الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم
أحمد إبراهيم: كاتب إماراتي ورئيس مجلة إدارة مجموعة يونكس العالمية يكتب في العديد من الصحف والمجلات العربية يتميز بأسلوبه السهل والبسيط في الكتابة وللكاتب شعبية كبيرة على المستوى العربي وليش في دولة الإمارات العربية المتحدة فقط حيث أنه يكتب في مختلف القضايا والمواضيع التي تهم الشارع العربي بشكل عام.
يقول الكاتب:
يقول الكاتب:
أحبتي وصلتني الرسالة الإلكترونية التالية:
"السيد أحمد إبراهيم:
ذكرت في مقالك أن الشعب السوداني كسول وهذه إساءة بالغة لا تغتفر... وإن نكن كسالى فقد أزلنا جهلكم كمدرسين وعالجناكم كأطباء وبينما كانت بلادكم محمية بريطانية حتي عام 1971م، نالت بلادنا استقلالها عام 1956م وكان رئيس وزراء السودان محمد أحمد محجوب يتحدث باسم الدول العربية في الأمم المتحدة لم تكن بلادكم شيئا قبل النفط وبعد النفط أصحبت بلادكم ولم تزل مستعمرة أمريكية.
والسلام.
بابكر الأمين".
كلامك صحيح إذ ولا زالت الأيادي السودانية لها الباع الطويل واللمسات البيضاء على الصحراء.
وأزيدك في معلوماتك أني قرأت بنفسي في أوسط الثمانيتات تحت فقرة (الإمارات قبل خمسين سنة) في جريدة الإتحاد الرسمية الرائدة الأولى في بلادي دولة الإمارات أن هناك معونة اقتصادية (طحين وقمح) كانت تصل الإمارات من السودان قبل خمسين سنة.
وما قلته (أنا) في المقال ليس كما اقتبسته أنت خبرا دون مبتدأ أو مبتدأ بلا خبر يا زول...!
أنا طرحت مشكلة وطرحت حلا وهي نادرة من كاتب عربي أن يطرح مشكلة ويطرح الحل، إذ اعتدنا على الأقلام المأجورة بإثارة المشاكل وزوبعتها بقلاقل الرياح في الدول الشقيقة دون طرح الحل...!
إن ما طرحته ياسيدي، كانت رسالة ضمنية بحنكة تخاطب شريحة من أصحاب القرارات ظلموا (بفتح الظاء) شريحة من المجتمع السوادني ظُلموا (بضم الظاء).
كان تركيزي على القطاع الزراعي والإكتفاء الذاتي لربع سكان الكون من الأراضي السودانية.
رغم خصوبة هذا القطاع، فإن المزارع بالذات هو المظلوم في المجتمع السوداني، لأنه محروم من تلك المعدات والتقنيات التي تصل للمزارع الأسترالي ونيوزلندا (مثالا وليس حصرا).
فبالتالي يجب أن لا نترك هذا المزارع للفراغ المولد للفضول (اللي فاضي يعمل قاضي) في فوضى الشوارع والبلبلة وإثارة الفتن لاسمح الله...
بدل أن نعطيه من خيرات البلد ما ينتج منها وإليها.
هذا ما قصدته أنا يا سيدي
وذاك ما فهمته أنت يا سيدي
فليس التقصير في قلم الكاتب وإنما في فهم القارئ
وشكرا
مطيعكم: أحمد إبراهيم
دُبـــــــــــــــي
هذا وأتمنى من (الراكوبة) الموقرة أن تلقي الأضواء على كثير مما كتبته عن السودان ولا زلت منذ أكثر من عشرين سنة إلى أن قيل عني في وسائل الإعلام الخليجية (أحمد إبراهيم إماراتي الهوية وسوداني الهوى) ونشرتها الصحف الرائدة في الخليج وجمهورية مصر العربية الشيقيقة.
وهناك العشرات بل المئات من مقالاتي في الوطن العربي عن السودان الشقيقة.
وأحبتي في السودان لم يقرأوا ولم يقتبسوا من كل ما كتبته غير كلمة (كسل) يا عسل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق