السبت، 19 أبريل 2014

مجدي الحاج - شعر - غنج نيلي

أَنَا فِي الْحُبِّ لَمْ أَبْحَثْ عَنِ امْرَأَةٍ
لِيَغسِلَ وَجْهُهَا حُلُمِي...
تُوَزِّعُ عِطْرَهَا لِسِوَايَ
تَمْنَحُنِي بِطَاقَةَ زِيفِهَا الأَخْضَرْ...
رَبِيعِي فِي مَوَاسِمِهَا
قَصِيرٌ
كُلَّمَا لَمْلَمْتُ فَيْضَ سِمَاتِهِ يَقْصُرْ... 
وَلَكِنِّي سَأَسْأَلُ عَنْ هَوَى امْرَأَةٍ
تُطَيِّبُنِي
بِعِطْرِ حَدِيثِهَا الْعَنْبَرْ...
وَتَزْرَعُنِي
بِحَقْلِ وَفَائِهَا الْمُزْهِرْ...
أَذُوبُ أَذُوبُ فِي تَيَّارِ لَثْغَتِهَا
وَغُنْجِ عُيُونِهَا النِّيليِّ

فِتْنَةِ عِطْرِهَا الأَسْمَرْ...

هناك 3 تعليقات: