قال الشاعر محمد الواثق يهجو مدينة كسلا وأهلها:
ماذا تقول لقوم من كسالتهم
سموا مدينتهم يا أختنا كسلا
أوشيك أشعث مغبر له ودك
لو فاض بالقرب منه القاش ما اغتسلا
إذا هممت لمجد كان همهم
البن و التمر والتمباك والعسلا
التاكا اسمى من التوباد عندهم
وست مريم حاكت فيهم الرسلا
وقد رد عليه الشاعر أبو قرون دفاعا عن كسلا وعن أهلها فقال:
إني أقول لقوم من بسالتهم
يغدو صغيرهم يوم الوغى بطلا
تاماي تعرفهم وهندوب تذكرهم
ما فر فارسهم يوما وما انخذلا
شعث شعورهم سفر وجوههم
بيض سيفوهم سل عنهم كسلا
إذا رأيت سماء الشرق صافية
أيقن أن هميل المزن قد نزلا
إذا رأيت أسود الشرق نائمة
لا تحسبن نومها يا واثق كسلا
ملحوظة:
الأشعار من أدب الإخوانيات لا أكثر ^__^
ماذا تقول لقوم من كسالتهم
سموا مدينتهم يا أختنا كسلا
أوشيك أشعث مغبر له ودك
لو فاض بالقرب منه القاش ما اغتسلا
إذا هممت لمجد كان همهم
البن و التمر والتمباك والعسلا
التاكا اسمى من التوباد عندهم
وست مريم حاكت فيهم الرسلا
وقد رد عليه الشاعر أبو قرون دفاعا عن كسلا وعن أهلها فقال:
إني أقول لقوم من بسالتهم
يغدو صغيرهم يوم الوغى بطلا
تاماي تعرفهم وهندوب تذكرهم
ما فر فارسهم يوما وما انخذلا
شعث شعورهم سفر وجوههم
بيض سيفوهم سل عنهم كسلا
إذا رأيت سماء الشرق صافية
أيقن أن هميل المزن قد نزلا
إذا رأيت أسود الشرق نائمة
لا تحسبن نومها يا واثق كسلا
ملحوظة:
الأشعار من أدب الإخوانيات لا أكثر ^__^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق