الاثنين، 23 يوليو 2012

الإستعانة بالمسلمين السودانيين شرط لنصر الأمة الإسلامية


إن "كسل الشعب السوداني" مجرد إشاعة قذرة أطلقها بعض من منافسي السودانيين في سوق العمل الخليجية، وهم جنسيات معروفة ومجاورة لبلادنا للأسف، وذلك لإقناع أهل الخليج بكفاءتهم على حساب المواطن السوداني، حتى يضيقوا المنافسة عليه، وذلك نسبة للأمانة والمروءة التي يشتهر بها السوداني في كل مكان ونسبة لحفظه للعهد وصيانته للجوار.

ولن ينكر أحد دور السودانيين الكبير في التخطيط والعمل بكد واجتهاد في بناء الأمة الإسلامية سواء إقليميا أو عالميا إلا جاحد أو مكابر.

وللأسف فقد صدق هذه الإشاعة المغرضة بعض من إخوتنا الخليجيين حتى صاروا يعايرون بها السودانيين في كل محفل جهلا منهم وعدوانا، وذلك بإطلاق بعض الطرف والنكات الجوفاء والتي تخلو من أي منطق أو فهم.

ولكن الإنسان السوداني سيظل محاربا ومرابطا من أجل راية الإسلام بكل عزيمة ورباطة جأش وإن جهل ذلك معظم إخوته من المسلمين خصوصا العرب.

وسيبقى أيضا رمحا إسلاميا قويا في عمق إفريقيا إلى أن تتحقق نبوءة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عندما قال في إحدى الروايات المأثورة:

"لن تقوم الساعة حتى ينصركم ببيت المقدس رعاة الإبل من السودان".

وفي رواية أخرى عن جابر بن عبد الله:

"لما نزلت: {إذا وقعت الواقعة} ذكر فيها ثلة من الأولين وقليل من الآخرين، قال عمر: يا رسول الله ثلة من الأولين وقليل منا؟ قال: فأمسك آخر السورة سنة ثم نزل: {ثلة من الأولين وثلة من الآخرين} فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: يا عمر تعال فاسمع ما قد أنزل الله: {ثلة من الأولين وثلة من الآخرين } ألا وإن من آدم إلي ثلة، وأمتي ثلة، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق