السبت، 20 ديسمبر 2014
الاثنين، 15 ديسمبر 2014
رسالتي لأعضاء وعضوات مجموعة السودان والسودانيين للتمكين الوطني
رسالتي لأعضاء وعضوات مجموعة السودان والسودانيين للتمكين الوطني
بقلم: د. مجدي الحاج
أعزائي أعضاء المجموعة وعزيزاتي عضواتها الموقرين والموقرات...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ومغفرته
أما بعد:
فمنذ أن تم إنشاء مجموعة السودان والسودانيين ونحن نجتهد بصحبة الميامين من أبناء هذا الوطن المعطاء والميمونات من بناته أن نرسم لها مسارا مختلفا عن باقي المجموعات السودانية في حيز الفيسبوك الإسفيري... وقد بذلنا ولا زلنا نبذل قصارى جهدنا في تلوين هذا المسار بما يليق بحرمة اسم هذه المجموعة وعنوانها ويحترم إيحاءه المقدس في القلوب... ولن نتوانى لا في الحاضر أو المستقبل بإذن الله تعالى في تطريزها بكل الزخارف اللائقة من المحبة والإيجابية والعطاء اللا متناهٍ خصوصا عند التعاطي مع الوطن ومناقشة قضاياه الملحة والضرورية... ومنذ البدء وضحنا بما لا يدع مجالا للشك بأن هذه المجموعة تمثل كيانا مستقلا لا يخضع لسلطة أو تأثير أي تيار سياسي أو حزب أو فصيل مهما علا شأنه أو دنا... ولا يروج لأحد أيا كان إلا للوطن وإلا لمحبة الوطن الصادقة والحقيقية في القلوب... وإلا للرغبة الملحة في صنع واقع أفضل له ولأبنائه... وبالمثل فإنه لا يحرض أيضا إلا ضد السلبية في التعاطي مع السلبيات... ولن يزال هذا ديدننا بعون الله عز وجل ما بقيت فينا أنفاس تتحرك...
وحتى نصل لما نصبو إليه ارتأينا تنظيم العمل في المجموعة تحت أهداف معينة وضوابط معيارية كما نعتقد وفق ما تمليه علينا خبراتنا مع المجموعات الفيسبوكية بمختلف مشاربها عموما والسودانية خصوصا... ولا زلنا نبشر بها ونذكر في كل مناسبة وفي كل محفل خصوصا للأعضاء الملتحقين أخيرا بالمجموعة... كما لم ندخر وسعا في الحلم والإصلاح مع المتجاوزين سواء بشكل متعمد أو جراء جهل واستهتار... ونؤكد أن قلوبنا صافية تجاه الجميع ولا تحمل في دواخلها إلا الحب والصفاء والخير لجميع من تحويه هذه المجموعة من أعضاء وعضوات سودانيين وسودانيات فكلنا في السودان أحباب وأشقاء وأنداد... وهو من فوقنا جميعا لأنه حياتنا ومستقبل أبنائنا وتاريخنا المشترك ومصيرنا المحتوم وفخرنا وسؤددنا وأمانة في أعناقنا إلى أن تقوم الساعة...
إلا أننا لاحظنا منذ أمد أن الكثير من المنضوين تحت لواء هذه المجموعة قد حادوا عن الطريق... وتنكبوا جادة الجدية والإيجابية والتسامح في الأخذ والرد... فأصبحت المجموعة مجرد منبر لتناقل الأخبار الغثة والصور الممجوجة والتي لا تمت بأية صلة من الصلات للسودان أو السودانيين بالوجه الإيجابي... كما أصبحت شاشة مهتزة لتعاطي السياسة الهدامة والقذف والتجريح والتحريض ونشر الإحن والأحقاد... فأصبحت المجموعة جراء ذلك بلا هوية ولا تميز من خلال شكلها العام ناهيك عن واقعها الفعلي في المجتمع والحياة العامة...
إن مجموعة السودان والسودانيين قد قدمت الكثير من الإنجازات لمن لا يعرف خدمة للوطن السودان ولإنسان هذا الوطن العملاق بمساعدة أعضائها المؤمنين بمضمونها وبفكرتها وسلامة نواياها تجاه السودان وإنسان السودان... وهم وإن كانوا قلة إلا أنهم كثيرون جدا بمحبتهم للوطن وبعطائهم من أجله وإنجازاتهم النيرة في سبيله والتي أشاد بها القاصي والداني... والسجل حافل جدا لمن أراد أن يطلع عليه بفضل الله عز وجل ومن أهم ما فيه هو التآخي الصادق بين الأعضاء وتعارفهم الأسري بل وارتباطهم الوجداني الحقيقي في أكثر من حالة قد لا يسع المجال هنا لذكرها...
وبصفة شخصية فقد آثرت الإعراض عن العديد من التجاوزات المتعمدة لضوابط المجموعة وأهدافها والإتهامات المغرضة لإدارييها ومسؤوليها الذين ضحوا بالكثير في سبيل إنجاح فعالياتها كرمى لعيون الوطن بل والتهديدات الخطيرة التي تلقوها من ضعاف النفوس ومرضى القلوب وجبناء الأصول والإساءات البذيئة في بعض الأحيان... وقد كان إعراضي هذا إعراض حب لا خوف لكني أرى الآن أن الأوان قد آن لي حتى أخرج من قوقعة الصمت وأكاشف الجميع مكاشفة كلها حب وحرص على أن تبقى نفوسنا جميعا صافية ومحبة... وقلوبنا خالية من الحقد والدنس فيما يتعلق بمحبة الوطن والإجتهاد في سبيل تقديم كل لائق له ولإنسانه الطيب والصبور...
ولا أنسى أن أذكر المرة تلو الأخرى بأننا نرحب بالجميع في سبيل الوطن وفي سبيل خدمته وتطويره ولكن بصورة إيجابية تتماشى مع أهداف المجموعة وضوابطها المعيارية والتي يعرفها الجميع... كما أبشركم أننا مقبلون على مرحلة جديدة ومهمة من حياة المجموعة وإنجازاتها فقط نحن بحاجة لإيمانكم بفكر المجموعة وسلامة نوايانا فيها ورغبتنا في عمل شيء يحفظه التاريخ كرمى لعيون الوطن...
علما أننا لن نتهاون كإداريين ومسؤولين في المجموعة مع أي تجاوزات تسعى لضرب تماسك المجموعة وتآلف أعضائها منذ هذه اللحظة...
فقط لا تنسوا أن شعار مجموعتنا الآن يقول: الوطن هو ما يهمنا... فلا يكن لنا اهتمام آخر في هذه المجموعة غير الوطن... ولا شيء غير الوطن...
أحبكم جميعا أيها السودانيون الأوفياء وأيتها السودانيات الوفيات...
أجمل ما قيل في السودان والسودانيين - الجزء (1)
إعلان مهم جدا
~~~~~~~~~
يسر مجموعة السودان والسودانيين للتمكين الوطني أن تعلن لأعضائها الكرام وعضواتها الكريمات عن تدشين مشروعها الوطني الجديد:
"أجمل ما قيل في السودان والسودانيين"
ويعد هذا المشروع مشروعا وطنيا آخرًا تتبناه مجموعة السودان والسودانيين للتمكين الوطني ضمن مشروعاتها العديدة والرائدة في محبة الوطن "السودان" وتنمية أهله "السودانيين" وتطويرهم، فقد ظل "الزول" السوداني الأصيل وعبر تاريخه الطويل إنسانا متميزا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان جميلة ومضامين حميدة، وقد أثار حفيظة كل شعوب العالم بخصوصيته المتفردة وهويته المهيبة وأخلاقه الراقية، لذلك نجد فضلاء الدنيا وعظماءها ومنصفيها قد تباروا في إعطاء الشعب السوداني الأصيل شيئا من حقه كرما من عند أنفسهم الشفافة وقلوبهم النبيهة، وتأبى صفة الوفاء عند السودانيين ككل إلا أن تبادل هؤلاء الفضلاء والعظماء والمنصفين كرمهم تجاه "السودان" وأهله "السودانيين" بكرم مثله شكرا منهم وعرفانا بالجميل، فهذا ديدنهم دائما وأبدا، وتعتبر هذه الأقوال المنصفة رسالة مفحمة وحقيقة ملجمة لكل من يشكك في تميز "الزول" السوداني الأصيل أو يحاول التقليل من قدره بأي شكل من الأشكال، فالـ: "الزول" دائما أسمى مما يظنون وأرفع مما يعتقدون، وهو شامة حقيقية بين الناس إلى أن يرث الله عز وجل الأرض ومن عليها.
وعليه فإننا نرجو من الجميع مشاركتنا الآراء بصدق تام ونقد بناء يخدمان أهداف المجموعة المتطلعة دائما لتميز السودان وتفوق السودانيين.
وختاما لا تنسوا أن شعار مجموعة السودان والسودانيين للتمكين الوطني الآن يقول: "الوطن هو ما يهمنا".
د. مجدي الحاج