صديقي الموريتاني النبيل والأصيل محفوظ الجوادي أبت نفسه الكريمة والجوادة إلا أن يغمرني بفيض من الزهو ويغرقني ببحر من الحبور عندما تكبد مع رفقة طيبة من أبناء موريتانيا الحبيبة عناء زيارتي رغم بعد المسافة وعناء الطريق.
كانت الزيارة حلوة عذبة سلسلة ومبهجة بصورة تفوق التصور.
تبادلنا خلالها أحاديثا شتى وذكريات مختلفة وتلونا أشعارا نابضة بالرقي والسمو والبلاغة منقطعة النظير لشعراء كثر من بلدينا الشاعريتين والملهمتين إلى أبعد درجة.
وقد اكتشفت أكثر من أي وقت آخر مدى تشابههما في كثير من حيثيات الحياة وتفاصيلها.
وفي آخر الجلسة التي وددت لو أنها طالت لروعتها وشاعريتها كان لي شرف الإستمتاع بقريحة الشاعر الجميل محمد الأمين ومن قبل رواية الأخ المبدع سيدي محمد الجنيدي ولباقة الأنيق محفوظ في معية الأخوين عمر عبد الجليل ومحمد النني.
وقبل أن يغادرونني في رعاية الرحمن وحفظه أعلنت في نفسي تأسيس حزب الأخوة السودانية الموريتانية بكل المحبة والتفاؤل والفخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق