بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب
بديني أفتخر وبأمتي أعتد وبمنتماي أعجب

الأربعاء، 25 يناير 2012

Weight of the gel مجدي الحاج - شعر بالإنجليزية

My queen
Have a wild desire
& she was afraid about her fancy from the followers
*****
She was filled with the fermented fig
& the raisins which disappear in the convolutions of the lips
She was running like a sugar in a salty desert
*****
The smoothness of her fingers
Hugging the feeling of the dry branches in my blood
*****
Her black dress
Informed me that the "Muslin" was inhabited her for a thousand of years
& the crowns of emerald
Did not differ only on her head which is capped by the glories
*****
My queen is another language
This is made from the eagerness of aromas
& the crowns of the pink flowers
I did not understand its meanings
Till I tried all the kinds of the crying
*****
Her breaths
Are a withered fan
This is always accused by poisoning of the noses with the perfume of the forgotten bottles
*****
Her circular hand
Was kneaded the almonds in the vigor container 
& build up the traps & the nets
In another circularity of the withered pomegranate pain
*****
Whenever an icon was bloomed in her breast
I became like a prey
I'm faced by a bout of my surrender
under the weight of the gel
*****

الأحد، 22 يناير 2012

مجدي الحاج - شعر - الجَرْتِقُ المَسْجُورُ

"تينا" أراهَا الآنَ تُشعِلُ
في الْحَمَاسِ
وتستفيقُ عَلى
مَلامِحها النَّضِيرهْ...
*****
"تينا" تُحدِّثُ في الجماهيرِ الغَفيرهْ...
وقضيَّتِي "الشَّبَّالُ"
والموَّالُ
والأنفاسُ
في إيقاعِ رَقْصتِها المُثيرهْ...
*****
"تينا" ونفحُ الطِّيب يغمرُها
بفيْضٍ من
حِكايتَهِ المهدَّجَةِ الْغَريرهْ...
أَحْلَى من "الطَّلحِ" الموسَّدِ في
مَلاسَتِها وفي احتراقِ الْبوحِ
من نِيرانِ "دِلْكتهَا" الْيَسيرهْ...
و"الجَرْتِقُ" المسجورُ قد أَذْكَى سَعيرهْ...
*****
"تينا" سَماءٌ غَامَ فِيها الجوُّ
وابتسمَ "الدُّعاشُ"
وغرَّدتْ أَسرابُ أَطيارٍ صَغيرهْ....
*****
"تينا" جَديلَتُها تُساوي
أَلفَ مُشْكلَةٍ خَطيرهْ...
*****
"تينا" مَحَارُ الذِّكرَياتِ وتَأْتآتُ الْمَوْجِ
من بعدِ ما أَلغَى هَديرَهْ...
*****
"تينا" امتزاجُ النِّيل في بَلَدي
وحِكَايةُ الأَبَنوسِ
والأَزْهارِ  في أُفقِ "الدَّميرهْ"...
*****

مجدي الحاج - شعر - كَيْفَ يَبْقَى الحُلْمُ حُلْمًا؟!

قُلْتِ:
مَعِي عُمْرٌ
مِنَ الأَنْوَارِ  والنِّيرَانِ
والْوَجْدِ الَّذِي
لا يَنْتَهي أَبَدَ الزَّمَانِ...
فَإِذَا بِالْعُشْبِ يُمْرِعُ فِي
زَوَايَانَا احْتِفَالا
فَتَمَلَيْ حِينَ أُعْطِيكِ انْطِبَاعًا عَاطِفِيًا
ذَابَ مِنْ فَرْطِ الْحَنَانِ...
"سَوْفَ لَنْ أَنْسَى قَمِيصِي"
فَامْنَحِينِي بَعْضَ مَا أصْبُو  إِلَيْهِ
مِن جُنُونٍ واتِّزَانِ...
كَيْفَ يَبْقَى الْحُلْمُ حُلْمًا؟!...
لَسْتُ أَدْرِي؟!...
فَاسْتَبِدِّي فِي كَيَانِي...

مجدي الحاج - شعر - أَهَازِيجُ الشَّر


يا ابن آدمْ…
لا تُقاومْ…
إنَّ لي ثأرًا ينُادي مُنذُ عهدٍ قد تقادمْ…
فأنا طاغٍ وآثمْ…
وأنا ربُّ الجَّرائِمْ…
فانتظرني أيُّها المسكينُ في كُلِّ المواسمْ…
وتحرَّى ظلَّيَ الموبوءَ في كُلِّ الدُّرُوبْ…
بين نيرانِ الحُرُوبْ…
بين أغوارِ  الخنادقْ…
بين رُصَّاصِ البنادقْ…
وتمتَّع بالرَّقصِ مثلي فوقَ أشلاءِ الجماجمْ…
يا مُسالمْ…
أنتَ أقوى لكنَّني في الفوزِ دائمْ…
فانتظرني في أعاصيرِ الفواحشْ…
لا تُناقشْ…
واحترقْ كالشَّهوةِ العجلى على كُلِّ المحارمْ…
لا تُفقْ سوف تبقى في مدى الأيَّامِ نائمْ…
سوف تحيا وادعًا مثلَ الحمائمْ…
والنَّسرُ  في الأجواءِ حائمْ…
ثُمَّ تغْدُو  بعد قطفِ الذَّنبِ نادمْ…
ثمَّ ترجو  أن تُقاومْ…
لن تقاومْ…
فجميع النَّاس صاروا في يدي مثلَ البهائمْ…
وأنا في الْحُزْنِ باسمْ…
وسروري في المآتمْ...
مُرْهفُ الإحساسِ أنتَ إنَّما الطُّوفانُ قادمْ…
إنَّهُ الطُّوفانُ قادمْ…
فاتجه من حيثُ شئْتَ فأنتَ ظالمْ…
ولنْ ترى من دونِ هذا الشَّرِّ  عاصمْ…
ما دُمتَ مأسورًا ومسجونًا في متاهاتِ المظالمْ…
لن ترى نور الفضائلْ…
لا تُجادلْ…
سوف تبقى ضائعًا في طلاسيمِ التَّمائِمْ…
وتُعاني منْ ذَرُورِ  الشَّعوذاتِ المستبدَّهْ…
ثُمَّ تبحثُ في المزابلِ عن خيالٍ كانَ وردهْ…
وتغنِّي للموَّده…
وأنتَ في الأحقادِ غارِقْ…
يا مُنافقْ…
فانتظرني في المآزقْ…
والمزالقْ…
وانتظرني في كؤوسِ الرَّاحِ والوهمِ الملازمْ…
فأنتَ واهمْ…
وستبقى في رؤى الأحلامِ واهمْ…
ولن تُصادمْ…
أو تُقاومْ…
عالقٌ في الْفخِّ أنتَ ثُمَّ ترْجو  أن تُقاومْ…
مُغرِقٌ في اليأْسِ أنتَ ثُمَّ ترْجو  أن تُقاومْ…
ممعِنٌ في اْلإثمِ أنتَ ثُمَّ ترْجو  أن تُقاومْ…
فانتظرني في عُقُوقِ الوالديْنْ…
في الرِّبا المحمومِ في حُبِّ اللُّجيْنْ…
وانتظرني قاطعًا للرَّحْمِ في فقدِ التَّلاحمْ…
والتَّراحمْ…
فالأذى دومًا يُواتي…
إن تسرْ  مستعجلا في خُطوَاتي…
فإنَّ لي في كُلِّ بِدْعهْ…
شِرْعةً تتخلَّى عن كُلِّ شِرْعهْ…
وإنَّ لي في كُلِّ يوْمٍ ألفُ بابٍ للخرابْ…
وألفُ دربٍ سيؤدي للعذابْ…
لا تقلْ عنِّي رجيمٌ فلستَ بما تبنيهِ راجمْ…
أو تلمْني فلستَ بما تجنيهِ لائِمْ…
غير أنِّي جِدُّ ناقمْ…
يا ابن آدمْ…
قُلتُ أشركْ...
والثَّواني تتحرَّكْ...
فلمْ تجدْ من دونِ دربِ الشِّرْكِ مسلَكْ...
وأنتَ تدري أنَّ هذا الدَّربَ مُهْلِكْ...
ثُمَّ ترجو  أن تُقاومْ...
لن تُقاومْ...
أنتَ واهمْ...
قُلتُ قاتلْ...
وتشكَّل في المشاكلْ...
وتقنبَّلْ بالقنابلْ...
وانسحقْ بين الرَّذائلْ...
فسمعت القولَ منِّي رغْمَ أنواعِ الدَّلائلْ...
لمْ أزيِّنْ أيَّ باطلْ...
لا تُجادلْ...
أو تُطوِّلْ في المسائِلْ...
دونَ طائلْ...
ثُمَّ ترجو  أن تُقاومْ...
أنتَ واهمْ...
قُلتُ خيْلي قبلَ رَجلي...
ورحيلي غِبَّ حِلِّي...
ثُمَّ نزغي بعدَ صوتي...
فيهِ موْتٌ أيُّ موتِ...
ثُمَّ وَسواسِي ومسَّي...
ووجودي في كُلِّ رِجْسِ...
ثُمَّ همزي بعدَ نفثي...
واقتباسي من كُلِّ خُبْثِ...
ثُمَّ نفخِي...
فبهُ أحكمتُ فخِّي...
ثُمَّ ترجو  أن تُقاومْ...
أنتَ واهمْ...
جِدُّ واهمْ...
يا ابن آدمْ...
قلتُ أغرقْ في الْجهالهْ...
وتنقَّل في الْبَطالهْ...
وتعضَّد بالْحُثالهْ...
ليسَ منِّي أيُّ عالمْ...
ليسَ منِّي أيُّ فاهمْ...
ليسَ منِّي أيُّ راحمْ...
ليسَ دُوني أيُّ سالمْ...
وصديقي كُلُّ هادمْ...
كُلُّ موتورٍ وغاشمْ...
ومُبذِّرْ...
لا يُسمِّي في الْولائمْ...
ومُقصِّرْ...
ومُباهٍ بالْعمائمْ ...
ومُزوِّرْ...
ومُحبٍّ للدَّراهمْ...
ومُنفِّرْ...
ومُعسِّرْ...
فجنودي في الشَّوارعْ...
والمجامعْ...
في مناراتِ الْعواصمْ...
لحنُها قصْفُ المدافعْ...
شُربها ذوْبُ المدامعْ...
فتراجعْ...
ليسَ من ميْتٍ يُدافعْ...
فلتعشْ في الْعُمْرِ  قانعْ...
بالمذَّلهْ...
ولتزدْ في الطِّينِ بِلّهْ...
وتمزَّقْ في الْعوالمْ...
يا ابن آدمْ...

السبت، 21 يناير 2012

مجدي الحاج - نثر - أكْثرُ مِنْ مِئِةِ حَالةٍ وَحَالة



(1)
الخفَافيشُ دَائما تُحبُّ العيْشَ في الكهوفِ المظلمَة...
وَحْدَهَا الْفَرَاشَاتُ مَنْ تَعْشَقُ التَّحْلِيقَ فَوْقَ الحدَائِق...
*****
(2)
عَوَامِل التَّعْريةِ لا يمكنها البِنَاء والتَّرميم...
*****
(3)
في الصَّيْف نَكْرَهُ أَنفسَنَا مِن كَثْرَةِ التَّعرُّق...
وَفي الشِّتاءِ نكرهُهَا أكثر  مِن فَقْدِ التَّعرُّق...
*****
(4)
دِرْهمٌ وَاحدٌ في الحصَّالة...
خيرٌ مِن مِليُونِ دِرهمٍ في بُورْصَةٍ كاسِدةٍ للأَورَاقِ الماليَّة...
*****
(5)
"فِرْعَونُ" كانَ يكرهُ "مُوسَى" عليهِ السَّلام لأنَّهُ لم يُؤمِن بِأنَّهُ رَبّ...
لِكنَّ "مُوسَى" لم يَكن يكرَهُ "فِرْعَونًا"...
لأنَّ إِيمَانَ "موسى" كانَ رَبَّانِيًا...
*****
(6)
ثماريَ التي أَزْرَعُها بِنفسِي
في حَقْليَ الخَاص...
أَتَذوَّقُ لَهَا طَعْما مختلفا عِنْدَ الحصَاد...
*****
(7)
لا تَحْمِلْني بَيْنَ ضِفَّتَي النَّهْر  بِقَارِبَكَ كل يَوْم...
لكنْ عَلمني كيفَ أَصْنَعُ قَارِبًا أحملُ نفسي عليه...
*****
(8)
أَتحدَّى كُلَّ المنقِبين عَن الكُنوزِ في العَالم...
أَن يجدوا مِثْلَ الكَنْز  اللَّذي وَجَدْتُهُ في عَيْنَيْك...
*****
(9)
طَائِر الرُّخِّ الأُسْطُورِي...
لا يمكِن أنْ يُوجَدَ في قَفَصِ الدَّجَاج...
*****
(10)
مَنْ قَالَ إِنَّ النَّمْلَة والفِيل لا يمكنُ أنْ يَتَشَابَهَا؟!...
*****
(11)
هُنَاكَ شَفَقَان...
شَفَقٌ قَبْلَ شُرُوقِ الشَّمْس...
وآخرُ  بَعْدَ غُروبها...
لماذَا فقط نَركّز على الأخير؟!...
*****
(12)
صَقْرُ  الجِدْيَان لا يُمْكِنُ أَنْ يَأكلَ الجِيَف...
*****
(13)
إذَا أَرَدْتَ أَنْ لا تَشْعُرَ  بِالأَلم في الرَّمْضَاء...
فَلا تَسِر  حَافيَ الْقَدَمَيْن...
*****
(14)
كَانَ سِرُّ  قُوَّةِ "شَمْشُون الجبَّار" في شَعْرِه...
لأَنَّ مخترِعَ الأسْطُورَة أَرَادَ ذَلِك...
*****
(15)
كَانَ "أبُو الطَّيِّب المتنبِّي"...
يبحثُ عَن مجْدِ السُّلْطةِ بمدْحِ الحكَّام...
ذَهَبَ الحكَّام وسُلطة الحكَّام وبقي لَه مجد الشِّعْر...
*****
(16)
يقول كلُّ الأنبياء إنَّ يوم القيامة آتٍ لا محالة...
فهل بوسعنا التَّكذيب؟!...
*****
(17)
عندما تتحد الأصول الشَّريفة والدِّماء الزَّرقاء مع غيرها بالرُّجوع إلى "آدم" عليهِ السَّلام...
تتلاشى كلُّ الفوارق...
*****
(18)
لم يستطع أمهر  عطَّار  أن يقلِّد العطر  الرَّباني المبدع في زهرة بريَّة...
*****
(19)
أذكى الأزواج هو  من يستطيع القفز  فوق غباء المشاحنات الزَّوجية...
*****
(20)
المطر  قد يستطيع غسل أوراق الشَّجر...
لكنَّه قد لا يستطيع غسل الملابس الدَّاخلية...
*****
(21)
سفينة "نوح" عليه السَّلام...
كانت فرصة جيِّدة للنَّجاة من الطُّوفان...
لكن ماذا نفعل لمن يهوى تضيِّيع الفرص؟!...
*****
(22)
عندما نعتقد أن التَّاريخ كان صادقًا جدًّا...
فهذا يعني أنَّنا أمام كذبة أخرى من كذباته المتقنة...
*****
(23)
إذا نظرت للسَّماد العضوي في حديقتك...
فيمكن أن تعرف بسهولة تامَّة أنه حتَّى الرَّوث والفضلات العضويَّة يمكن أن يكونا مفيدين...
*****
(24)
شكرًا جزيلا لكلِّ من خالفني في الرَّأي...
فقد علَّمني كيف يمكن أن أكون متفقا مع نفسي...
*****
(25)
اصنع لحريَّتك سقفًا...
فهي ليست مطلقة المعاني كما يظنُّ الكثيرون...
*****
(26)
سؤال لعلماء الوظائف في جسم الإنسان...
كيف يمكن أن يتسبَّب الحُزنُ والبصلُ والغاز  المسيلُ  للدُّموع في تحفيز  غددنا الدَّمعية بنفس القدر؟!...
*****
(27)
تتشابه القطَّة والنَّمر...
تمامًا مثل تشابه السِّحلية والتِّمساح...
*****
(28)
الوطنية لا تعني دائما أن نضحي بالدِّماء في سبيل أوطاننا...
*****
(29)
التَّفكير  العنصري...
يمكن أن يلغي جميع أنواع التَّفكير  الأخرى...
*****
(30)
إثبات قدرة الأسماك على السِّباحة والغوص...
لا يعوز العقل إلى دليل...
*****
(31)
ليس بالضَّرورة أن تصعقك الكهرباء...
لتعرف أنها خطرة...
*****
(32)
دقُّ الأبواب نتيجته فتحها على الأغلب...
أما دقُّ الطُّبول فنتيجته الرَّقص في كثير من الأحيان...
*****
(33)
ترى هل كان "فيكتور هوجو" بائسًا عندما كتب روايته "البؤَساء"؟!...
*****
(34)
العيون العسليَّة مثلها تماما مثل العيون السوَّداء والزَّرقاء والخضراء والرَّمادية...
مهمتها هي النَّظر...
*****
(35)
في الهند قد لا يكون لخشب الصَّندل قيمة تذكر...
لكنَّه في مكان آخر  قد يساوي آلاف الدُّولارات...
*****
(36)
صحيحٌ أنَّ البَّطريق طائرٌ  يعيش في الجليد البارد...
وأنَّ النَّعامة طائر  آخرٌ  يعيش في الصَّحراء الحارَّة...
إلا أنَّ كلاهما لا يستطيعان الطَّيران...
*****
(37)
الشَّيطان في هذا العصر...
يفتقد ملكة ابتكار  الشُّرور...
فقد كفيناه شرَّ  هذه المؤونة...
*****
(38)
السَّفر  بسرعة الضَّوء وسرعة الصَّوت وسرعة الرِّيح وسرعة الفهد الصيَّاد وسرعة السُّلحفاة...
يؤدي إلى طريق واحد دائما هو  الوصول...
*****
(39)
في كلِّ ثورات الشُّعوب من أجل الكرامة...
لم يمت إلا الهوان...
*****
(40)
وصولي إلى داخل قلبك...
هو معجزة المعجزات...
من قال إنَّ زمان المعجزات قد انتهى؟!...
*****
(41)
العاهرة والقدِّيسة لا تختلفان كثيرًا...
فكلاهما في حالة تطرُّف...
*****
(42)
اليتم لا يعني فقد الأبوين...
اليتم يعني أن تعيش في هذه الحياة بلا هدف...
*****
(43)
هل يمكننا اعتبار  الحزن صفة أصيلة في الطَّائر  المعروف بمالك الحزين؟!...
*****
(44)
كلما جاءني صوتك عبر  الأثير...
تفتَّحت في داخلي وردة...
*****
(45)
لم تفلح أعتى أجهزة المخابرات في العالم ولهذه اللَّحظة في فكِّ شفرة أحلام المعارضين للنِّظام...
*****
(46)
"هُبَل" صنم من زمن الجاهلية الجهلاء...
لكنَّه لا يزال يُعبد في عصر التكنولوجيا والإنترنت...
*****
(47)
أكره الحُبَّ المعلَّب بالقصدير...
فهو  يحتوي على مواد حافظة مسرطنة...
*****
(48)
جعلوا الحمامة البيضاء رمزا للسَّلام...
جعلوا في منقارها غصنا للزَّيتون...
لم يعرفوا أنَّ لهذه الحمامة غريزة عدوانية...
*****
(49)
"قارُون" كان أغنى أغنياء عصره...
"بيل جيتس" قارُون هذا العصر...
كلاهما صار  في ذمَّة التَّاريخ...
ترى هل أغنى عنهما مالهما أمام الله؟!...
*****
بعض الشِّعر  مثل طنين الذُّباب...
قد يتسبَّب في شعورنا بالغثيان...
*****
(50)
المشاهير  هم أكثر  النَّاس عرضة للتَّشهير...
*****
(51)
أولوية الإستثمار  في أمريكا هي السَّيطرة على العالم...
أولوية الإستثمار  في بلداننا هي الإنصياع لأمريكا....
*****
(52)
الحلاق كالإمبراطور...
دائما تنحني له الرُّؤوس...
*****
(53)
في ملعب كرة القدم...
تظهر النِّسبية في أوضح معانيها...
فحارس المرمى يرى مرماه بعرض السَّماوات والأرض...
بينما يراها غيره من اللاعبين بحجم خرم الإبرة...
*****
(54)
من أثر البيئة على الإنسان...
تشبيه "أسماء بنت الصِّديق" لابنها "عبد الله" بالشاة المسلوخة عندما قتله "الحجَّاج"...
*****
(55)
لللَّيل فوائده تماما مثلما للنَّهار  فوائده...
الضَّرر هو تجاهل هذه الفوائد...
*****
(56)
قال لن تعرف للنَّجاح طريقا أبدا...
 والآن بعد ربع قرن من النَّجاح المتصاعد...
رأيته على الطرقات يلعق الخيبات والفشل...
*****
(57)
تفني السِّنين جمال الأجساد...
لكنها تحيي جمال الأرواح لمن يعرف القاعدة...
*****
(58)
أنصاف الأصدقاء لا يساوون عند العقلاء ظفر  عدوٍّ  مكتمل...
*****
(59)
من السَّذاجة أن تتخيَّل جميع النَّاس ملائكة تمشي على الأرض...
*****
(60)
الناجح يبني دائما من الحجارة التي تعثر  بها سلَّما نحو  القمَّة...
*****
(61)
 ذكر البَّطريق لا يبيض... لكنه يحتضن البيض حتى يفقس...
*****
(62)
القانون لا يحمي البريء المغفَّل... لكنه يحمي المجرم النَّبيه...
*****
(63)
هل كان طوفان "نوح" عليه السَّلام مجموعة من أمواج التُّسونامي؟!...
*****
(64)
  أذن "موسى" عليه السَّلام هي أكثرُ  الأعضاء البشريَّة حظًّا...
فهي الوحيدة التي سمعت صوت الله...
*****
(65)
القطِّة قد تتخلَّى عن غريزة الأمومة...
فهي تأكل صغارها في بعض الأحيان...
*****
(66)
"هتلر" ترك مجموعة من الأفكار  للسَّيطرة على العالم...
لكنَّه مات قبل أن يطبِّقها...
*****
(67)
الغيرة هي خطُّ الدِّفاع الأوَّل عن الحبِّ...
*****
(68)
       الشَّمس لا تشرق في اليوم مرَّتين...
*****
(69)
في المسجد يصطفُّ الغنيُّ والفقير  والقوي والضعيف والأبيض والأسود والوسيم والقبيح في صفٍّ واحد أمام الله لأداء الصَّلاة...
*****
(70)
الرِّجال صنفان...
صنفٌ فكًّر  ولم يتزوَّج...
وصنفٌ لم يفكِّر  وتزوَّج...
*****
(71)
الصَّمت قد يجعل من الغبيِّ حكيمًا...
*****
(72)
المرأة ظلُّ الرَّجل... والظلُّ دائما يتبع أصله...
*****
(73)
الجمهور يعجبه الفنان الذي يدغدغ مزاجه...
*****
(74)
"نزار  قبَّاني" كان يعتقد أنَّ الله عزَّ  وجل شاعر...
كما كان يعتقد أنَّ "موسى" عليه السَّلام ساحر...
*****
(75)
الله عزَّ وجل هو صورة الكمال المطلق المغروسة في فطرتنا منذ الأزل...
*****
(76)
عندما كان "الحجَّاج الثَّقفي" يحتضر...
كان يرجو من الله عزَّ  وجل أن يغفر  خطاياه...
*****
(77)
أشواك الوردة لم تستطع حمايتها من شهوة عشَّاق الرَّوائح الزَّكية...
*****
(78)
فيضان النِّيل عطاء وجود... لماذا يعتبره البعض قسوة؟!...
*****
(79)
في المحكمة يحترم القاضي من يجيدون المرافعة...
*****
(80)
الوطن كالأم... كلاهما ينجب الأبناء... وكلاهما قد يتعرَّض للعقوق...
*****
(81)
"جمال عبد النَّاصر" أعدم "سيِّد قطب" لأسباب سياسية...
ذهبت سياسة "عبد النَّاصر" وبقيت سياسة "في ظلال القرآن"...
*****
(82)
أعقل الحكام هم من يعرفون متى يجب أن يتخلُّوا عن كرسي الحكم...
*****
(83)
لصوص الآثار  هم نفسهم لصوص التَّاريخ والهويَّة...
*****
(84)
الملحدون لم ولن يستطيعوا أن ينفوا وجود الخالق... لكنهم استطاعوا أن يثبتوا ضآلتهم بجدارة...
*****
(85)
اللَّغة العربية هي أقدر  اللَّغات علميًا... لكنَّها تختزل هذه القدرة في صناعة الشِّعر  وصياغة الأدب...
*****
(86)
ليس هناك أصدقاء بنكهة الأعداء... لكنَّنا قد نجد أعداء بطعم الأصدقاء...
*****
(87)
أهرام الجيزة لا توجد إلا في "مصر"...
*****
(88)
نرجسيَّة الطاووس ما هي إلا مناورة غريزيَّة للإغراء الجنسي...
*****
(89)
قلم الرُّصاص يحتاج لأن نبريه حتى يكتب جيَّدا...
*****
(90)
الطائرات النَّفَّاثة سابقت الصَّوت فسبقته...
*****
(91)
هل يمكن أن ينضب معين ماء زمزم؟!...
*****
(92)
في أوطاننا يفشل المصلحون دائما...
لأن فاقد الشَّيء لا يعطيه...
*****
(93)
المرأة قنبلة موقوتة...
فاحذر  أن تشعل فتيلها...
*****
(94)
الأحلام والرُّؤى هي أولى أنواع البثِّ الأثيريِّ التي عرفتها الإنسانيَّة...
*****
(95)
ترى متى يستمتع شعب "الإسكيمو" بفصل الرَّبيع؟!...
*****
(96)
الذِّئاب الجيِّدة دائما ما تشحذ أنيابها...
*****
(97)
خاض رسول الإسلام "محمد" صلى الله عليه وسلَّم الكثير  من الغزوات والحروب...
لكنَّه لم يقتل إنسانا واحدا...
*****
(98)
إذا أردت أن تستمتع بالألوان...
فتذكَّر  أنَّك لست أعمى...
*****
(99)
في لعبة الشَّطرنج فقط يمكنك أن تسيِّر  جيشا كاملا وأنت تجلس في مكانك...
*****
(100)
متى يدرك اليهود سرَّ  تشرِّدهم عبر  التَّاريخ؟!...
*****
(101)
من أمارات التَّعاسة والشَّقاء أن لا تجد من يستحقُّ ثقتك...
*****
(102)
الرِّيح القويَّة قد تحني حتَّى نخل "العِراق"...
*****
(103)
اللَّذين يعيشون على الثَّروات النِّفطية...
يعيشون على ثروات من جيف...
*****
(104)
الحيتان لا يمكن أن تطير...
*****
(105)
ترى هل كان "يوسف" عليه السَّلام مدركا لحجم المسؤولية عندما تصدَّى لمنصب وزير  المالية والإقتصاد في "مصر" القديمة؟!...
*****