الجمعة، 10 أغسطس 2012

لحظة من وسني للشاعر السوداني الكبير محمد مفتاح الفيتوري

لو لحظة من وسني

تغسل عني حزني

تحملني

ترجعني

إلى عيون وطني

يا وطني

يا وطني يا وطن الأحرار والصراع

الشمس في السماء كالشراع

تعانق الحقول والمراعي

وأوجه العمال والزراع

يا وطني

أصبح الصبح كأن الزمن الماضي على الماء نقوش

فارفعي راية أكتوبر فالثورة مازالت تعيش

وأنا مازلت في البعد أنادي

يا بلادي

يا مغاني وطني

أجمل من فراشة مجنحة على ضفاف المقرن الجميل

أجمل من نوّارة مفتحة ترقد تحت ذهب الأصيل

أجمل من رائحة النضال لم أشم رائحة في صبحك الجليل

يا فخر هذا الجيل

يا وطني

هناك تعليق واحد:

  1. هي وسنً. والوسن هو النعاس الخفيف. ظهر المعني بتجل في القرآن الكريم ( لا تأخذه سنة ولا نوم) تبارك وتعالي. الفيتوري رجل بليغ وابداعه لم يأت من فراغ. ألا رحمه الله تعالى. كان وما يزال شعره باقيا.

    ردحذف