لأبناءِ الجنوبِ حفيفُ قلبي
وذوبُ مشاعري ومزيدُ حبي
تذوبُ الأرضَ من فوقي وتحتي
مخافةَ أنْ أُرى وحدي بدربي.
فيا وطنَ النخيلِ ألستَ تدري
هوى الأبنوسِ في شرقٍ وغربِ
هنا ملوالُ قافيةٌ طروبٌ
لها ميقاتُ طنبورٍ محبِ
فلا تدعُوا وصايةَ أجنبيٍ
تُفرِقُنا فهذا جِدُ صعبٍ
قضينا العمرَ في شدٍ وجذبِ
كأنَّ العمرَ مخلوقٌ لحربِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق