآداب بجامعة القدس لتقديم الخدمات البحثية لأبناء القدس وفلسطين.
5 - جائزة البابطين الكويتية للشعر العربي في فلسطين:
وهي موجهة للشباب الفلسطيني ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما.
  6 - مركز البابطين للترجمة:
قام رئيس مجلس الأمناء بإنشائه في العام 2004ويهدف إلى إسهام المؤسسة في دعم حركة الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية وبالعكس وقد أصدر المركز إلى الآن سبعة وعشرين كتابًا (27) من الكتب الأجنبية المعنية بالثقافة العلمية. 
7 - مركز البابطين لتحقيق المخطوطات الشعرية:
أمر رئيس مجلس الأمناء بإنشائه عام 2007ودشنت أعماله في 14/11/2007، ورسالته الأصلية موجهة إلى نشر دواوين الشعر المخطوطة أو المجموعة، ونشر الكتب التراثية التي يمثل الشعر مادتها الرئيسة، في طبعات علمية محققة، وقد صدر عن هذا المركز حتى تاريخه ستة عشر ديوانًا (16) لشعراء لم ير شعرهم النور منذ قرون طويلة.
                                                                           

 ثانيًا - في التعليم

1 - بعثــة سعود البابطين الكويتية للدراسات العليا:
وهذه البعثة مخصصة للشعوب الإسلامية في جمهوريات آسيا الوسطى وهي تعطي (100) منحة سنويّاً للدراسة في جامعة الأزهر بالقاهرة، علاوة على (50) منحة سنوية لأفريقيا و(100) منحة سنوية للطلبة العراقيين، وتتكفل هذه البعثة بجميع نفقات السكن والتعليم والسفر بالطائرة والإقامة والأكل واللباس والكتب والمصاريف الدراسية والعلاج لهؤلاء الطلبة طيلة وجودهم في القاهرة، ولقد وصل عددهم حتى الآن بين دارس وخريج إلى حوالي (ثلاثة آلاف) طالب.
2 - الدورات التدريبية لعلم العروض وتذوق الشعر ومهارات اللغة العربية:
 وهي دورات مجانية بدأ تنظيمها منذ العام 2000، بالتعاون مع أكثر من (46) جامعة عربية وأجنبية، وتهدف إلى نشر الوعي والمعارف الشعرية والعروضية واللغوية وعُقِد منها (270) دورة في مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم الإسلامي حتى منتصف العام 2010، تخرج فيها أكثر من (20&<643;000) عشرين ألف دارس.
ومنذ 1/5/2009، شرعت المؤسسة بعقد خمس عشرة دورة تدريبية في آن وعلى مدى خمسة عشر عامًا قادمة، لتعريب جزر القمر العربية التي يتحدث أهلها اللغة القمرية (قريبة من اللغة السواحلية) بينما تتحدث النخبة باللغة الفرنسية. وزودت كلية الإمام الشافعي بالعاصمة موروني بمختبر لغوي يتسع لـ (50)متدربًا ومنحت كلية الإمام الشافعي خمس منح دراسية سنوية للدراسة في جامعة الأزهر في القاهرة للحصول على درجة الدكتوراه في اللغة العربية بداية من يناير 2009.
وقدمت لبرلمان جزر القمر خمسة وعشرين منحة سنوية لدراسة اللغة العربية في الأزهر الشريف. كما قامت المؤسسة بتعريب اللافتات المرفوعة على الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتعريب أسماء الشوارع في العاصمة موروني وضواحيها.

3 - مركز الكويت للدراسات العربية والإسلامية:
أمر رئيس المؤسسة بإنشائه في كلية الإمام الشافعي بجامعة جزر القمر بتاريخ 27/1/2009 لدعم التعليم والتعريب فيها وليكون مصدر إشعاع ثقافي يربط الجزر بالوطن العربي ويلغي البعد الجغرافي، وتم تعيين الأستاذ الدكتور سعيد برهان عبدالله عميد كلية الإمام الشافعي مديرًا للمركز.
4 - مركز عبدالعزيز سعود البابطين لحوار الحضارات:
أسس هذا المركز في العام 2005، ويعنى بالتعاون مع الجامعات العربية والأجنبية في تنظيم الدورات التدريبية العلمية في مجالات علوم اللغة والإرشاد السياحي التاريخي والحضاري، وتقع الأنشطة التالية ضمن اختصاصات المركز:
·       دورات المرشدين السياحيين الإسبان:
نظمت أولى الدورات عام 2005 بالتعاون مع جامعة قرطبة، وهي دورة تثقيفية شاملة تخرج فيها (118) مائة وثمانية عشر من المرشدين السياحيين الإسبان في منطقة الأندلس لتصويب معلوماتهم عن الآثار والمواقع التاريخية في إقليم الأندلس بإشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين من الإسبان والعرب، والدورة في خمسين ساعة موزعة على ستة شهور. وتخرج في الدورة الثانية (85) خمسة وثمانون مرشدًا سياحيا.
هذا، وقد تم الإتفاق مع جامعات: قرطبة وغرناطة وملقة وإشبيلية على إقامة دورات للمرشدين السياحيين الإسبان.
·       كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للدراسات العربية في جامعة قرطبة
وقعت اتفاقية إنشائه في جامعة قرطبة بتاريخ 8/01/2004 مع البروفيسور أخينيو دومينيجيث فيلتشيس رئيس الجامعة، حيث التزمت باتباع المناهج العلمية الحديثة التي تمكن الطالب من إجادة اللغة العربية والتحدث بها وقد استفاد من الكرسي حتى الآن حوالي (400) طالب. كما تم تنظيم «الندوة الوطنية الأولى في اللغة العربية» بكلية الآداب في جامعة قرطبة، وقد جددت اتفاقية هذا الكرسي مع جامعة قرطبة حتى العام 2013.
·        كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للدراسات العربية في جامعة غرناطة
وقعت بتاريخ 12/4/2007 مع البروفيسور دافيد أغيلار بينيا رئيس جامعة غرناطة اتفاقية لإنشاء (كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للدراسات العربية) في جامعة غرناطة. وقد أقام الكرسي (4) دورات عن اللغة العربية وبعض الأمسيات الشعرية. وتقرر تعليم اللغة العربية في مدرستين ثانويتين بالأندلس وتعميم نتائجها على المدارس الثانوية الإسبانية.
·        كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للثقافة واللغة العربية في جامعة ملقة
وقعت اتفاقية إنشاء هذا الكرسي بتاريخ 28 نوفمبر 2008 بهدف تشجيع تعليم اللغة العربية وآدابها ونشر الثقافة العربية وإقامة دورات خاصة بالمرشــدين السياحيين، كمــا أقامت الجامعة «معرض ملقة الإسلامي» من 7 مايو إلى 72 يونيو بدعم خاص من المؤسسة.
·        كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للدراسات العربية في جامعة إشبيلية.
افتتح بتاريخ 28 مايو 2009 وسيقوم بأعماله على غرار الكراسي الأخرى الموقعة اتفاقياتها مع جامعات: قرطبة وغرناطة وملقة، وينفذ برامج لتعليم اللغة العربية وبرامج لدورات المرشدين السياحيين.
·        جائزة عبدالعزيز سعود البابطين العالمية للدراسات التاريخية والثقافية في الأندلس.
تم الاتفاق مع جامعة قرطبة على رصد جائزة باسم «جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الأندلسية» لها صفة العالمية، وتختص مبدئيّاً بدور القرى الأندلسية التي ساهمت في صنع الحضارة الأندلسية ولم تأخذ حقها من الدراسة والبحث الذي أخذته المدن الأندلسية كقرطبة وإشبيلية وغرناطة وحددت قيمة الجائزة بثلاثين ألف دولار أمريكي.
وقد فازت بالجائزة في دورتها الأولى الباحثة الدكتورة (آنا أرسواغا) عن بحثها «دور القرى الأندلسية في الإسهام الحضاري - الوجود الإسلامي في مدينة (آبلة) من القرن الحادي عشر إلى القرن السادس عشر» وقررت المؤسسة ترجمة البحث إلى اللغتين العربية والإنجليزية، وإهداء جميع النسخ إلى الباحثة الفائزة. ونقلت الجائزة في دورتها للعام 2009/2010 إلى جامعة غرناطة للإعلان عنها وتنظيمها.
وهناك توجه نحو إنشاء كراسي للدراسات واللغة العربية في كل من جامعتي ميسوري وفلوريدا بالولايات المتحدة، وجامعات أخرى في صقلية ومالطا وإيطاليا.

أنشأ عبدالعزيز البابطين المدارس والكليات التالية تبرعًا للعديد من الدول:
  
      - ثانوية الرئيس حسني مبارك بالإسكندرية في مصر.

- ثانوية الملك فهد بمصر الجديدة.
- ثانوية الشيخ جابر الأحمد الصباح في «المقطم» بالقاهرة.
- ثانوية الأخوة الكويتية المغربية بمدينة «كلميم» في المغرب.
- ثانوية الشيخ محمد أمين الشنقيطي في البصرة.
- مدرسة الكويت في «درنكا» جنوبي القاهرة.
- مدرسة الصداقة الكويتية المغربية بمدينة «مراكش».
- مدرسة الكويت في قرغيزستان.
- مدرسة أحمد بن عبدالعزيز في باماكو بجمهورية «مالي».
- مدرسة الكويت في مدينة كيدال بجمهورية «مالي».
- مدرسة الكويت في مدينة «كويتا» بجمهورية باكستان.
- مدرسة الكويت في «المآتا» بكازاخستان.
- مدرسة الكويت في مخيمات لاجئي كرباخ في أذربيجان.
- مدرسة الأخوة الجزائرية الكويتية بمدينة «الأغواط» في الجزائر.
- مدرسة الكويت في جمهوريــة جورجيــا - محافظــة قادياتي تتســع لـ (300) طالب وطالبة وتعمل على فترتين صباحية ومسائية.
- كلية عبدالرحمن البابطين الكويتية للدراسات الإسلامية بمدينة «شمكنت» في كازاخستان.
- كلية سعود البابطين الكويتية للآداب في «جامعة عليكرة» بالهند.
- كلية عبداللطيف سعود البابطين الكويتية للشريعة الإسلامية في «باكو» بأذربيجان.
- معاهد عبدالرحمن سعود البابطين الكويتية للغات الشرقية في «جامعة جوي» في قرغيزستان.
- ثانويتان باسم الكويت في جزيرة سقطرة (اليمن).
- ثانوية الشيخ صباح الأحمد الصباح في منغوليا (تحت الإنشاء). 
  
ثالثًا ـ مشاريع إنسانية

1 - مركز سعود عبدالعزيز البابطين للحروق وجراحة التجميل في الكويت (تبرع بالمبنى والتجهيزات وسلمه لوزارة الصحة لإدارته ويقدم خدماته مجانًا للمواطنين).
2 - المركز الطبي الكويتي في مدينة «الحميدية» جنوبي إيران.
3 - صالة أفراح باسم «سعود البابطين» في «الرياض» ليستفيد منها ذوو الدخل المحدود لتنظيم حفلات زواج أبنائهم بالمجان.
4 - «صالة الكويت» الثقافية المتعددة الأغراض بمدينة طولكرم في فلسطين.
5 - أنشأ ورمم الكثير من دور العبادة في الأقطار العربية والإسلامية، آخرها ثلاثة مساجد في جمهورية مالي بأفريقيا.

أعضاء لجنة تحكيم الدورة التدريبية التابعة لجائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين  في الخرطوم عام 2006م

وفيما يلي عرض مختصر للسير الذاتية لأعضاء لجنة تحكيم الدورة التدريبية الأولى في علمي العروض وتذوق الشعر التي نظمتها كلية الآداب في جامعة أم درمان الأهلية بالتعاون مع مؤسسة جائزة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري، وهم:

البروفسور عزالدين الأمين
 
الأستاذ الدكتور عزالدين الأمين عبد الرحمن من مواليد قرية كترانج 1920م.

• عمل أستاذا بجامعة الخرطوم لأكثر من نصف قرن ودرس في نيجيريا والمملكة العربية السعودية ومصر.
• صدر له ( نشاءة النقد الأدبي الحديث في مصر) ( نظرية الفن المتجدد وتطبيقها على الشعر) التي خصص لها كتابا وهي نظرية خاصة بالمؤلف، وتقوم علي مفهومين أساسين: أولهما إبقاء الفن وثانيهما التجد المطرد وفي هذا الكتاب إبتدع المؤلف مصطلح شعر التفعيلة بديلا للتسميات التي كانت شائعة كالشعر الحر والشعر الحديث...إلخ .
• من مؤلفاته الأخري: مسائل في النقد، طلائع النقد الأدبي، تراث الشعر السوداني، قرية كترانج وأثرها العلمي في السودان.
• نقد الشعر في السودان حتى بداية الحرب العالمية الثانية.
• صدر له في عام 2008م كتاب الملامح الفنية في نقد العرب عن دائرة الثقافة بالشارقة.
• نال وسام الآداب والفنون في العام 1997م.
• شارك في تأسيس جامعة أم درمان الإسلامية.
• يعمل الآن أستاذا متميزا بكلية الآداب جامعة الخرطوم.
• أشرف علي العديد من بحوث الماجستير والدكتوراة.

  الشاعر السوداني صديق مدثر

جدير بالذكر أن الأستاذ صديق مدثر هو أحد كتاب الرواية السودانيين وقد نشر له من الروايات قصة "سلوى المغترب" وأوبريت "الأرض والعرض" عن قصة تاجوج والمحلق.

 وقد صدر مؤخرا كتاب للدكتور عبد القادر الرفاعي وهو بمثابة سيرة ذاتية ودراسة نقدية عن الشاعر صديق مدثر الذي نشرت له دواوين عديدة من الشعر ومن أشهرها "وهج الغربة".
 
الشاعر السوداني الكبير تاج السر الحسن

تاج السر الحسن صاحب أنشودة " آسيا وأفريقيا"
الشاعر السوداني المبدع تاج السر الحسن (م1935) انغمر في أعوام الشباب في التيار الثوري اليساري، لكنه احتفظ مع هذا باصالته الوطنية واستطاع المحافظة على هوية الثقافة السودانية في شعره . كما يعتبر تاج السر الحسن أحد الشعراء العرب الذي ثبتوا اركان قصيدة التفعلية في الشعر العربي الحديث بالاضافة الى دوره في التحديث والتجديد.وارتبط الشاعر ابان وجوده في  موسكو بالوسط الادبي الروسي والعربي على حد سواء . فكان له حضور في كل محفل يقام في دار الكتاب السوفيت او في جامعة موسكو ومعهد غوركي للأدب وغيرها من الاماكن التي كانت تقام فيها لقاءات ادبية واجتماعية حيث كان يلقي قصائده. ومن الطبيعي ان تربطه اواصر صداقة متينة مع ابن بلده الشاعر جيلي عبدالرحمن الذي بقي منافسا وصديقا له في آن واحد. كما نشر تاج السر الحسن الكثير من قصائده في الصحف السوفيتية آنذاك. وقد ساعدته دراسته في جامعة الازهر وكذلك في معهد غوركي للأدب على جعل اشعاره ذات لون جديد من حيث الاسلوب والمحتوى الاجتماعي. فهو ليس تقليديا ولا حداثيا حصرا. وقد تأثر بلا ريب بالشعراء الروس ولاسيما في الفترة السوفيتية بالاضافة الى دراسته في المعهد لأعمال عمالقة الشعر من بوشكين الى نيكراسوف و بلوك . وكان الشاعر مدركا لمهمته بصفته احد رواد الحداثة في الشعر في بلاده. علما ان العنصر الاجتماعي في قصائده هو الغالب كما في " قصائد من السودان" و" الاتون والنبع" و" القلب الاخضر" و" النخلة تسأل اين الناس"...إلخ.

علما أن تاج السر الحسن واصل مسيرته الإبداعية لدى عودته من موسكو إلى السودان فنشر هناك العديد من أعماله الشعرية والنثر ومنها كتاب "الإبتداعية في الشعر العربي الحديث" التي تناول فيها حركة التجديد في الشعر العربي" و"بين الأدب والسياسة" و" قضايا جمالية وإنسانية"، كما نشر العديد من الأعمال الأدبية المترجمة عن الروسية. 

وقال عن عمله الإبداعي :"أعترف بأنني تأثرت بالفكر السياسي وإن ذلك أثر على شعري". 

وتناول العديد من الباحثين العرب والأجانب أعمال تاج السر الحسن بالدراسة والنقد وكتبت أعمال عديدة عنه لنيل الماجستير والدكتوراة.
                          
ولد تاج السر الحسن في عام 1935م في جزيرة أرتولي في الإقليم الشمالي من السودان. 

وأنهى دراسته في النهود - كردفان عام 1946م والقسم الإبتدائي بمعهد النهود الديني عام 1950م. 

وبعد إنهاء المرحلة الثانوية التحق بكلية اللغة العربية في الأزهر وتخرج منها في عام 1960م. 

ثم سافر إلى موسكو والتحق بمعهد غوركي للأدب عام 1962م وتخرج منه في عام 1966م ثم واصل دراسته العالية هناك حيث حصل على الدكتوراة في عام 1970م. 

وعمل في موسكو بالتدريس في معهد العلاقات الدولية في فترة 1967م - 1973م.

أعماله:

الدواوين الشعرية: 

قصائد من السودان 1956م – القلب الاخضر 1968م – قصيدتان لفلسطين  1991م – النخلة تسأل أين الناس 1992م – الأتون والنبع 1992م والنيل والفرات وغيرها.

-       المؤلفات: 

بين الأدب والسياسة – قضايا جمالية وإنسانية – الإبتداعية في الشعر العربي الحديث – تراجم من الروسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق