الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

طفلان مكفوفان يوجهان شكرا خاصا لمجموعة السودان والسودانيين


في مفتتح شهر نوفمبر من هذا العام الميلادي 1 - 11 – 2012م قامت إحدى عضوات مجموعة السودان والسودانيين المتميزات والرائدات في العمل الخيري بزيارة خاصة إلى منزل طفلين سودانيين شقيقين حرما من نعمة الإبصار مبكرا هما "مصطفى" و"مزدلفة".

"مصطفى" و"مزدلفة" طفلان سودانيان واعدان يتميزان بحدة الذكاء وعظمة القلب وجمال الروح رغم صغر سنهما وكبير مصيبتهما، ويعيشان في منزل متواضع يتميز بحياة بسيطة جدا ويفتقر للكثير من المقومات، حيث قامت هذه العضوة بإهدائهما جهازين من طراز الـ mp3 للمكفوفين وذلك باسم المجموعة.

جهاز mp3 المكفوفين هو أحد الأجهزة التعويضية الخاصة بفاقدي وضعاف البصر، حيث يساعدهم في إنجاز الكثير من المهام التعليمية والترفيهية التي يحتاجون إليها.

هذه العضوة لم تكتف بزيارتهما لوحدها فحسب بل أخذت معها أبناءها حتى يعرفوا مدى ما يعانيه غيرهم من الأطفال، وحتى يتعلموا فضيلة مساعدة الغير، ويشكروا الله عز وجل على مقدار النعمة التي هم فيها، وهذا صنيع جيد ومحمود علينا أن نتحلى به جميعا مع أطفالنا كما دلنا على ذلك ديننا الحنيف.
وقد أبهجت الهدية قلب الطفلين المكفوفين "مصطفى" و"مزدلفة" أيما إبهاج، وجعلتهما يلهجان بالشكر المتواصل للمجموعة متمثلة في شخصها الكريم فهي من بادرت بهذا العمل النبيل، فقد استفادا منها كثيرا.

والآن فإن هذه العضوة تحاول توفير أكبر قدر ممكن من أجهزة الـ mp3 للمكفوفين باسم المجموعة حتى يتم توزيعها في احتفالية أعياد الإستقالال المجيد لتكون صدقة جارية لجميع الأعضاء فيها.

وأنا من جانبي أشيد بهذه المبادرة الرائدة في تفعيل الهدف التاسع من أهداف المجموعة والمتمثل في الأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين، وأهيب بالجميع مساندة سعي هذه العضوة القاصد بإذن الله تعالى، فهي قد فتحت لنا الباب على مصراعيه من أجل خدمة وطننا الحبيب ومساعدة إنسانه المحتاج وبالتالي تثقيل موازين حسناتنا عند رب العالمين فما كان الله ليضيع أجر من أحسن عملا.

كما يسرني أن أتوجه بشكر خاص باسمي وباسم جميع أعضاء وعضوات المجموعة لهذه العضوة المتميزة والرائدة في أنشطتها الخيرية - والتي سيغضبها كثيرا ذكر اسمها والتصريح عنه  في هذا المقام - لكن لا بد من فعل ذلك حتى نعطي أهل الفضل منا ما يستحقون، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل.

وبالتأكيد فكلكم يريد معرفة من هي هذه العضوة...؟! إنها وبكل الفخر والإعتداد العضوة الرائعة والأنيقة والمتميزة الأستاذة "عفاف إبراهيم حامد".

"أمد الله في عمرك" و"كثر من أمثالك" و"نحن فخورون بك" هو أقل ما يمكن أن يقال في حق هذه العضوة الكريمة والمتميزة من قبلي فماذا أنتم قائلون عنها...؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق