قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي بكل إعجاب عن السودان والسودانيين في برنامجه المميز "ضع بصمتك":
"ما أسعدني اليوم فأنا على موعد مع الكرم والطيبة والأمانة والبشاشة وسلامة الصدر إنها زيارة للسودان كم أحب السودان ذلك البلد الذي أحبه جدا والله وأحب أهله كثيرا منذ أن كنت صغيرا وقد درسني منه بعض المعلمين وقد رأيت والله من طيبة نفوسهم وحسن أخلاقهم وأمانتهم شيئا يتميزون به فعلا ولذلك تجد أهله إذا جاؤوا موظفين في الشركات فإنهم في الغالب يعملون محاسبين أو مندوبي مبيعات لشدة أمانتهم وقد كان لي زملاء في الجامعة وبعض الدكاترة منه وحقيقة كنت أتمنى أن أزور السودان منذ زمن وأن أستفيد من مشايخها وأن أزور مساجدها وأن أزور الجمعيات الخيرية فيها فأنت تفرح حقيقة عندما ترى الإقبال الكبير على الخير عندهم وقد يسر الله عز وجل لي زيارة لهم فالتقيت بعدد من المشايخ وألقيت عددا من المحاضرات في المساجد والجامعات وأحسست أن ترابطي معهم يجعلنا كالجسد الواحد وقد استفدت منهم وقد زرت عددا من الأماكن في أوروبا من المراكز الإسلامية ومن غيرها فوجدت الإخوة السودانيين من أبرز الدعاة هناك ومن أنشط الإخوة الكرام في المراكز الإسلامية ومن أحبهم أيضا إلى الناس هناك في تعاملهم معهم بل رأيت أيضا عددا من الإخوة السودانيين في المستشفيات في أوروبا سواء في بريطانيا أو في غيرها فوجدتهم قد برعوا في حرفتهم وفي وظيفتهم وفي ذكائهم حتى انبهر بهم أولئك هذا وهم لا تزال قلوبهم معلقة بالسودان فأسأل الله تعالى أن يحفظ هذا البلد الكريم وأن يحيط أهله بعنايته وأن يصب على السودان وأهله الخير صبا صبا وأن لا يجعل عيشهم كدا كدا وأسأل الله عز وجل أن يجزيهم كل الخير ويجمع شملهم ويبارك فيهم وفي علمهم ويزيدهم ألفة ومحبة والحقيقة الكلام عن السودان كلام يطول تتكلم عن لطفهم تتكلم عن إقبالهم أيضا على المحاضرات فلا أذكر أن مسجدا لم يمتلئ عن بكرة أبيه حتى أن بعضهم لا يجد مكانا يجلس فيه حتى في الجامعات يكون الواقفون أكثر من الجالسين ولا تمنعهم شدة الحر عن هذا الإقبال إضافة إلى أن كل واحد منهم يدعوك إلى منزله وإلى طعامه فأنا أكلت عندهم عدة أكلات مثل الكمونيه والكسره والويكه والمصلح وأنواعا أخرى من الأكلات الحسنة ودعاتهم يقومون على عدد من القنوات الإسلامية الإعلامية الدعوية الموفقة وبعدة لغات وعندهم في السودان من الأذكياء ناس كثير فهناك المهندسون والعلماء والمشايخ الفضلاء أعرف بعضهم درس معنا في الجامعة وبعضهم درس في الجامعات السودانية وتخرج منها ولهم ما شاء الله جهد مبارك وأبشرهم أن زياراتي لهم لن تتوقف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق