ومع احترامي الكبير للمنصفين منهم فقد سئمت حقيقة من جهل بعض الإخوة الخليجيين ذوي النظرة السطحية والضيقة والبلهاء للإنسان السوداني الذي يتفوق عليهم في كثير من الخصائص بشهادة ذوي الرأي والنباهة من أنفسهم.
فنحن لا نقبل بأية حال من الأحوال أن يكون المواطن السوداني مثارا للتندر والتفكه بغير وجه حق لمن يطلبون الضحك الرخيص ويسعون للتفاهات ويتصيدون سفاسف الأمور.
ولكن الفاصل بيننا وبينهم هو الميزان الشرعي ولنر لمن سترجح الكفة بإذن الله تعالى في آخر المطاف.
ومن هنا أبعث برسالة إلى كل الشعوب العربية بدون تحديد بل إلى كل شعوب العالم أيضا بأن لا يؤذوا الإنسان السوداني بالسخرية منه ومن هيئته ولو على سبيل التفكه والتندر فعسى أن يكون خيرا منهم عند الله عز وجل.
وسيبقى السودان العظيم أكبر مما يصفون وإنسانه الطيب والمسالم والمحب لغيره أكرم مما يعتقدون وحسبنا الله ونعم الوكيل.
كلمة أخيرة:
أنحنا سمرتنا وسوادنا~~~من لهيب نار الشهامه
وعارف عزه مستريح والريح ما بتهزه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق