موضوع للنقاش الجاد
~~~~~~~~~~~
في الآونة الأخيرة تواجه السودان كدولة موجة شرسة من الهجرة الغير مقننة قادمة من دول الجوار الإفريقي بل وغير الجوار أيضا، وللأسف الشديد تمثل هذه الهجرة هجرة فقيرة وبائسة جلبت الكثير من السلبيات إلى المجتمع السوداني كارتفاع نسبة الجريمة وتفشي الأمراض الجنسية وانتشار ظاهرة التسول وغيرها.
ولا يخفى على أي سوداني صميم وغيور ما آل إليه حال الخرطوم العاصمة القومية التي تغيرت ملامحها شكلا ومضمونا حيث يوجد بها عدد كبير جدا من سكان دول مجاورة كأثيوبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى وعدد كبير من المسحوقين والبؤساء من نيجيريا والنيجر ومالي.
هذه الهجرة أخذت تغير وتؤثر في التشكيلة الإجتماعية للهوية السودانية بسبب ضعف الدولة وعدم وجودها الفعلي في الغالب الأعم، وخصوصا بعد أن أصبح الكثير من هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين يتحصلون على الجنسية السودانية بشكل غير مقنن وغير منضبط وينقلون معهم عادات وأخلاقيات دخيلة على ثقافة وفكر السودانيين الأصلاء "أولاد البلد"، والتي قد تكون سلبية في مجملها.
إلى أي مدى تتفقون مع هذا التحليل؟! وما هي الأسباب المؤدية لذلك؟! والحلول من وجهة نظركم؟!
في انتظار آرائكم وتحليلاتكم وتعليقاتكم القيمة والجادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق