الاثنين، 25 أبريل 2011

مجدي الحاج - شعر - وَلَكِنِّي سَأَسْأَلُ عَنْ هَوَى امْرَأَةٍ


أَنَا فِي الْحُبِّ لَمْ أَبْحَثْ عَنِ امْرَأَةٍ
لِيَغسِلَ وَجْهُهَا حُلُمِي...
تُوَزِّعُ عِطْرَهَا لِسِوَايَ
تَمْنَحُنِي بِطَاقَةَ زِيفِهَا الأَخْضَرْ...
رَبِيعِي فِي مَوَاسِمِهَا
قَصِيرٌ
كُلَّمَا لَمْلَمْتُ فَيْضَ سِمَاتِهِ يَقْصُرْ... 
وَلَكِنِّي سَأَسْأَلُ عَنْ هَوَى امْرَأَةٍ
تُطَيِّبُنِي
بِعِطْرِ حَدِيثِهَا الْعَنْبَرْ...
وَتَزْرَعُنِي
بِحَقْلِ وَفَائِهَا الْمُزْهِرْ...
أَذُوبُ أَذُوبُ فِي تَيَّارِ لَثْغَتِهَا
وَغُنْجِ عُيُونِهَا النِّيليِّ فِتْنَةِ عِطْرِهَا الأَسْمَرْ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق