وَفِي مَيْنَائِهَا الشَّــــــــرْقِيِّ "بُــــــــــــومٌ"
يُحَدِّثُ عَنْ حَـــــــــــكَايَا ذَاتُ ظَعْــــــــنِ
إِلَى "هِـــنْدِ" التَّــــــــــــوَابِلِ كَانَ يَمْضِي
وَ"لِلصِّــــــــينِ" الْبَعِــــــيدَةِ دُونَ وَهْـــــنِ
يُتَاجِر فِي الــبُخُــــــــورِ وَعُودِ "جَاوَا"
وَفِي فُرُشِ الْحَــــــــــــــرِيرِ بِلا تَجَـــــــنِّ
وَلِلْدُرَرِ الْغَـــــــــــــوَالِي كَانَ عَــــــــــــهْدٌ
بِصَيْدِ الْلُّؤْلُـــؤِ الْمَكْنُــــــــــــــــونِ يُغْـــنِي
فَزَادَ "اللهُ" دَارَ الْفَضْـــــــــلِ فَضْـــــلا
بِعَهْدِ "الْقَاسِــــــــمِيِّ" الْمُطْــــــمَئِـــــنِّ
أَمِــــــــــــــيرٌ لَيْسَ يُدْرَكُ فِي عَــــــــطَاءٍ
وَشَــــــــــيْخٌ جُــــــــــودُ رَاحَتِهِ كَمُــــــزْنِ
وَفِي نَهْـــــــجِ الْعُـــــــــــلُومِ يَبِيتُ يَرْعَى
عُقُـــــــــــــولَ النَّاشِــــــــــئِينَ بِكُلِّ رُكْنِ
عَرَفْـتُ بِهِ عُلُوًّا فِي الأَمَــــــــــــــــــــانِي
وَهِمَّةَ شَـــــــــــــــــــاعِرٍ مِنْ دُونِ ظَــــــنِّ
فَصَــــــــارَ الْبُؤْسُ فِي عَهْدِيهِ رَغْــــــدًا
وَأَصْبَحَتِ الصَّحَـــــــــارَى مِثْلَ "عَدْنِ"
وَمَنْ أَضْحَى رَسُــــــولا فِي الْمَعَــالِي
"وَمَا نَـــيْـلُ الْمَطَــــــــالِبِ بِالتَّمَـــــــــنـِّي"
يَرَى فِي كُلِّ مَكْـــــــــرُمَةٍ فَخَـــــــــــــارًا
وَيُعْلِي مِنْ مَكَـــــــانَتِـــــــهَا ويَـبْــــــــــنِي
وَ"سُلْطَــــــــانُ" الْمَحَبَّةِ فِي شَبَــــــابٍ
وَفِي رَبِّ الطُّفُــــــــــــــــولَةِ وَالْمُسِــــــــنِّ
لِعَيْنِ زَعِيمِ "شَـــــــــــارِقَةِ" الْمَعَـــــالِي
وَجَوْهَــــــــــرِ عِزِّهَــــــــا فِي كُلِّ عَــــيْنِ
شعر: د. مجدي الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق