شكرا للفنانة التشكيلية المبدعة: خديجة أكناش


لغة الجسد هي أقوى لغات الحب على الإطلاق، وهي لغة ذات فلسفة عميقة جدا قد لا يمكن معايرتها بالشكل المناسب، أو توصيفها التوصيف المطلوب.
وتظل الأحاسيس الممنوحة عن طريق التلامس بالأيدي وتشابك الأصابع من أقوى الأحاسيس التي تعطيها هذه اللغة المعبرة جدا، فهي أحاسيس مفعمة بالأمان والإلفة والطمأنينة خصوصا عندما يتم منحها للأطفال الأبرياء عن طريق والديهما أو أحدهما.

وقد شرفتني الفنانة التشكيلية المغربية المبدعة الأستاذة: "خديجة أكناش" بسكتش فني رائع وراقٍ جدا رسم بواسطة قلم الرصاص جسَّد بدقة متناهية لحظة تشابك أصابعي مع أصابع طفلتي الحبيبة: "لين" - حفظها الله تعالى ورعاها - بحميمية محببة لدي أدمنت احترافها في كل مرة وأنا ألاعب طفلتي وقرة عيني: "لين".

شكرا لك مرة أخرى أختي المبدعة

ولكم التعليق

الأحد، 17 يناير 2016

أروع رسالة من زوجتي الحنون: "أم لين ومحمد"

يظل جمال روحك يحجب عني رؤية أي شيء آخر، وتظل إنسانيتك تفتح لي الدروب لألتمس دواخلك، تظل شفافيتك تلهمني فأكتب لك يا جميل الدواخل عميق الإحساس لك يا أعز الناس لك يا حبيب الروح والأنفاس.
لطالما كنت صبورا على عثراتي وثوراتي وظلت محبتك لي تزيد بريقا مع مرور أيامنا سويا، وكنت الأنيس والصديق والأخ والزوج.
مررنا معا بصعوبات شتى وأيام صعبة لكن لم تزدنا غير إصرار على أننا لا يمكن أن نكون إلا معا.

لقد جمعنا قدرنا على مكان ما في هذه الأرض بدون إرادة منا ثم ما لبث الحب يتسلل رويدا رويدا ليملأ بالسكينة قلوبنا إلى أن بتنا سكنا لأرواح بعضنا البعض.
ربما لا تسعفني الكلمات لأكتب شعرا منمقا لكن قلبي يرتاح حين أبثك ما يختلج بداخلي بصدق.
أحبك دوما وأتمنى أن تدوم أيامنا بالرحمة والمودة على طول دربنا.


دمت لي يا جميل
التوقيع: هنو   

يا غاليه يا ريدي الكبيرْ - من أشعاري باللهجة العامية السودانية

      
يا غاليه يا ريدي الكبيرْ

أنا والله محتاج ليك كتيرْ

أنا بيك ممتن للظروفْ
ومعاكِ ما بحذر مصيرْ

يا ريم وجافل في الخيالْ
يا بدر في الإظلام مُنيرْ

وريني كيف بس أوصفكْ؟!
يا ورده تسكر بالعبيرْ

وريني كيف أرسم هوايْ؟!
واتلوهُ بالصَّوت الجهيرْ

البان قوامك أفحمه
والخد تلاعب بالحريرْ

والجيد مملس كالشُّموع
وسبيبك الموج الغزيرْ

والفاطر البيلمع برقْ
كالدُّر مُنضَّد ومستديرْ

إن قمتِ قام الكون طربْ
وان فتِ فات الرِّيد حسيرْ

الصَّنْدل النَّفس البيطلع
والوجنه زي روضًا نضيرْ

والنَّظره تجرح كالسهامْ
والهدب كالأسياف خطيرْ

قيدتيني بريدك زمانْ
وأنا لسه في دنياك أسيرْ

سبحانه من أهداني ليك
يا نعمه من ربي القديرْ

وشحدته يحفظ لي هواي
وأبقابه في دنياك جديرْ

رمزية الجلابية السودانية كزي قومي للسودانيين




جَلاّبيّة:

جمع جلاّبيّات وجلالِيبُ: ثوب فضفاض يلبسه السودانيون وسكان النوبة والصعيد بمصر، وهو بمعنى الجِلْباب. 

المعجم: اللغة العربية المعاصر 

الجلابية عبارة عن قطعة قماش مزخرفة تفصل على مقاس وحجم الجسم وتكون واسعة معظم الأوقات ولها أشكال وألوان عديدة وتختلف من بلد لاخر ،وتسمي أيضا بالدشداشة والكندورة في عدد من البلاد العربية. 

هي زي قومي في السودان إرتريا والنوبة وصعيد مصر. 

الجلابية السودانية: 

الزي القومي السوداني، وهي ليست الزي الوحيد بالسودان المترامي الأطراف، الزاخر بالتنوع الإرثي والثقافي والمناخي، وإنّما أصبحت تمثل زي السودان القومي لأنها صارت بمرور الزمان الزيّ الأساسي لسكانه. 

والجلابية السودانية هي بالطبع زي رجالي صرف إلاّ أنها ليست على شاكلة واحدة ونمط لا يتغير وإنّما هي أشكال عدّة، وتقف خلف هذا التعدد عوامل كثيرة منها المناخي حيث يتميز السودان بتعدد مناخي كبير يتدرج من الصحراوي شمالا إلى الاستوائي جنوبا، ومن هذه العوامل أيضا عوامل تاريخية ودينية ومهنية و(جمالية). 

اعتاد السودانيون على ارتداء الجلابية السودانية في الأعياد، وقد يقوم الرجل السوداني بانتفاء أحدث أنواع الأقمشة والذهاب بها إلى أمهر الخياطين المشهورين بخياطة الجلاليب، حيث تكتمل الفرحة بارتداء جلابية جديدة في العيد كجزء من التقاليد السودانية. 

الجلابية السودانية متعددة الأنواع بفعل عوامل كثيرة، وكذلك فإن ملحقاتها التي تعتبر لازمة وضرورية لها تتعدد هي أيضا بفعل نفس العوامل، فترى من هذه الملحقات (الصديري) بالنسبة لسكان الشرق الجبليين، و(الملفحة والشال) بالنسبة لسكان المدن، أما العمامة (العِمة) والطاقية و (المركوب) فهي مما لا يصح ارتداء الجلابية بدونها وإلا فقدت رمزيتها القومية.