الأحد، 15 يناير 2012

مجدي الحاج - شعر - فَيَا جَدِّي وَدَاعًا مِنْ مُحِـبٍّ


أَتَـيْـتُ ولِـلـمَـحَـبَّـةِ بـي عَــويــــــلُ 
فَـلا أَدْرِي بِـفَـقْـدِكَ مَـا أَقُـــولُ؟!
وَلا أَدْرِي أَيُـنْـكَـبُ فِـيكَ صَــبرِي
وَصَبرِي في النَّـوائِــبِ لا يحُــولُ؟!
أَتَــانِـي صَـوْتُ نَعْيِـكَ في صَـبَاحٍ
فَـكِـدْتُ لِـفَـرْطِ وَحْـشَـتِـهِ أَمِـيـــلُ
أُسَائِلُ عَنْكَ هَذَا الْيَومَ "بحْرِي"
وَتَسَأَلُني الْمَـــرابِــــــعُ والطُّـلُـــولُ
أُسَائِلُ عَنْكَ "نجْوَى" وَهي تَبْكي
تُــغَــالِـــبُ ثُــمَّ يَـغْــلُـبُـهَـا الْـعَـوِيـلُ
فَقَدْتُكَ إِذْ فَقَدْتُكَ لي نَـصُـوحًـا
وَنُـصْــــحُ الْـعَـارِفِـينَ لَـهُ دَلِـيـــــلُ
فَمَا أَبْــهَاكَ تُبْحِـرُ فِيكَ نَفْــــسي
وَمَــــا أَبْــهَاكَ فِيها إذْ تجُـــــــــولُ!
وَمَـا أَبْـهَـاكَ تَـشْـكُـرُ في عَـطـاءٍ
يَـطِـيـبُ لِـمِثْـلِـهِ الشُّـكْرُ الجزيلُ!
ولَـكِنَّ الْعَــزَاء بِــأَنْ سَتَـمْـضِـي
لِمَـــنْ يحْلُــو بحَضرَتِــهِ الـمُـثُـــولُ
إِلَــهُ الْـكَــوْنِ خَــالِـقُــنَـا جمِيــعًـــا
لَــــهُ في كُــلِّ مُـعْـضِـلِـةٍ حُــلُــولُ
فَـيَـا جَـدِّي وَدَاعًـا مِـنْ مُحِــــبٍّ
بِــــهِ الأَيَّـــــامُ تَطْـلُبُ مَا تُـنِــيلُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق