الجمعة، 7 سبتمبر 2012

مجدي الحاج - شعر - صمتكِ الآن



كَانَتِ اللَّحْظَةُ دُونَ تِكْرَارٍ تَمُرُّ
كُنْتُ أَكْبُرُ مِثْلَ حُزْنِي
كَانَ حُزْنِي
نَابِضًا فِي تَضَارِيسِ الْبِلادْ...
*****

آَهِ مِنْ وَجَعِي
آَهِ مِنْ ذِكْرَى تَمُرُّ
آَهِ مِنْ وَطَنٍ يَمُوتُ
وَذِكْرَيَاتٍ لا تُعَادْ...
دَخَلَ الْحُزْنُ عَلَيْنَا
ثُمَّ غَنَّى
بِالْحَنِينِ الْمُسْتَعَادْ...
*****

هَذِهِ الصَّحْرَاءُ مِثْلِي نَازِفَهْ...
أَمْطَرَتْنِي لُغَةَ الشَّمْسِ
ثُمَّ تَاهَتْ
كَيْ أَخُطَّ الْعَاصِفَهْ...
*****

صَمْتُكِ الآَنَ
يَنْثُرُ الْحَبَّ
يَغْسِلُنِي
يَزْرَعُنِي كَاللآَلِئِ عِنْدَ قَاعِ الْبَحْرِ
يَسْحَقُنِي بِالْحِكَايَاتِ الْقَدَيمَةِ
عَنْ جُدُودٍ ثَائِرِينْ...
صَمْتُكِ الآَنَ
يَمُرُّ
فَوْقَ دَمْعِي
صَمْتُكِ الآَنَ
جُنُونٌ فِي جُنُونْ...
*****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق