الخميس، 14 فبراير 2013

ما تثبته لنا مجموعة السودان والسودانيين في الفيسبوك


في كل مرة تثبت لنا ~*مجموعة السودان والسودانيين*~ في الفيسبوك قدرتها الهائلة على اختزال الوطن في قلب إنسان...

تثبت لنا أن الإنسان السوداني ما زال بألف خير وألف حب وألف صدق وألف يقين...

تثبت لنا أن "سليل الفراديس" لم يزل يجري في العروق كما تجري فيها خلايا الدماء...

تثبت لنا أن الأمل هو سيد الموقف بعدما امتلأت الساحة بجميع أنواع الإحباطات والمحبطات...

تثبت لنا أن المرأة السودانية سامقة كأشجار النخيل... ومعطاءة كالطمي المتدفق... ورائعة كروعة الوفاء...

تثبت لنا أن الأم السودانية هي الأرض... وأن قلبها يحمل ألف بستان من أشجار "التبلدي"... وألف غابة من "الأبنوس"... وألف واحة من "الهشاب" و"النيم" والجهنميات...

تثبت لنا أن "الكنداكه" لم تمت... وأن "مهيره بت عبود" لا تزال تنشد في الأشعار الحماسية... وأن "رابحه الكنانيه" ما زال قلبها على البلد...

تثبت لنا أن "صقر الجديان" يمكن أن يحلق من جديد ولو بجناح واحد بعدما منعوه من الطيران...

تثبت لنا أن الأرض الطاهرة لا يمكن أن تنتج الأشواك أو تخرج الحجارة أو تنبت الزقوم...

تثبت لنا أن "الطنبور" لم يتعب بعد من شد أوتار الحنين من أجل أغنية الفرح القادم التي ينتظرها الوطن منا...

تثبت لنا أن "الرواكيب الصغيره" يمكنها أن تناطح ناطحات السحاب... وأن تجندل الأبراج السوامق وتنتصر عليها بكل سهولة...

تثبت لنا أن بيوت "الجالوص" لم تزل ملأى بأصناف الدفء المصنوع من الكبرياء والحب والصفاء...

تثبت لنا أن "خليل فرح" ما زال يغني في قبره "عازه في هواك"... فتستنير جميع قبور الأسلاف والجدود الذين ضحوا من أجلنا و"وصونا على الوطن"... و"على التراب الغالي الما ليه تمن"...

تثبت لنا أن "الساقيه لسع مدوره"... وأن "أحمد" ما زال "ورا التيران يخب"...

تثبت لنا أن "مشروع الجزيره" ما زال أخضر القسمات... وأن حقوله التي غزاها الجراد بلا مبرر مثمرة التقاطيع وفواحة الملامح...

تثبت لنا أن أهرامات "البجراويه" تجيد التعبير عن نفسها بأفصح اللغات وأبلغ العبارات...

تثبت لنا أن "كرري" و"أبو طليح" و"كورتي" قادرة جميعها على رسم لوحة الإنتصار من جديد وبأبهى الألوان...

تثبت لنا أن "ترهاقا" لم يزل يمشي بين الناس في أسواق "مروي" و"كريمه"... ويأكل معهم تمر "البركاوي" في واحات "نوري" و"أرقو" و"المناصير"...

تثبت لنا أن "المك نمر" دافع عن كرامة أمة كاملة في "شندي"... وأن كنية "المك" هي أرفع بكثير من لقيب "الباشا" الحقير...

تثبت لنا أن "عثمان دقنه" عاد ليتوضأ في الساحل الميمون لـ: "سواكن" حتى يصلي ركعتين حمدا وشكرا لله بعد انتهائه من كسر المربع الإنجليزي الذي لا يقهر...

تثبت لنا أن "إسماعيل الأزهري" منتصب بشموخ عند سارية "القصر الجمهوري" وهو يرفع راية الإستقلال...

تثبت لنا أن "محمد أحمد المهدي" ما يزال يلح في الدعاء ويقول: "اللهم يا قوي يا عزيز... انصرنا على أعدائك وأعدائنا الإنجليز..."...

تثبت لنا أن "رماة الحدق" لم يتخلوا عن تبر ترابهم الطاهر لـ"عبد الله بن أبي السرح" إلا بعدما عرفوا أن دين الإسلام أغلى مما يملكون...

تثبت لنا أن "بليلة مباشر" خير وأحب إلى الله عز وجل من "ضبيحة مكاشر"...

تثبت لنا أن "الصمغ العربي" سيبقى عربيا أبد الآبدين مهما حاولوا أن يفقدوه هويته... أو يسلبوه انتماءه...

تثبت لنا أن السلطان "علي دينار" يجهز العدة هذا العام حتى يكسو الكعبة مرة أخرى... وأنه لم يزل يشحذ في عزم الحفارين حتى يحفروا له آبارا جديدة في أرض الحجاز حتى يشرب منها الحجيج...

تثبت لنا أن "أولاد حاج الماحي" في "الكاسنجر" قد نظموا قصيدة عصماء في حب الذات المحمدية... وقد لحنوها بدرجة عالية من التطريب استعدادا لإلقائها في ساحة "مولد الخليفه" الأمدرمانية... وبالضبط في ليلة "القفله" أو ليلة الثاني عشر من شهر ربيع الأول...

تثبت لنا أن "القاش" لم ولن يتخلى عن عادته في صب الخمر الحلال حتى يحتسيه "التاكا" ويرتشفه "توتيل"...

تثبت لنا أن خير "كردفان الغرا" موجود في الداخل وفي الخارج كما كان... وأن "الأبيض" لم تزل تكرم ضيوفها بهذا الخير كل يوم كما أكرمت الملكة "إليزابيث" من قبل... ومثلما أكرمت "نزار قباني" وهو يصدح فيها بأعذب الأشعار...

تثبت لنا أن شيئا من روح الجنة موجود في أرضنا هو "نهر النيل"...

تثبت لنا أن "عبد القادر ود حبوبه" قد مشى فعلا مرفوع الرأس وهو يساق إلى الموت... وأن جلاده التعيس قد أمعن صدقا في البكاء حين رآه يبتسم وهو يلف حبل المشنقة حول عنقه الشامخ...

تثبت لنا أن صوت الأذان ما زال غضا وطريا كما كان في أول مسجد بني في السودان في أرض "دنقلا العجوز"...

تثبت لنا أن أجمل فخر عرفته البشرية بالأهل والعشير هو فخر "إسماعين حسن" حين قال: "وا أسفاي وا زلي... لو ما جيت من زي ديل وأهل الحاره ما أهلي..."...

تثبت لنا أن "الخلوه" محتشدة دائما بالطهر وبالبراءة وبالعفة... ومزدحمة جدا بالملائكة التي تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب...

تثبت لنا أن نار "التقابه" تمثل درعا ناريا من نار جهنم اخترعه المسلمون السودانيون وما أجمله من اختراع...

تثبت لنا أن "الجرتق" و"الحنا" و"الضريره"... ما هي إلا إعلان رمزي ورسمي في آن واحد لتفجير طاقة الخصوبة في كل من الذكر والأنثى في حضارة عمرها أكثر من عشرة آلاف سنة...

تثبت لنا أن دماء المجاهدين لم تزل مرشوشة على جدران "الطوابي" في شاطئ "المورده" الأمدرماني...

تثبت لنا أن "تاجوج" كانت تعشق "المحلق" بجنون... وأنها لم تفكر أبدا في خيانته... لأنها ببساطة كانت تعتبره أرض الوطن...

تثبت لنا أن "لقمان الحكيم" كان سودانيا وإن أنكروا ذلك... وأن "النجاشي أصحم بن أبجر" كان سودانيا أيضا وإن أنكروا ذلك... وأن "هاجر" عليها السلام كانت سودانية وإن أنكروا ذلك... وأن "موسى" عليه السلام قد التقى بالعبد الصالح عند "مقرن" النيلين وهو مجمع البحرين في رأس جزيرة "توتي" وإن أنكروا ذلك أيضا...

تثبت لنا أن الحب الفريد في قلوب جميع السودانيين وعلى مر العصور هو ما يجعلهم يسامحون كل الطغاة المستبدين الذين حكموهم بدون استثناء ويغفرون زلاتهم...

تثبت لنا أن البروفسير "عبد الله الطيب" يعد لإصدار جزء جديد من كتابه القيم "المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها"... لأن الأدب العربي مدين جدا للكاتب والكتاب وسيبقى كذلك أبد الآبدين..

تثبت لنا أن أول ثائر مصري قضى على النظام الملكي في مصر... وتولى أول كرسي رئاسي لها أمه سودانية... وأنه نشأ وترعرع في أرض السودان... إنه "محمد نجيب"...

تثبت لنا أن "الكتاحه" و"الهبوب" أحب عند السودانيين الأوفياء من دلال مكيفات "الفريون" وغنجها المزيف...

تثبت لنا أن الكرم الحاتمي هاجر بعد وفاة "حاتم الطائي" من أرض الجزيرة العربية فلم يجد أرضا تحتمل اتكاءته القوية عليها إلا أرض السودان فحل فيها ولم يغادر إلى هذه اللحظة...

تثبت لنا أن كل عضو في ~*مجموعة السودان والسودانيين*~ عضو سوداني أصيل يعتد بسودانيته الأصيلة حتى النخاع... وكل عضوة كذلك...

~*مجموعة السودان والسودانيين*~ أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أننا قادرون فعلا على العطاء وعلى الحب وعلى الوفاء...

شكرا لك يا مجموعة السودان والسودانيين ألف شكر...

صينيون يبدعون في أداء الفلكلور الشايقي السوداني

الصورة للصينية (جاو) التي شاركت فنان الطمبور السوداني محمد كرم الله رائعته (الطيف) على خشبة مسرح قاعة الصداقة ولصيني من ضمن مجموعة أخرى يشارك في أداء (الكورس) ببراعة

استطاع الصينيون العاملون في السودان، التفاعل مع مكونات الثقافة السودانية وأداء العديد من الفنون التي ظلت قاصرة على بعض القبائل والمناطق. 

ونجحت الصينية "جاو" التي تعمل في إحدى شركات البترول بالسودان في أداء أغنية "الطمبور".

وتزايدت أعداد الصينيين العاملين في القطاعات المختلفة بالسودان بشكل لافت خلال العقدين الأخيرين، خاصة في مجالي البترول وتشييد السدود والطرق والجسور.

ونظم الجانبان السوداني والصيني، بشركة مصفاة الخرطوم، ليلة ثقافية كبرى بمناسبة العيد العاشر لتشغيل المصفاة وقدما عروضا فنية مشتركة على خشبة مسرح قاعة الصداقة بالخرطوم.

وشهد الاحتفال مشاركة واسعة من الجالية الصينية عبرت عن التواصل الإجتماعي القوي بين السودان والصين.

واعتاد السودانيون خلال فترات سابقة على إجادة الصينيين لبعض الأغاني السودانية المشهورة بشكل جذاب.


أداء مدهش

لكن المدهش هذه المرة كان الأداء المميز للمطربة الصينية "جاو" وهي تعمل بشركة "سي.إن.بي.سي"، حيث تمكنت من أداء أغنية "الطيف" مع فنان الطمبور محمد كرم الله بشكل أثار الإعجاب في نفوس السودانيين.

وسبب الدهشة أن هذا النوع من الغناء، الطمبور، ظل حصريا تقريبا على أهالي شمال السودان لصعوبته.

كما أجادت "جاو" فن الرقص مع أغاني "الطمبور"، بجانب أداء بعض الصينيين للرقصات مع "الكورس".

ويبدو أن العمل في مصفاة الخرطوم للبترول لعقد من الزمان، أنتج تلاقيا بين ما هو صيني وسوداني، على الرغم من بعد المسافات وتباين الثقافات بين البلدين.

ويقول رئيس لجنة الإحتفالات محمد الأمين، إنهم قصدوا من الليلة الثقافية المشتركة عكس التواصل بين البلدين خلال عشر سنوات هي عمر مصفاة الخرطوم، وهو ما نتج عنه هذه الأعمال التي استمتع بها الجمهور السوداني.

من جانبه، قال رئيس المكتب التنفيذي لدار العاملين بالمصفاة خالد محمد أحمد كبوش، إن الأعمال التي قدمت، تؤكد أن هذه المؤسسة، المصفاة، "ستستمر كما بدأت شابة تنظر للمستقبل".

 وزاد: "المصفاة حطمت بعد المسافات وحاجز اللغة".

قصص (رقصة الحب) للكاتب السوداني مدى الفاتح

صدرت المجموعة القصصية الأولى (رقصة الحب) للكاتب والقاص السوداني مدى الفاتح عن مؤسسة سندباد للنشر بالقاهرة 2011م، وتضم بين دفتيها ثلاث عشرة قصة قصيرة، وهم: رقصة الحب، بين حلقتين، موت الوردة، حالة فساد، بنت الشرق، آه ونص، سنتر الخرطوم، لحظات السقوط، لأجل عيون مروة، لا يستحق، نور، جرة الفخار، الرجل القصيدة. وتقع في 154 صفحة من القطع المتوسط، فيما جاءت لوحة الغلاف للتشكيلية السعودية: عواطف المالكي.

وقدَّم النَّاشر المجموعة بكلمةٍ على غلاف المجموعة الأخير جاء فيها: 

(هذه المجموعة القصصية تهتم بالغوص في أعماق الشخصية؛ لتكشف بواطنها المأزومة، المتمردة والكسيرة، نتيجة الشرخ الكبير الذي أصاب الحياة من حولنا في بناء قصصي محكم، وبلغة مكثفة عميقة، أجاد القاص تصوير عدة لقطات إنسانية، ووفق في اختيارها بعناية شديدة، وبعين فنان يمتلك أدواته الفنية المختلفة. 

ونجح في رسم صورة الشخصية القصصية ذات الأبعاد المختلفة. هذه اللقطات جسدت نماذج حية للإنسان البسيط المهمش الكادح الذي يواجه صور الكذب والنفاق، وشخصية الشيخ المُتصابي الذي يجسد الإستغلال في قصة رقصة الحب التي حملت اسم المجموعة خير مثال على ذلك. 

وهكذا نجد هذا العالم القصصي الغنى ببراءته وإنسانيته وسعيه الدءوب في الإحتفاظ بنقائه وعفويته، يرسم صور مشاهده القصصية بلغة مكثفة تغلب عليها روح السخرية والتحدي في مواجهة هذا الواقع المرير ضد القهر الإنساني بصوره المتعددة؛ لأن انتصار الكاتب للمهمشين والبسطاء هو انتصار للإنسانية والفن الجميل).

جديرٌ بالذكر بأنّ القاص مدى الفاتح كاتب وناقد ومترجم، عمل أستاذا للغة الفرنسية في جامعة كردفان السودانية والمركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم، ويعمل حاليا دبلوماسيا بسفارة السودان في بروكسل - بلجيكا، وحصل في العام 2002م على جائزة الفرانكفونية للأدب المكتوب بالفرنسية.

الأربعاء، 13 فبراير 2013

سيمفونية الحزن الضاحك واالفرح الحزين في حضرة الإعلامية والشاعرة السودانية الشابة "أسماء الشريف"

هذه الفتاة الأنيقة السمراء القادمة من قلب الجزيرة الخضراء وبالتحديد من مدينة ود مدني جمعتني بها ظروف استثنائية من العام2006 م عندما تزاملنا في دورة البابطين الشعرية للتذوق والنقد الأدبي في جامعة أم درمان الأهلية.


كانت فتاة شفيفة الحضور ورائعة الإطلالة وبشوشة المحيا ودافئة الترحاب ولا يمكن إلا أن تخلف لديك انطباعا قويا بحميمية روحها ورغبتها الصادقة في خلق علاقات جميلة ومتينة مع من هم حولها.

ربما كان لدراستها الإعلام دور في ذلك لكنه دور بسيط مقارنة بملكاتها الموهوبة والمتفردة فليس كل إعلامي أكاديمي جيد الحضور مثلها أو مكتنز الإطلالة بأرتال التعابير التي توحي بصفاء روحها وجمال سجيتها.

عن نفسي أطلقت عليها فاكهة الدورة وسميتها بمسميات لا تخلو من الإيحاءات التي تليق بحضورها المتميز دون الكثيرين من المنتسبين لهذه الدورة ولم تكن إلا كذلك رغم احتفاظي بحق كتمان سر هذه المسميات.

أسماء الشريف عرفتها روحا وثابة للمعالي ونفسا تواقة للكمال يعجبها الحرف الجميل ويأسرها المعنى الراقي ويحلق بها الشعور الحر إلى أفق واسع جدا من البهاء والرزانة، وكثيرا ما كنت أردد في نفسي قول المتقدم عندما فرقتنا معطيات الحياة بعد إلفة ليست بالطويلة:

آذنتنا ببينها أسماءُ
ربَّ ثاو يمل منه الثواءُ

أسماء الشريف تتميز بخامة صوتية شجية تجعلها في المصاف الأول إذاعيا وفي النخبة الإعلامية الرائدة عند انصهار مجموع شخصيتها في بوتقة ملكاتها الأخرى من دماثة الخلق وطيب المعشر ولماحية الفكر، ولا أنسى إلقاءها المميز لنص شعري فريد اقتنصته من بين المواقع الإلكترونية كما ذكرت أمال الحضور بشكل ملفت بمن فيهم مؤلفه السيد الشاعر الكويتي ورجل الأعمال الكبير عبد العزيز سعود البابطين ومرافقيه والمدعوين معه من سفارة الكويت في الخرطوم الذين جاؤوا لتكريم الفائزين في الدورة آنفة الذكر.

كان هذا في قاعة الصداقة عند مقرن النيلين.

والآن ومع الثورة الفيسبوكية الإسفيرية الهائلة في عالم التواصل الإجتماعي أجدني مجددا بين رفرفة أجنحة البهاء واندلاق الإلفة في حضرة الحرف النابض بالجمال والروح المتزينة بالرقة حين عدت لقراءة أشعار الأستاذة أسماء الشريف فشكرا جزيلا لك أيها الفيسبوك:

تعالوا نعيش سوا ونحلم...
ومعــروف الحلــم بلوش...
ننعــش ونغني لي روحنا...
ما دام أصله مافي قروش...
زمـــــــان ضيعنــــا في الآهه...
وفرشناها النـدامه بروش...
قعدنا برانا نتحسر...
لما العيش صبح قرقوش... 
أرموا على الكريم الهم...
تحسـوا الدكـوه ماكنــتوش...
أمرقوا عــلى الخلـق بـره...
وعطروا حوشكـم المرشوش...
حلوا حياتكم الجايه...
وأهدموا للمآسي عروش...
ولاقوا الناس وجاملوا الناس...
أكان تاكلوها كسره وبـوش...
عاد هي الدنيا شن فيها...
هســه ملانه بـكره فشـوش...
تعـالوا نعيـــش سـوا ونقعد...
نشوف دنيتنـــا واحوالـها...
نفتــح لـي كتاب الله...
ونعـيش قصـص الرسول قالها...
نفتـش للجميل الـراح...
نسيــب الشينه وأفعـــالها...
أكــان زغردنا للأحـزان...
بتجينا الآهـه بي عيالها...
تـعالوا نعيـش سوا ونحلم...
نجيـب الفرحه بــي حالها...
وقـدر مــا نعـيـش ونتهنى...
أمور الآخـره نفضالها...
وحال الدنيا عاد باين...
تقـول أيــوه وتقـول لا لا...
وقلب مليان وجيـب فــاضي...
أخير مـن قلبة الحاله...
وأكان بقت النفوس رايقه
التطير الدنيا بي مالها...

شكرا مديدة لكم يا فريق ولاية الخرطوم












الكلمة بقلم ممثلة فريق ولاية الخرطوم المشارك في رحلة الشعلة السودانية الإفتراضية حول السودان في خمسين يوما تمهيدا للرحلة الواقعية: 

تتقدم مجموعة ولاية الخرطوم بالشكر والعرفان لابن من أبناء الوطن البارين...
ابن تشرب بالوطنية وأصبح حب الوطن يجري في دمه ...
نشكره على :
_ تكوين هذة المجموعة الرائعة التي قوت ارتباطنا وانتماءنا للوطن...
_ فكرة الشعلة التي أحببناها واستفدنا منها الكثير ...
_ على كل ما قدم لنا من أشياء جميلة ومواضيع شيقة له منا كل التقدير والإحترام... 

وهذة نبذة قصيرة عنه حتى يتعرف عليه الجميع: 

من أبناء ولاية نهر النيل

هـــــــــــــــو: 

مجدى محمد الأمين الحاج الطيب الحاج السنوسابي 

- من مواطني مدينة شندي ولاية نهر النيل السودان وحاليا
من سكان الخرطوم بحري حي المزاد .
- من مواليد مسقط سلطنة عمان العاشر من مايو عام 1979م.
-تلقى تعليمه الأولي (الإبتدائي، الإعدادي والثانوي) في سلطنة عمان.
- حائز على درجة البكالريوس في الطب والجراحة العامة من كلية الطب والعلوم الصحية جامعة أفريقيا العالمية
الخرطوم السودان.
عمل بعدة مستشفيات بعد التخرج وهي:
مستشفى مدني التعليمي
مستشفى أم ضوا بان التعليمي
مستشفى الخرطوم قسم جراحة الأذن والأنف والحنجرة والعنق والرأس
مستشفى الخرطوم قسم جراحة العظام
مستشفى أم درمان التعليمي
مستشفى بحري التعليمي
مستشفى الجنينة الملكي
مستشفى بست كير
- يعمل الآن بمستشفى يدمه العام التابع لمديرية الشؤون الصحية بإمارة نجران بجنوب المملكة العربية السعودية
- عضو اتحاد أطباء السودان.
- عضو الإتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين.
- حائز على المركز الأول في برنامج الدورة التدريبية الأولى في السودان في علمي العروض وتذوق الشعر التي نظمتها مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري بالتعاون مع كلية الآداب جامعة أم درمان الأهلية عام 2006م.
- شارك في العديد من المنتديات والأمسيات الشعرية داخل السودان وخارجه.
- صدرت مجموعته الشعرية الأولى:
"إلى سيدة لا تعترف بالحب" عام 2003م.
وكذلك له " النبأ العظيم "
-نشرت له مجموعة من الصحف والمجلات والملحقات الثقافية السودانية والعربية بعض الأعمال الشعرية والمقالات الطبية.
-له مدونة خاصة به على الإنترنت تسمى "إرتماءات نيلية". 

المدير العام لمجموعة السودان والسودانين 

تشرب بحب الوطن وأهله فكان نتاج ذلك الحب هذة المجموعة الضخمة التى اشتملت على كافة الفئات من الشعب السوداني، بمختلف الأعمار والأعراق والأحزاب، يجمعهم فقط حب الوطن.
يشهد له الجميع بدماثة الخلق والتواضع وكذلك امتلاكه لعقلية متزنة جدا وله القدرة على موازنة الأشياء ومعاملة الناس بمختلف عقلياتهم مما أكسبه حب أغلب الناس، وأغلب ظني كل من يتعرف عليه يجد نفسه مجبر على احترامه وتقديره ليس إكراها ولكن علمه وإلمامه بمختلف المعلومات واحترامه لنفسه أولا ومن ثم احترام الآخرين، وتعامله الراقي وأسلوبه المتميز فى إدارة الحوار في شتى مجالات الحياة هو من يجبرنا على احترامه. 

وأكثر ما يميزه تلك العبارة الجميلة المفعمة بالمعاني الراقية جدا، ودائما ما نجدها فى مطلع مدوناته وصفحاته، والتى تدل على طيبة قلبه الكبير المفعم بحب الدين الإسلامي وتمسكه بشرع الله وكذلك الوطن وأهل الوطن وهى عبارة: 

"سيرتي مكتوبة على جدران قلبي... من أراد أن يعرفها فليقرأ جدران قلبي بتمعن... حزبي هو انتمائي إلى خير أمة... وشعاري من أراد أن تكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله"... 

هذة الكلمات قليلة جدا فى حق أخونا الدكتور، تمنيت لو كنت أمتلك أسرار اللغة العربية ومفاتيحها حتى أجيد استخدامها في وصف دكتورنا الشاعر العملاق... أرجو المعذرة إذا خانتني قدراتي اللغوية فى استيفاء حقك... 

لك التحية والاحترام والتجلة الأخ الرائع: د. مجدي الحاج 

أدام الله عزك، وأتمنى لك التوفيق ثم التوفيق ثم التوفيق فى كل حياتك... 

مع خالص تحياتي واحترامي 

سلوى صديق 

عضو مجموعة السودان والسودانيين 

مجموعة ولاية الخرطوم

حلــــــــــــــــــــم... قصة قصيرة... سلوى صديق...

ضوضاء، صخب، وضجيج... أصوات تعلو وأخرى تنخفض... كلمات، قهقهات، همسات... أناس يتحدثون وأطفال يلعبون... الأصوات تأتي من كل مكان وأنا سائرة فى ليل بهيم لا أدرى كنهه... اجتاحني شيء من الخوف: أين أنا؟! وما هذا المكان؟! ما هذه الأصوات التى لا تهدأ؟! ما هذا الظلام؟!

أدور حول نفسي نصف دائرة ثم نصف دائرة أخرى في الإتجاه المعاكس، ولكني لا أرى أحدا، لا أدري ألا يوجد أحد هنا أم أن الظلام عبث بأعيني؟؟!! ثم أدور مرة أخرى حول نفسي وأتلفت يمينا ويسارا وأنظر خلفي ثم أمامي لعلي أجد شيئا يفسر ما أنا فيه ولكن لا جدوى من ذلك...

أخذت الأصوات ترتفع مرة أخرى ولا شعوريا أجد نفسي ذاهبة فى اتجاهها وهي ما زالت ترتفع حينا ثم تنخفض حينا آخرا...

وفجـــــــــــــأة...!!!

أسمع وسط تلك الأصوات صوتا يناديني باسمي سلوى سلوى سلوى ثلاث مرات...

وأسير فى اتجاه ذلك الصوت فهو أيضا يرتفع حينا ثم ينخفض...

أحيانا يرتفع صوت من ينادي وتنخفض بقية الأصوات وأحيانا يحدث العكس، وأنا ما زلت وسط ذلك الظلام الدامس أحاول أن أجد منفذا أو ومضة ضوء لكي أذهب نحوه...

أصمت لحظة وأدع محادثتي لنفسي وإذا بذلك الصوت الذي يناديني يعاود من جديد وأشعر أني اقتربت منه، فأتجه نحوه شيئا فشيئا وأوصالي تضج بالخوف...

أسرع بخطواتي ثم أبطؤ خوفا، ولكن رغم ذلك أستمر في مسيرتي وتلك الأصوات ما زالت في أذني وذلك الصوت ما زال يناديني...

وفجــــــــــأة...!!!

ألمح ضوءا من بعييييييد، ابتسمت برغم الخوف الذى يملؤني... أسرعت بي الخطى إلى ذلك المكان، فإذا به عدد كبير من الناس لا أعرفهم وأصواتهم هي نفس الأصوات التي أسمعها من البداية...

أحيانا أحس بالإطمئنان وأحيانا أشعر بالخوف أكثر...

وجدت نفسي في منتصف هذا الحشد الكبير من الناس، وأكثر ما أدهشني هو علو التصفيق في المكان ما إن رآني الناس، وأنا في ذهول من أمري... لما كل هذا التصفيق؟! ومن هؤلاء الناس؟! وكيف لهم أن يعرفوني وأنا لا أعرفهم؟! تساؤلات كثيرة أرهقتني ممزوجة بالدهشة والخوف...

ما زال التصفيق يعلو والكل ينظر إلي في فرح وسعادة ما بعدها سعادة وأنا أدور ببصري يمنة ويسرة والدهشة تغطي وجهي...

وفجـــــــــــأة...!!!

يظهر أحدهم ويأخذ بيدي ويعتلي بي خشبة مسرح جميل جدا كان بالقرب منا ولكنى لم أره بسبب ما أنا فيه... 

وما إن صعدت المسرح حتى علا التصفيق أكثر...

سكت الناس برهة... تحدث من معي وقدمني للحضور وطلب منىي إلقاء كلمة...

ما إن تحدث ذلك الرجل حتى تذكرت ذلك الصوت الذي كان يناديني باسمي وأظنه هو...

تسمرت في مكاني ولم أدري ما أفعل... أسمع صوته مرة أخرى: تفضلي فالكل في انتظار كلمتك...

وأنا في نفسي كلمة؟؟!! عن ماذا؟؟!! ولماذا ؟؟ ولمن هذه الكلمة؟؟!!

لم أجد إجابة لتساؤلاتي ولم أدر ما حدث سوى أنني أمسك المايكرفون وأتحدث... عن أى شيء؟! لا أذكر...

كل ما أتذكره أني كل ما توقفت لحظة عن الكلام كان الكل يصفق بحرارة... وفى أثناء حديثي على ذلك المسرح الذي أظنه من أجمل ما رأيت... أسمع صوت أمي يناديني:

سلوى سلوى... يا بتي إنت الليله ما شغاله...؟؟؟

ههههههههههه اللهم اجعله خيرا...

ياااااااا له من حلم...

من هي "آمال" الواردة في شعر الشاعر السوداني القانوني الطيب محمد سعيد العباسي...؟!


صورة الشاعر


آمال


إلى التي قلت لها: إنك أجمل فتاة سودانية رأيتها في حياتي...
فقالت: "بالغت" فقلت لها: 




آمال لو تدرين يا آمال
فلقد سباني طرفك القتالُ


قد جئت للخرطوم أنشد راحةً 
فإذا سهامك في دمي تنهالُ 


راعت فؤادي منك لفتت ظبيةٍ 
في طرفها للعاشقين نبالُ


والحسن من خديك يقطر ليتني 
في الخد يا كنز المحاسن خالُ


فإذا ابتسمت فأنت بدر نير
وإذا غضبت ففتنة وجمالُ 


وإذا خطرت على الثرى فأميرةٌ 
رفت عليها هيبةٌ وجلالُ


أأقول إنك درة أم زهرة 
أم أنت سحرٌ للقلوب حلالُ


أنت المليكةُ والحسان رعية 
أنت الحقيقة والنساء خيالُ


فتحمكي ما شئت أن تتحكمي
تخضع لحسنك نسوة ورجالُ


يا بنت أبناء الملوك لتعلمي 
إنــــا لــــرهط أقـــــربون وآلُ


فأنا ابن وادي النيل سبط ملوكه 
لي منهم عم هنـــاك وخالُ


لا تنكريني إن رأيت مكانتي 
ما بين أقوام قصرت وطالوا


فهموا العمالقة الأُلى سيقانهم 
طينٌ وملء عقولهم أوحالُ


إن الأُلى بأكفهم أقدارنا حقدوا وصـ
ـالوا في الضلال وجالوا


هم أهرقوا مائي القراح و غرهم 
عبر الصحاري والبيادر آلُ


فإذا رعيت العهد ليس يضيرني 
إن ساء دهر أو تبدل حالُ


و إذا رضيت لي العذاب فإنني 
أهوى عذاباً منك يا آمالُ






تهنئة آمال بالزواج


قالت لي عبر الهاتف: زواجي بعد أسبوع... فهل تتكرم بتشريفنا...؟ اعتذرت... قالت: ابعث لي بأبيات تهنئة... قلت: كيف يهنئ حبيب محبوبه بزواجه من غيره...؟! قالت: عشان خاطري... 


فأرسلت إليها الأبيات التالية: 


أدار عليك السعد رب يديرهُ 
وجادك من غيث الهناء غزيرهُ 


ويسعدني أني أراك سعيدةً 
وحسب فؤادي منك طيف يزوره


و كيف يزور الطيف قلبا سكنته؟! 
ألا إنه لغو الحديث و زوره 


فما أنت يا آمال إلا خريدة
تدين لها غيد الجنان وحوره


و طهرك لولا الدين جاء مبكرا
لجاء به فرقانه وزبوره 


كأني بذاك الحي يوم زفافها 
تكاد تغني دوره وقصوره 


كأن العذارى في ذري البيت أنجم
وأنكِ من دون العذارى منيره 


بلى كنت شمسا والعذارى كواكبا
وهل كوكب يبدو مع الشمس نوره


يطالعني أني توجهت وجهها 
ويسكرني أني عبرت عبيره 


وما طوفت بي عن حماها رغائبٌ 
ولكنه حكم الزمان و جوره 


هنيئا لذاك البعل أن يقطف الجنى 
نديا وأن تحوي محياك دوره


ألا هل لقلب شفه الوجد سلوةٌ
وهل من لظى يشقى بها من يجيره


ويا رب إما كنت في الحب مذنبا
فإنك ماحي الذنب ربي غفوره

الاثنين، 11 فبراير 2013

الشباب السوداني إلى أين...؟!


صورتان قاتمتان لواقع الشباب السوداني التقتطتا مؤخرا:

الصورة الأولى لمجموعة من جماهير نادي الهلال السوداني تلطم الخدود وتشق الجيوب حزنا على شطب اللاعب هيثم مصطفى من كشوفات النادي...!!!



صورة مدهشة جدا...!!!


هل وصل الحال بشبابنا إلى هذا الحد...!!! 

رجال ينوحون على شطب لاعب كرة قدم من فريق كما تنوح النساء فيما هناك أمور أهم تنتظرهم في هذه الحياة...!!!


ترى هل يمكنهم بناء وطن آمن ومزدهر يفتخر بهم وبتضحياتهم من أجله...؟!


أما الصورة الثانية فهي للهلع القاتل والحزن الهستيري الذي أصاب الشباب السوداني عند وفاة المطرب محمود عبد العزيز...رحم الله المطرب السوداني محمود عبد العزيز الشهير بالحوت فقد غنى للوطن والمجتمع ومدح الذات المحمدية...

لكن ترى ما هي الدروس والعبر المستفادة من حزن بعض السودانيين الهستيري على وفاته والمتصاحب بحالات إغماء وهرج ومرج...؟!

ويبقى السؤال: الشباب السوداني إلى أين...؟!

شرطة نايف في إمارة دبي تكرم سودانيا لأمانته

هؤلاء هم السودانيون حقا


الخبر منشور في جريدة الإتحاد الإماراتية في عددها الصادر بتاريخ السبت 26 يناير 2013م

دبي (الإتحاد) - كرم المقدم عمر محمد بن حماد، نائب مدير مركز شرطة نايف، محمد الناصر محمد الأمين سوداني الجنسية، صاحب محل، تقديرا لأمانته، وذلك لتسليمه مبلغا ماليا وقدره 10.000 آلاف ريال سعودي و1.000 دولار أميركي و1.000 درهم إماراتي إلى مركز شرطة نايف، بعد أن تركه أحد الزبائن في محله.

وقدم المقدم عمر بن حماد شهادة شكر وتقدير، وهدية رمزية لمحمد الناصر محمد الأمين، وذلك لأمانته، مؤكدا أن هذا التكريم يأتي في إطار تفعيل دور الشراكة المجتمعية بين شرطة دبي والجمهور، وبث الخصال الحميدة وروح التعاون، والعمل يدا بيد من أجل بسط الأمن والأمان في ربوع الوطن، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به أفراد المجتمع ومساهمتهم الفاعلة بالارتقاء بسمعة الدولة، عبر تعاونهم المثمر مع الأجهزة الأمنية.

الخبر على الرابط التالي:

استلهام الغناء الوطني السوداني بين جيلي المطربتين السودانيتين "حوا الطقطاقه" رحمها الله والمطربة الشابة "فهيمه عبد الله"


المطربة الراحلة "حوا الطقطاقه" رحمها الله وحفيدتها المطربة الشابة "فهيمة عبد الله" واستلهام الغناء لعيون الوطن...

سودانية ضمن أبرز 50 رئيسة تنفيذية في صناعة الإتصالات اليوم

وفاء حمودي قصة نجاح سوداني جديد

قامت مجلة (Comms MEA) الرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بالشرق الأوسط وأفريقيا، بعددها الصادر في 23 سبتمبر 2012م بنشر تنائج استبيان مكثّف حددت عبره أبرز 50 امرأة على مستوى قيادة سوق الاتصالات بالمنطقة. 


وتضمن تقرير المجلة إسم الأستاذة وفاء حمودي، مدير إدارة خدمات المشتركين بـ زين-السودان، وذلك للتغيير الإيجابي والواضح الذي حققته وفاء عبر هذا المنصب الرفيع.

وأوردت المجلة واسعة الإنتشار أن وفاء حمودي، مدير إدارة خدمات المُشتركين لدى زين-السودان والتي حققت المنزلة (39) في القائمة، قد نجحت في اكتساب خبراتٍ شاملة وظفتها لوضع إسترتيجياتٍ فاعلة تهدفُ نحو رضاء المشتركين. 

ونجحت وفاء، بذات الوقت، وفاء في إدارة وتحفيز فرق عملٍ عديدة لتحقّق تغييرات كبيرة في مجال صناعة الاتصالات.

تتولى وفاء حمودي موقعها الريادي هذا منذ يناير من العام 2009م، وتولّت من قبل موقعي مدير مكتب خدمات المشتركين ومدير التدريب التسويقي بـ زين-السودان.

مجموعة السودان والسودانيين إذ تهنئ الأستاذة وفاء حمودي مدير إدارة خدمات المشتركين - زين - السودان، فهي تهنئ المرأة السودانية الشامخة على هذا الإنجاز العظيم وتتمنى لهن مزيد من التقدم والإزدهار.

ما هو مبرر هذه العشوائية في السودان...؟!

سؤال: ما هو مبرر هذه العشوائية في السودان؟!

الصورة أعلاه توضح شبابا يصطفون لأداء امتحان قيادة السيارة لمنحهم الرخصة في مكان ما من السودان في وقت ما من سنة 2012م ورجل المرور يراقب الموقف من تحت الشجرة... 

تأملوا المكان... ولاحظوا الإمكانيات...

وآخر من وقف في الصف أعياه الإنتظار فجلس تحت الشمس ووضع يده على رأسه ولسان حاله يقول: (لاااااااااااااا معقووووله أنتظر ديل كلهم...؟؟!!)...

ثم قارنوها بالصورة الثانية وستعرفون الفرق...

لماذا وإلى متى أيها السودانيون...؟!

الأحد، 10 فبراير 2013

مسابقة حملة: (حب السودان عنواني) لأجمل الرسائل الوطنية الإيجابية

يسر مجموعة السودان والسودانيين أن تعلن عن التحضير الجاد والإعداد الحثيث لحدث وطني مهم، ومبادرة إنتمائية عظيمة، وبدعة في الحب لم يسبق لها مثيل سوف تضمها جنبات المجموعة المترعة بحب الوطن وعشق الوطنية في القريب العاجل بإذن الله تعالى.

هذا الحدث المهم يتمثل في حملة إسفيرية عملاقة هدفها الأوحد واليتيم هو التعبير عن حب السودان، والتباري في إظهار الإنتماء إليه، والتسابق في إعلاء صوت الحب والجمال والإبداع من أجله، دون أي تحيز حزبي أو عرقي أو جهوي أو طائفي.

وقد تم الإتفاق على عنونة هذه الحملة بعنوان يحمل في طياته طاقة إيحائية مناسبة تليق بمضمونها السامي، وهدفها الشريف، ألا وهو: (حب السودان عنواني).

وضمن مسابقة هذه الحملة العملاقة سوف نسعى لتجميع أكبر قدر ممكن من الأعمال الفنية والتصميمية والأدبية الراقية والتي تجسد حب السودان بصورة فعلية لم يسبق لها مثيل، وسوف نجهد في اختيار أجود الأعمال المقدمة من قبل الأعضاء والعضوات بعد تقييمها وتمحيصها بشكل مثالي من أجل عرضها في المحافل السودانية العامة ذات القواعد الجماهيرية المتينة والقوية في أقرب فرصة ممكنة بمشيئة الله عز وجل تنزيلا لأهداف المجموعة القاصدة على أرض الوقع، مع ضمان التغطية الإعلامية المناسبة لجميع الأعمال الفائزة.

مع العلم بأنه سيتم تشكيل لجنة من مجموعة من الأعضاء والعضوات الفاعلين والفاعلات من أجل إدارة هذه الحملة وتقييم الأداء فيها واختيار أفضل الرسائل الوطنية الإيجابية المشاركة في مسابقتها والتي سوف يتم تصميمها من قبل الأعضاء والعضوات المشاركين والمشاركات فيها مع تمام الإحتفاظ لهم/ـن بكافة الحقوق الأدبية والفنية.

ومن هنا فإنه يسرنا أن نعلن عن المجالات المتاحة للمشاركة في مسابقة حملة: (حب السودان عنواني) للرسائل الوطنية الإيجابية، وهي كالآتي:

أولا: التصميم الفني (إعلانات – بوسترات – فيديوهات).
ثانيا: القصة القصيرة.
ثالثا: الشعر الفصيح والشعر العامي.
رابعا: المقال الصحفي.
خامسا: الرسم والتلوين.
سادسا: أدب الطفل.

وفيما يلي عرض مختصر لأهم الشروط الواجب توفرها في الأعمال المشاركة ضمن مسابقة الحملة:

1- أن تخلو الرسالة الوطنية المشاركة من أي صفة حزبية أو عرقية أو جهوية أو طائفية، وأن تتميز بالإيجابية التامة في التعاطي مع شؤون الوطن.
2- أن يتم الإلتزام بضوابط وأهداف مجموعة السودان والسودانيين في كافة الأعمال المشاركة.
3- يسمح بتكوين فرق شريطة أن لا تقل عن خمسة أشخاص في عضويتها ولا تزيد عن عشرة من أجل إعداد المشاركات وتصميم الرسائل الوطنية، كما يشترط أيضا اختيار اسم مناسب لكل فريق يجسد الثقافة السودانية الأصيلة.
4- ينبغي أن ينشر العمل المشارك في جدار مجموعة السودان والسودانيين من قبل صاحبه الأصلي أو صاحبته الأصلية أو من قبل ممثل/ـة فريق إعداده، وأن يتم إرسال نسخة منه لأعضاء لجنة متابعة الحملة وتقييمها في رسالة خاصة عبر موقع الفيس بوك الإسفيري.
6- سوف يبدأ تلقي الأعمال المشاركة في مسابقة الحملة ابتداءا من تاريخ 14/2/2013م، ويعتبر تاريخ 14/3/2013م هو أقصى وقت لتلقي الأعمال المشاركة ما لم يعلن عن تمديد فترة الحملة ومسابقتها.
5- سوف تعطى الأولوية للأعمال المبتكرة، والمشاركات المبتدعة، والتي لم يسبق نشرها من قبل في أي من الوسائط الإعلامية أو التطرق لها أو لفكرتها.
6- سوف يتم استبعاد أي مشاركات لا تستوفي الشروط أعلاه. 

ومما يجدر ذكره أننا سوف نقيم حفلا تكريميا خاصا للأعمال الفائزة والمشاركات المتفوقة يدعى له أصحابها سواء كانوا أفرادا أو فرقا إن وجدت.

مع فائق تمنياتنا للجميع بأروع الأحاسيس وأصدق المشاعر في التعبير عن حب السودان والشوق إلى تحقيق نهضته، وتوطيد رفعته وسؤدده حاضرا ومستقبلا.

د. مجدي الحاج

ضوابط وأهداف مجموعة السودان والسودانيين الفيسبوكية


شعار مجموعة السودان والسودانيين:"الوطن هو ما يهمنا"
=============================
نرحب بكافة الأعضاء الجدد والقدامى في مجموعة عشق السودان ونذكرهم فقط بضوابط وأهداف مجموعة السودان والسودانيين
=============================
ملحوظة: تعطى الأولوية للمشاركات التي تحمل الطابع السوداني
=============================
تنويه مهم جدا
=============================
نرجو من الأعضاء الكرام عدم التعرض لذكر أي شخصية سودانية سياسية حالية... أو أي حزب سياسي موجود في الساحة... أو التحدث باسمه أو الترويج له... أو التحريض ضد أي حزب أو فصيل سياسي... أو التداول الصارخ للمواضيع السياسية... أو المباشرة في طرح المواضيع المتعلقة بالسياسة... ويكتفى يالإيحاء والتلميح دون التصريح... وذلك حفاظا على رونق المجموعة العام وتنزيلا لضوابطها القاصدة... فالسياسة دائمة التغير بخيرها القليل وشرورها الكثيرة والسياسيون - إلا من رحم ربي - زائلون ومنقطعون... فقط يبقى الوطن وحده خالدا... وحب الوطن مستمرا...
=============================
ضوابط المجموعة وأهدافها
=============================
الضوابط:
=============================
*لا لإثارة النعرات والفتن
*لا للسياسة الهدامة
*لا للأخبار المغلوطة
*نعم لنشر الخير
*نعم للإحترام المتبادل
*نعم للنقد الهادف
=============================
الأهداف:
=============================
تم ابتكار هذه المجموعة لتحقيق الأهداف التالية:
=============================
أولا:
تشكيل أواصر متينة بين الأجيال المتعاقبة من أبناء السوادان ==الوطن الواحد== وتوطيدها. 
=============================
ثانيا:
عرض التراث المحلي مع إظهار المخزون التاريخي والفكري والثقافي للأمة السودانية من خلال وجهها المشرق.
=============================
ثالثا:
تنمية الحس الوطني بين السودانيين بمختلف مستوياتهم وأعمارهم في مشارق الأرض ومغاربها.
=============================
رابعا:
توحيد الصف الوطني وتقوية أواصر الوحدة وتمكين دعائمها في نفوس كل السودانيين.
=============================
خامسا:
مشاركة الخبرات العامة وتبادلها بين الجميع بما يصلح من شأن السودان وعزته وكرامة أبنائه.
=============================
سادسا:
تكوين مرجعية يعتمد عليها بخصوص الشأن السوداني عموما في حيز الفيس بوك الإسفيري.
=============================
سابعا:
تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة وتقويم مسارها عند غير السودانيين ودعوتهم بهدوء حتى يتعرفوا على مكنونات السودان الأثيرة كما هي بدون تشويش أو تشويه. 
=============================
ثامنا:
إبراز المهارات السودانية في مختلف المجالات والتخصصات وعرض المواهب الجديدة والواعدة والسعي إلى صقلها وتحفيز أصحابها ودعمهم معنويا وماديا إن أمكن.
==============================
تاسعا:
مباشرة العمل الخيري والمساعدة في تنفيذ مشاريعه المقترحة من قبل الأعضاء والعضوات لخدمة مجتمع السودان وإنسان السودان قدر المتاح والمستطاع.
==============================
عاشرا: 
محاربة العادات والسلوكيات الضارة والسالبة في المجتمع السوداني ككل حتى يتم تطهير المجتمع منها وفق قواعد فقه الإصلاح والنصح كما هو متعارف عليه شرعا وعرفا.
===============================

إبداعات أعضاء مجموعة السودان والسودانيين - الشاعر: محمد عمر عبد القادر

هذه قصيدة عضو المجموعة المتميز الأستاذ: محمد عمر عبد القادر، حلمٌ تربع خاطري، والمنشورة في عدد شهر - يناير - 2013 - مجلة بوح القلم الأردنية:

ووعدتكم بقصائدي..
حاولتُ أن آتي إليكم عبرَها..
لكنْ زماني لمْ يطاوعني،..
وفقري قد وثقْ
كلُّ الرِّفاقِ هنا على..
صهواتِ زينِ جيادِهم..
والقلبُ من فرطِ الهوى..
في حرِّ أنفاسي خفقْ
بدأ الصهيلُ..
وقيلَ في صمت الدُّجى:
يا قومُ ذاك البرقُ..
في وطني يلوحُ لبدئنا..
يا قومُ هيا نستبقْ
يا أيها الأحباب..
في ليلٍ شتائيٍّ..
تصاهلتِ الخيولُ محنةً..
والأفقُ مئذنةٌ بشطِّ النيلِ..
هلَّ هلالها..
فعرفتُ أن البرقَ ثانيةً رشقْ
فأبانَ دربَ العائدين لِعزِّهم..
والدمعُ من مهجي تحدَّر واستبقْ
والحرُّ أشعلَ مرجلَ الأشواق..
في جوفي، ويا خوفي نطق
إذْ طقطقتْ بيضُ الجيادِ حوافراً..
والوجد في جنبيَ طقْ
نادى عليَّ الشعرُ هيَّا..
فانكفأتُ على الوََرَقْ
وسمعتُ همسَ الحرفِ..
ملءَ الذاتِ يدعوني لأمدرمانَ..
والنيلِ المفيضِ، ومنتدى الشعراءِ..
يا ذاك الوحيدُ الآنَ عُدْ..
فالبدرُ أفردَ باحةً للسعدِ باسمِكَ..
في عروسِ رمالنا حَبُلَ الهشابُ..
لكي تعودَ وتغسلَ الحزنَ الذي..
ملأ الجوانحَ واتسقْ
ثارَ التزاحمُ في دمي..
بالوعدِ جاءَ من الفؤادِ الصوتُ..
أفصحَ قائلاً:
يا نجمنا الوضاءَ عُدْ..
فالوعدُ بالأشعار منكَ لقد صدقْ
فعرفتُ صوتَ حبيبتي..
ودخلتُ بين صدى النداءِ..
ولجتُ روضَ قصائدي..
وبكيتُ ملءَ دواخلي لودادِها..
حتى تسرَّبَ عشقها بين المسام..
وضاعَ مِسكاً عندما نضحَ العرقْ
واللهِ يا أحبابُ ضاقَ بيَ البراحُ..
إذِ استراحَ..
بغرفةِ الفكر التمايسُ والقلقْ
وذكرتكم..
وذكرتُ بلدةَ شيخنا البرعيِّ
والأذكارَ،..
خلوتنا العتيقةَ والضريحَ..
وتلكمُ الأمداحَ والألواحَ..
والقدحَ الذي وردتهُ أيدينا..
كأني الآنَ يا أحبابُ أنظرُ للطبقْ
والحبُّ غرَّدَ في الحنايا..
رجَّعَ التغريدَ تَشواقاً..
وناحَ بخاطري القمريُّ..
حَرَّك ريشةَ التَّحنانِ تذكاراً ورَقّْ
فأرهفَ الحسَّ المعبأ بالغناءِ..
وموسقَ الأنغامَ لحناً،..
طافَ بي..
سكبَ الحنينَ على فؤادي واندفقْ
ليرطبَ القلبَ الحميَّ..
فمد حرفي بينَ أعصابي يديهِ..
ورَنَّ، روَّضَ جرسَهُ
فطربتُ،..
جاشتْ لهفتي..
فرتقتُ من ثوبِ الرنينِ تذكري..
وجَّهتُ أمنيتي تجاهكَ يا أفقْ
وحزمتُ أمتعتي وأوراقي..
وحرفي مقودي،..
والخوفُ سوطٌ في يدي،..
أسرجتُ مهرَ قصائدي..
بارحتُ غربةَ ذلك الشفقِ الذي..
أعطى ولكن بالرَّهقْ
وأذاب نعناعَ الشعور..
على بساطٍ من ورقْ
فقفزتُ بالجسمِ النحيلِ..
خنقتُ جيبَ قميصيَ المرقوعِ..
خوفَ الريحِ..
ثمَّ ضربتُ بطنَ المهر، قافيتي،..
وعدتُ إليكمُ..
فوجدتُ وجدي قد سبقْ
هذا أنا،..
فنٌ ببابِ مدينةِ الإبداعِ..
يا أحباب عادَ من الشفقْ
إذْ هَبَّ نسمُ أريجكم..
والمهرُ يعدو نحوكم..
أحسستُ أنَّ إيابيَ..
الميمونَ حيَّاهُ الألقْ
ففرحتُ قلتُ اللهُ يا أحبابُ..
إنَّ لقاءَنا حلمٌ تربَّعَ خاطري..
مذُ فارقت عيناي نضرةَ وجهكم..
يا أصدقاءَ العُمُرِ يا نورَ الحدقْ
عذراً إذا ضَعُفَ القصيدُ أحبتي..
إذْ بابتعادي عنكمُ..
خَمَدَ التوهجُ في دمي..
وأضعتُ ذاكرتي بمغتربي،..
دفنتُ الغضَّ من عمري..
وجئتُ أرومُ عافيتي هنا..
فالوحيُ والإلهامُ أنتم والنخيلُ،..
صفاءُ هذا العذبِ أنتم..
والعبيرُ، وما عبقْ