وتنحي عنِّي واتركـــــيني
أنا لا أريـــــــدِكُ يا غــــبيَّةُ
دُونَ شـــكٍّ فافهـــــمينِي
أنا قد سئمـــــتُكِ فارحلِي
عنِّي وغيبي عن عُيــونِي
حاولــــــتُ حــــقًّا أن أُحبَّ
جَمالَ قبحــــــكِ صدقينِي
وأردت حـــــــــــقًّا أن أنامَ
على فِــــــراشٍ من حَنينِ
أنا ما كـــــذبْتُ عليكِ يوْمًا
أو تركتُكِ للظُّـــــــــــــنُونِ
قد كنتُ أوضــــحُ ما يكونُ
فليتَ أنَّكِ لم تكُــــــــونِي
أنا لم أُرد تحــطــيمَ قلبكِ
رحمــــةً بهِ فارحمــــينِي
نفسُ الحَــــكَايا قد أعدتِ
ولم تُثِيرِي بي جُـــــنُونِي
سرت الرَّتــابةُ في حياتِي
من صَنيعكِ فاهجــــرينِي
قد كنتُ أبحثُ عن سُــرورٍ
فيكِ يُبْهِجُ لـــــي سِنِينِي
فأَضعتُ عُمْـري في عناءٍ
وبُــــــــكــــــاءٍ وأنــــيـــنِ
أخطأتُ حقًّا في اخـتياركِ
يا كئيبةُ فاعــــــــــذرينِي
قصيدة جميلة هجائية في من ضيعت صادق الودادواضحة التصوير و رقيقة الصياغة رغم الغضب فيها.
ردحذفجميل القصد في الرضا و الغضب .
ممتن لحضورك البهاء أختي الرائعة راوية مأمون... دومي بمحبة...
ردحذف