بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب
بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

الاثنين، 30 أغسطس 2010

الْمُنْتَصِرَة - شعر: د. مجدي الحاج

دِنمَـــــرْكَةَ الأوبــــــاشِ صَــــــبْرًا إنَّــنـا
سنـقــــــرُّ عَيْن نبيِّنا ونصــــــــــــــدِّقُ

هــــــل تطلبونَ الشَّــــمسَ نَفْخًا إنَّكم
أهـــل الغبـــــاء إذن وقــــــوم خــــرَّقُ

يا رافعــــــــين إلى الصَّليبِ دُعَاءكــــمْ
خبتم وخَـــــابَ المبتغى فتخندقُــــــوا

إنَّـا سنثـأرُ مِـــــن شَنـَـــــــــــــارِ نبيِّنا
ونعيد مــجدًا عَــــزَّ مِنْهُ المَشْـــــــرقُ

ملـــــيارُ مسلمَ دُونكم مَوْتـــــــــــورَةٌ
فتحقَّـــقُوا من أمـــــــرهم واستوثقُوا

وتأهَّبـــوا للقائـــــــــــــــــهم فكـأنَّهم
موجُ المحيــــــــطِ بمائهِ يتـــــــــرقرقُ

قل للفرنــــجةِ إنَّنا من مَعــــــــــــشرٍ
للمـــــوتِ مِلء وفاضهم مُتشـــــــوِّقُ

نفرُ كِــــــــــــــــــرامٌ كــــــلُّهم بحياتهِ
دون الحقيـــــــقة طائعا يتصــــــــــدقُ

مستفتحينَ بحُبِّ أحمـــــدَ نُصــــــــرَةً
مِنهَا يبدَّدُ شملــــهم ويفــــــــــــــرَّقُ

فإذا تطـــــــــــاولَ مِنهم متـــــــطرِّفٌ
قَـــذِرُ المـــآربِ مستبدٌّ أحمـــــــــــقُ

فلنعــــملِ الصَّمْـــــــــصَامَ فِيه فــإنَّهُ
دُونَ الحَقيقةِ حـــــدَّهُ يتــــــــــــــألَّــقُ

ولنخفرِ الأعــــــداءَ كُلَّ عهــــــودهــمْ
كي يستقيمَ لنا الوفـــاءُ الرَّيِّــــــــــقُ

فلنا بأحمــــــدَ غايَةٌ مأمولــــــــــــــــةٌ
بلسانِ حـــــــالِ الحُـــــبِّ فِينَا تَنْطــقُ

ولنا بنصــــــرِ الدِّينِ أعظـــــــــمُ حُجَّـةٍ
عِنْدَ المعـــــــادِ بها نُجَــــــاز ونُعـتَــقُ

رغـمَ الأكـــابرُ فــي الـغـــلــوِّ فإنَّـهـمْ
جندُ اللَّعـــــينِ بهمْ يُغــيــرُ ويســـرِقُ

وصــمــوكَ يا دينَ الإلـــهِ بــوصــمـــةٍ
مـنــها يقـــطَّـــعُ قـــلــبــنا ويــمــزَّقُ

جعـــلـــوا التَّطــرُّفَ نعتنا وصــفا لهـمْ
أنَّ الغــلــوَّ بــنــا يُــنـــاطُ ويُــلـــصَـــقُ

وتنافســـوا فــي ذمِّ كـــلِّ مــوحِّـــــدٍ
حتى كــأنَّ الــدِّينَ ســجــنٌ ضــيِّــــقُ

حــــريَّـــةُ الــرَّأيِ السَّـقـيـمِ تؤزُّهـــمْ
كيْ يدخلوا بابَ الجَّحـيمِ فــتــغــلـــقُ

سيخصُّــهـــمْ ربُّ الوجــــودِ بلعـــنــةٍ
ويحيطهمْ مــنــه العــذابُ المُـحــدقُ

ويذيقُ مكــدودَ الْحـــظـــوظِ نــكــــايةً
وبمنتهى الـرَّأي السَّـقــيم سيـرْهقُ

ويعزُّ شعبَ الــمـسلمــيــنَ بِــعـــزِّهِ
فلــواؤهُ بالــعــــزِّ دوْمًـــا يــخـــفـــقُ

ويـنـيـلُ أحـــمـدَ أرفــعَ الـدَّرجـاتِ منْ
ثُبُجِ النَّعـــيـمِ بوعـــــدهِ تـتــحــقَّـــقُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق