الخميس، 28 يونيو 2012

مجدي الحاج - شعر - يا سلسبيل العطر


حَكَمُوا بِبُعْدِ الْجِسْــمِ عَـــنْكِ وَإِنَّمَا
حَكَمُوا بِمَا فِي كُلِّ صَــــــــبٍّ حُـكِّمَا

أَغْرَى الزَّمَــــــــــــانُ بِنَا شُجُــــــــــونًا مُـرَّةً
سُودًا أَقَمْنَ عَلَى الْمَبَاهِـــــــــجِ مَـأْتَمَا

تَاللهِ لَمْ أَعْــرِفْ سِـــــــــوَاكِ حَــــــبِــــيــبَــةً
كَلا وَلَمْ أَرْكَـــــــــبْ لِغَيْـــــرِكِ سُـــــــلَّـــــمَا

لا أَنْسَى إِذْ أَنْسَـــــى الْغَــــدَاةَ لِقَـــاءَنَـا
عِنْدَ "الْخَلِيـجِ" نَسُوقُ قَلْبًا مُغْـــــــرَمَا

كَـانَتْ "أَبُو ظَبْيٍ" سَفِـــيرَةَ عِشْــقِـــنَـــا
وَلَقَدْ رَسَـمْنَا الْوَصْــــــلَ فِيهَا أَنْجُــــمَـــــا

إِيهٍ "........." وَفِي ابْتِعَادِي عِـبْرَةٌ
نَزَفَـتْ بِهَا الْعَـــبَـــرَاتُ دَمْـــعًا عَــــنْدَمَا

يَا سَلْسَبِيلَ الْعِـطْـــرِ حَسْبِي أَنْ أَرَى
فِـــي مُـقْلَتَيْكِ صَـــــــــبَابَــــــــــةً وَتَتَــيُّــــــمَـــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق