الجمعة، 20 يناير 2012

مجدي الحاج - شعر - رَمْز الهُويَّة


حديثُ الغوايةِ
في مقلتيكِ
خطيرٌ خطيرْ...
ودربيَ يا مُهرةِ
العِشقِ دَربٌ
تمطَّى بهِ الزَّمهريرْ...
وفي القلبِ شوقٌ
للقيا المصيرْ...
كأنَّ انسلالكِ
في الدَّربِ شمسٌ
ووعدٌ تمرحلَ
مثلَ العبيرْ...
أُحدُّقُ فيكِ
وفي ذِكرياتِ
الغُلالةِ
وهي تعانقُ
وجدَ الحريرْ...
*****
تضيعُ الهنيهةُ
مثل اللُّهاثِ
وهو يعبِّرُ
في وثباتِكِ
باسمِ الجسَدْ...
ووعديَ وعدٌ
رمته المرايا
بكلِّ انعكاسٍ
طوتهُ العقدْ...
وثمَّةَ ليلٌ طويلٌ
يمرُّ
وثمَّةَ خفضٌ
بلونِ الغرائزِ
لونِ الأَبدْ...
وأنا جسدٌ منهُكُ
الصَّبوَاتِ
بصحراءِ روحي
أصيحُ
وما من أحدْ...
*****
وبين الغبارِ
رأيت انفلاتةَ
آدمَ
يقضمُ تفَّاحةً نرجسيهْ...
ويهدي لنسلِ
البريَّةِ شيئًا
يعيبُ البريَّهْ...
وعمري فوق الثلاثين
يربو
وفي خلجاتيَ
بعضُ خطيَّهْ...
لأنِّي أقاومُ
في الغمرَاتِ
وفي السَّكرَاتِ
وأصلبُ رُوحي فدًى
للقضيَّهْ...
وعاطفتي
كالبراكين تبدو
وفحلُ انبجاسيَ
رمزُ الهويهْ...
*****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق