منذ البداية كنت أنت
وكانت الأحلام في عينيك تبتدىء الهطولا..
كانت يداك كزهرتين أنيقتين
على ارتعاشة شرفة الأحلام
تحتضنان قافيتي طويلا..
منذ البداية كنت أنت
وكنت آخر فكرة
للحب حيرت العقولا..
كنت التفاصيل التي
أخذت من الأيام رونقها المحبب
واقتفت أثر الصبابة وهي تمتهن الرحيلا..
منذ البداية كنت أنت
وكانت الأيام تركض في المدى فرسا أصيلا..
ولقد رأيتك مهرة
عذراء أدمنت الصهيلا..
كنت اندهاشا طيبا
للعيش قد رسم السبيلا..
كنت المحبة والرؤى
والعمر والوجع النبيلا..
كنت ارتعاشا آخرا
أو صورة أهدت إلى البرواز بعضا من مواجع غربتي
وحكاية في خاطر العشاق ترتجل الفصولا..
هذا (البيانو) الآن يعزف لحنه الموبوء
كي يشفي الغليلا..
وأنا أخاف عليك يا امرأة تسافر في المدى حلما جميلا..
نبضان في قلبي وقلبك يعطيان الحب إكسير الخلود المستحيلا..
إن الهوى يا حلوتي
جيل من الأوجاع يخترع السعادة والمنى
والحب والفرح الجميلا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق